الأربعاء, 4 مارس 2020

الفيدرالي الأمريكي يجري أول خفض طارئ للفائدة منذ 2008 .. فهل هي أخبار سارة لمصر؟

عناوين سريعة

نتابع اليوم

البورصة المصرية تعود إلى وتيرتها الطبيعية أمس، بعد جلسة عاصفة يوم الأحد الماضي، وارتدادة محدودة يوم الاثنين. ولكن الأمر كان مختلفا في الأسواق على الجانب الآخر من العالم (المزيد بعد قليل).

ولكن نبدأ أولا بالتغطية اليومية للكورونا:

وزيرة الصحة هالة زايد تعلن إجراء تحاليل لـ 1832 مشتبها في إصابتهم بفيروس كورونا والنتائج سلبية ما عدا الحالتين اللتين أعلن عنهما سابقا. وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته زايد بمقر السفارة المصرية في الصين. وأوضحت الوزيرة أن إحدى الحالتين تلقى رعاية طبية فائقة وقضى 14 يوما داخل الحجر الصحي إلى أن جاءت التحاليل سلبية وغادر الحجر الصحي، فيما جرى عزل الحالة الثانية ويتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة، وفقا لجريدة المصري اليوم. وأشارت زايد إلى أنه ليست هناك أية حالة إصابة أخرى بالفيروس في مصر.

في غضون ذلك، قال وزيرة الصحة إن الصين أرسلت ألف جهاز للكشف عن الفيروس كمنحة إلى مصر، وفقا لموقع اليوم السابع وكانت زايد سافرت إلى الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مصطحبة شحنة من المساعدات الطبية التي أرسلتها مصر لمساعدة السلطات الصينية في مواجهة الوباء.

وتابعوا صفحة وزارة الصحة على فيسبوك، حيث من المنتظر أن تعلن الوزيرة بالفيديو بيانا يوميا محدثا بشأن الوضع الوبائي للفيروس في مصر.

واستعرضت اللجنة الوزارية الاقتصادية أمس السيناريوهات المتوقعة لأداء الاقتصاد العالمي بسبب انتشار الفيروس وتأثيراته على الاقتصاد المصري، وفقا لبيان رئاسة الوزراء.

والحكومة تعتزم أيضا عقد دورات تدريب توعوية لمديرى المدارس والمعاهد الأزهرية والمدرسين والأطقم الصحية على إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى من الفيروس، وفقا لبيان رئاسة الوزراء.

وفي سياق متصل، أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان أنه يتابع أولا بأول حالة المواطن المصري المصاب بفيروس كورونا في مدينة ميلانو الإيطالية، وفق ما جاء على صفحة رئاسة مجلس الوزراء أمس.

تسبب تفشي "كوفيد-19" في انكماش صادرات المناطق الحرة بالبلاد الفترة الماضية. وطالب مستثمرون الحكومة بمنح الشركات العاملة في هذه المناطق محفزات جديدة لدخول أسواق بديلة، وفق ما نشرته جريدة البورصة التي نقلت عن محمد الجيار، نائب رئيس جمعية مستثمري المنطقة الحرة العامة بمدينة نصر، قوله إن الانتشار السريع للفيروس خلال الشهرين الماضيين أدى إلى انكماش حركة المبيعات فى الأسواق الخارجية، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التراجع.

وفي إطار التيسيرات التي تمنحها منذ تفشي الفيروس، وافقت وزارة التجارة والصناعة على اعتماد توثيق شهادة المنشأ للمنتجات الواردة من الصين من وزارة الخارجية بدلا من السفارة المصرية في بكين، وذلك بعد أن وجهت أول أمس بتسهيل إجراءات الإفراج عن البضائع الصينية المكدسة في موانئ البلاد.

وبعد أن نفت الكويت إيقاف إصدار التأشيرات للمصريين بسبب الفيروس، أصدرت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية أمس تعميما لجميع المسافرين الوافدين من دول من بينها مصر وتركيا ولبنان بضرورة التقدم بشهادة تؤكد خلوهم من الفيروس قبل دخولهم الكويت.

enterprise

تراجعات كبيرة للعائد على سندات الخزانة الأمريكية، وهبوط للأسهم عقب قرار الفيدرالي المفاجئ بخفض أسعار الفائدة: تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون مستوى 1% للمرة الأولى في تاريخه، كما استؤنفت عمليات البيع المكثف في أسواق الأسهم الأمريكية أمس، وهو ما جاء عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض طارئ لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، على الرغم من تأكيد الفيدرالي على أن القرار جاء في محاولة منه لوقف التراجعات في الأسواق. ووفقا لما جاء في وكالة بلومبرج، انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 0.9043%، قبل أن يعاود الارتفاع ليقترب من مستوى 1%، كما دخل العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عاما، والمرتبطة بالتضخم في المنطقة السلبية لأول مرة في تاريخه، كما تخلت الأسهم عن معظم مكاسبها التي حققتها أمس، إذ أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة بتراجع قدره حوالي 3%.

كل هذه التطورات جاءت عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي أمس، وهو القرار الذي يعد التدخل الأكثر تأثيرا منذ الأزمة المالية عام 2008، إذ أعلن الفيدرالي عن خفض طارئ لأسعار الفائدة بنسبة 50 نقطة أساس تحسبا لما أسماه "المخاطر المتزايدة" لتفشي فيروس "كوفيد-19". وفي محاولة منه لتهدئة المستثمرين، أكد الفيدرالي على أن الأساسيات الاقتصادية الأمريكية "ما زالت قوية" وتعهد باستخدام أدواته والعمل على دعم الاقتصاد.

وتعد هذه المرة الثالثة فقط خلال الـ 25 عاما الماضية التي يقوم فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض طارئ لأسعار الفائدة، كما أن تخفيض أمس يعد الأكبر منذ أكتوبر 2008.

القرار جاء للتأكيد على قوة الاقتصاد الأمريكي، إلا أن المستثمرين تجاهلوا تلك الرسالة وفسروا القرار بأنه يدل على سوء الوضع الاقتصادي. وقال بيتر كارديلو، كبير المحللين الاقتصاديين للاسواق لدى مؤسسة سبارتان كابيتال سيكيوريتيز، ومقرها نيويورك: "رد فعل السوق جاء سلبيا لأن الاحتياطي الفيدرالي بعث بالرسالة الخطأ إلى السوق". وتابع: "الاحتياطي الفيدرالي أصبح فجأة يشعر بالقلق تجاه الاقتصاد وهذا هو السبب في أننا نواجه هذا التذبذب".

ولا توجد مؤشرات حتى الآن على أن المستثمرين سيتبعون سياسة الشراء خلال تراجعات الأسواق في الوقت الحالي. وقال الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان، في تغريدة له على موقع تويتر، إن تراجع التوقعات الخاصة بالاقتصاد وتوقعات نتائج الشركات، إلى جانب الدلائل المباشرة على خطورة عدم فعالية سياسات البنك المركزي، تعد تحديا لعقلية المستثمرين وتفضيله للشراء خلال فترات التراجع في الأسواق.

فماذا حدث للموقف الموحد من جانب مجموعة الدول الصناعية السبع؟ ليس هناك دليل في البيان الصادر أمس عقب اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظي البنوك المركزية على الموافقة على اتخاذ موقف موحد في مواجهة الأزمة من جانب كبار اللاعبين في أسواق المال العالمية. وكانت الأسواق تأمل في أن تسفر المحادثات عن اتفاق على اتخاذ مجموعة من إجراءات التحفيز النقدي والمالي بهدف وقف الاضطرابات في الأسواق. ولكن بدلا من ذلك، احتوى البيان على إشارات إلى "الإجراءات" و"الأدوات المناسبة" دون تقديم مقترحات محددة بشأن السياسات النقدية.

ما يهمنا في هذا الشأن في مصر: أزال الفيدرالي الأمريكي (بعض من) الضغط على مصر بشأن رفع الفائدة. تقع البنوك المركزية في الدول المتقدمة تحت الضغط لخفض الفائدة من أجل تحفيز اقتصاداتها في مواجهة موجات التباطؤ. في مصر، نواجه ضغطا عكسيا: وهو الضغط من أجل تثبيت الفائدة أو حتى زيادتها للحفاظ على جاذبية استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية، في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون عن ملاذات استثمارية آمنة بدلا من الأسواق الناشئة. ومن هذا المنظور، فإن خفض الفائدة في الولايات المتحدة، من نواح عديدة، له نفس تأثير رفع الفائدة في مصر.

تلك أخبار جيدة للبنك المركزي المصري على صعيد تجارة الفائدة على الأقل … وأخبار عادية بالنسبة للبنوك في مصر، والتي دخلت عام 2020 مع توقعات بخفض الفائدة في مصر لتحفيز الشركات على الاقتراض من جديد لتمويل الإنفاق الرأسمالي. وأي خفض آخر للفائدة في البلدان المتقدمة (وخاصة الفيدرالي الأمريكي) سيكون خبرا سارا لصناع السياسات في مصر.

وترقبوا أيضا تأثير خفض الفائدة الأمريكية على البورصة المصرية: قرار الفيدرالي الأمريكي جاء عقب إغلاق جلسة البورصة المصرية أمس، لذا لم يظهر بعد أثر الموجة البيعية في الأسواق الأمريكية لدينا. ومع ذلك، فإن أسواق العقود المستقبلية تشير إلى أن الأسواق الأوروبية ستفتح على صعود اليوم.

اضطراب لصناع السياسات في الولايات المتحدة: ألقى الفيدرالي بأهم أوراقه بينما تضررت مصداقيته على عدة أصعدة، فالبعض فسر القرار بأن الفيدرالي خضع لرغبة البيت الأبيض في المزيد من الخفض في أسعار الفائدة، فيما تساءل البعض الآخر حول ما إذا كان مسؤولو الفيدرالي يعرفون أشياء لا يعرفها الآخرون. ويكشف القرار أيضا عن عجز صانعي السياسات النقدية عندما يتعلق الأمر بمواجهة تأثيرات التهديدات الصحية. وإلى جانب ذلك فإن الفيدرالي الأمريكي استخدم للتو واحدة من الأدوات القليلة المتبقية لديه لمواجهة الركود. وبعد أن أصبحت أسعار الفائدة بين 1% و1.25% حاليا، فلم يعد لديه مجالا كبيرا للتدخل في حال سقط الاقتصاد في كساد كبير.

ويتوقع بنك الاستثمار جولدمان ساكس أن يقرر الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين أخريين بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما خلال اجتماعي مارس وأبريل، ليصل سعر الفائدة القياسي 0.5-0.75%، وفقا لموقع زيروهيدج.

enterprise

تحدد وزارة المالية الأسبوع المقبل ما إذا كانت ستفرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات البورصة مجددا من عدمه، وفق ما جاء بجريدة البورصة أمس. وتعكف الوزارة حاليا على مناقشة المقترحات المتعلقة بإعادة الضريبة التي تقرر في 2017 تأجيلها لمدة ثلاث سنوات لصالح ضريبة الدمغة المؤقتة. وتنتهي فترة الثلاث سنوات رسميا في مايو 2020.

وذكرنا أمس أن الجمعية المصرية للأوراق المالية (إكما) قدمت مقترحا بتأجيل تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية لثلاث سنوات أخرى تمتد حتى مايو 2023، وذلك ضمن حزمة مقترحات أعدتها الجمعية لتنشيط الاستثمار المباشر وغير المباشر في البورصة المصرية. وأوصت إكما أيضا بإعفاء المستثمرين الأجانب غير المقيمين في مصر تماما من الضريبة.

إجراءات جديدة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى البلاد خلال الصيف: وافقت اللجنة الوزارية للسياحة والآثار خلال اجتماعها يوم الاثنين على حزمة تيسيرات جديدة للحصول على التأشيرة تطبق اعتبارا من يونيو المقبل. وتتضمن هذه التيسيرات إتاحة الحصول على التأشيرة الاضطرارية (في منافذ الوصول) لمواطني 27 دولة جديدة، ومد فترة الإقامة المسموح بها على التأشيرة، واستحداث تأشيرة جديدة صلاحيتها خمس سنوات يسمح خلالها بالزيارة لمدة لا تتعدى 90 يوما في كل مرة دخول، وتخفيض سعر التأشيرة بمقدار 10 دولارات للسائحين الوافدين إلى البلاد، شريطة أن يكون مطار الوصول هو مطار الأقصر أو أسوان خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، وفق بيان لمجلس الوزراء.

تستضيف غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد في حفل الغداء الشهري الذي تقيمه يوم الخميس 12 مارس. ومن المقرر أن تناقش السعيد مستقبل أجندة التنمية الاقتصادية في مصر. يمكن لأعضاء الغرفة تسجيل الحضور من هنا.

وإليكم تذكيرا بأبرز الفعاليات هذا الشهر:

enterprise

أصدقاؤنا في جاليري تام وشركة إكليجو لتصميم الأثاث يعلنان عن تخفيضات يومي الجمعة والسبت في مقر جاليري تام، حيث يعرض أكثر من 2000 عمل فني و500 قطعة أثاث. سيفتح الجاليري أبوابه من الثانية عشر ظهرا وحتى العاشرة مساء يوم الجمعة، ومن 11 صباحا حتى 9 مساء يوم السبت. يمكنكم الاطلاع على كتالوج المعروضات من هنا.

بايدن يواصل الصعود: يبدو أن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن سيخطف الصدارة من بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، بعد تصدره بالولايات الجنوبية خلال فعاليات يوم "الثلاثاء الكبير" أمس. وحتى موعد إرسال النشرة، يتقدم بايدن في ألاباما وأركنساس، وكارولاينا الشمالية، وأوكلاهوما، وتينيسي، وفيرجينيا، في حين أمن ساندرز الصدارة في ولايته فيرمونت، وأيضا في كولورادو، ويوتاه. وتميل ولايتي تكساس وماين ذات العدد الكبير من المندوبين، تجاه ساندرز، فيما قد يحقق بايدن انتصارا في مينسوتا، وفي موطن المرشحة الأخرى إليزابيث وارن في ماساشوستس، ولكن لا تزال توقعات تلك الولايات متأرجحة.

ولا يزال التصويت جاريا في ولاية كاليفورنيا، والتي يتواجد بها أكثر من 400 مندوبا للحزب. وربما ننتظر بضعة أيام حتى نعرف النتائج النهائية بالولاية، نظرا لسماحها بالتصويت عبر البريد. المزيد من التغطية الحية في نيويورك تايمز وواشنطن بوست.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن فوزه في الانتخابات العامة، وذلك بعدما أظهرت استطلاعات للناخبين لدى مغادرة مراكز الاقتراع تقدمه على منافسه بيني غانتس، وفقا لبي بي سي. وتشير التوقعات إلى حصول حزب الليكود وحلفائه اليمينيين 59 أو 60 مقعداً، وهو ما يقل بمقعد أو اثنين عن الحد الأدنى للأغلبية في البرلمان. وتعد هذه المرة الثالثة التي تجري فيها انتخابات في إسرائيل خلال عام.

enterprise

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، والتي تعد النشرة المتخصصة الثانية لإنتربرايز بعد نشرة "بلاكبورد" المعنية بقطاع التعليم. ونركز في نشرة "هاردهات"، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/
CIB - http://www.cibeg.com/

توك شو

جاء في مقدمة الموضوعات التي تناولتها برامج التوك شو التطورات الخاص بسد النهضة، وأيضا تلك الخاصة بفيروس كورونا المستجد: وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في اتصال هاتفي مع لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم"، إن إعلان المبادئ الموقع في 2015 هو ملزم لإثيوبيا بعدم البدء في ملء خزان السد إلا بعد الوصول لاتفاق نهائي، وهو ما كان أكده وزير الخزانة الأمريكي ستيفين منوتشين (شاهد 4:41 دقيقة).

فقرة خاصة حول آخر تطورات فيروس "كوفيد-19" قدمها كل من ريهام إبراهيم وعمرو خليل، في برنامج "من مصر". وأشارت إبراهيم إلى رفع أجهزة الدولة لدرجة التأهب القصوى في كافة النواحي للتعامل مع الفيروس، وقالت إن رئيس مجلس الوزراء تلقى تقريرا حول الحالات التي اشتبه في إصابتها بالفيروس، إلى جانب استعراض رئيس الوزراء للإجراءات التي اتخذت من جانب وزارة الطيران المدني في المطارات. وأشارت كذلك إلى زيارة وزيرة الصحة إلى الصين وما أدلت به من تصريحات حول إجراء تحليلات لحالات اشتباه بالإصابة بالفيروس، ولفتت إبراهيم أيضا إلى إطلاق الحكومة لموقع إلكتروني لتقديم المعلومات الخاصة بالفيروس (شاهد 27:51 دقيقة).

وفي برنامج "مساء دي إم سي"، تحدث رامي رضوان حول الاجتماع الذي عقدته اللجنة الوزارية الاقتصادية برئاسة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لاستعراض السيناريوهات المتوقعة للاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد المصري (شاهد 2:06 دقيقة).

بعثة الصندوق الكويتي للتنمية تزور مشروعات تنمية سيناء بشرق بورسعيد: تحدثت لبنى عسل حول الزيارة التي قامت بها بعثة الصندوق الكويتي للتنمية برفقة وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط إلى عدد من مشروعات تنمية سيناء بشرق بورسعيد. وأشارت عسل إلى تفقد البعثة لمشروع محطة تحلية مياه البحر لمدينة شرق بورسعيد والذي يموله الصندوق الكويتى للتنمية بقيمة 182 مليون دولار (شاهد 3:16 دقيقة).

أخبار اليوم

أخبار اليوم تأتيكم برعاية

القطاع الخاص غير النفطي يبقى في منطقة الانكماش للشهر السابع على التوالي رغم صعوده: سجل مؤشر مديري المشتريات الذي يقيس نشاط القطاع الخاص غير النفطي ارتفاعا في فبراير الماضي، لكنه ظل في منطقة الانكماش للشهر السابع على التوالي، وفق تقرير المؤشر الذي تعده مجموعة آي إتش إس ماركيت. وظلت قراءة المؤشر دون المستوى المحايد (50 نقطة) الذي يفصل بين النمو والانكماش، لكنها ارتفعت إلى 47.1 نقطة في فبراير الماضي، مقارنة بـ 46 نقطة في يناير الماضي، والذي شهد أدنى مستوى للقطاع الخاص في نحو 3 سنوات. وتعني قراءة المؤشر فوق 50 نقطة نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي، فيما تعنى القراءة دون 50 نقطة أن نشاط القطاع في حالة من الانكماش.

وتؤثر الظروف الكلية بشدة على القطاع الخاص الذي يدور في "حلقة مفرغة" من تحديات السوق المحلية، بحسب الخبير الاقتصادي الرئيسي لدى مجموعة آي إتش إس ماركيت، فيل سميث. وتعاني الشركات من انخفاض الطلب في السوق المحلية بالتوازي مع ضعف ظروف سوق العمل، بالإضافة إلى ضعف الطلب الخارجي أيضا.

والشركات تلجأ لخفض الأسعار لمواجهة الهبوط في الإنتاج والطلبيات الجديدة: تحاول الشركات معالجة "ضعف الطلب" وضغط التكاليف عن طريق تخفيض متوسط أسعار الإنتاج، وهو ما يؤكد سميث أنه "مشجع"، إذ يدل على تطلع الشركات إلى التغلب على ظروف السوق التي تسبب تراجع المبيعات وتقليص عدد الموظفين.

وكذلك ثمة انخفاض في الطلب على المواد الخام، وهو ما يشير إلى استقرار أوقات تسليم الموردين. وعلى الناحية الأخرى، ارتفعت أسعار المشتريات بشكل هامشي في فبراير للشهر الرابع على التوالي.

انخفاض معدلات التوظيف بوتيرة هي الأسرع منذ سبتمبر 2017، بينما سجل الانخفاض في مستويات الشراء أعلى معدلاته منذ 3 سنوات تقريبا، وارتفعت نفقات التشغيل الإجمالية بمعدل طفيف قد يكون الأبطأ منذ أبريل 2011.

وواصلت شركات القطاع الخاص غير النفطي في المتوسط، تفاؤلها بشأن الـ 12 شهرا المقبلة، رغم تراجع معدل التفاؤل للشهر الثاني على التوالي، إذ بلغت درجة التفاؤل أدنى مستوياتها منذ سبتمبر الماضي مدفوعة بالقلق بشأن كيفية تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الاقتصاد الصيني.

توقعات بمزيد من التدهور خلال مارس بسبب "كوفيد-19": وتتوقع سارة سعادة، محلل أول الاقتصاد الكلي لدى بنك الاستثمار سي آي كابيتال، أن يظل القطاع الخاص غير النفطي في مرحلة الانكماش خلال مارس، بوتيرة أسرع مقارنة بشهر فبراير، مدفوعا بتداعيات فيروس "كوفيد-19" وحالة عدم اليقين بشأن تفشي الفيروس، مرجحة أن تبدأ أنشطة القطاع في التعافي خلال النصف الثاني من العام الجاري، في ظل التوقعات بانحسار الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة.

ورغم إعلان الفيدرالي أمس عن خفض طارىء للفائدة بواقع 50 نقطة مئوية لمواجهة كورونا والتوقعات بأن تحذو حذوه العديد من البلدان، استبعدت سعادة أن يلجأ المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة لتحفيز القطاع الخاص في الاجتماع المقبل، بل ترجح الإبقاء عليها دون تغيير للحفاظ على جاذبية استثمارات المحافظ المالية. وأكدت سعادة أن خفض الفيدرالي الفائدة على الدولار يصب في صالح مصر لأنه يعزز جاذبية استثمارات المحافظ المالية المحلية. وتتوقع أن يتجه المركزي إلى تسريع وتيرة التيسير النقدي في النصف الثاني من العام. وأكدت أن خفض أسعار الطاقة للمصانع من شأنه تحفيز القطاع الخاص وخفض تكلفة الإنتاج خلال الفترة المقبلة.

enterprise

"كوفيد-19" يلقي بظلاله على طرح بنك القاهرة: يستهدف بنك القاهرة بيع حصة أقلية من أسهمه في طرح عام أولي يبدأ في منتصف أبريل المقبل، "شريطة أن يستمر اهتمام المستثمرين في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)"، وفق تصريحات لرئيس مجلس إدارة البنك طارق فايد، الذي توقع أن تصل حصيلة الطرح المنتظر إلى 500 مليون دولار. وقال فايد، في مقابلة مع رويترز أمس، "خطتنا هي المضي في الطرح العام الأولي في منتصف أبريل، لكنها تعتمد على أوضاع السوق. بالنسبة لنا، إذا كنت تتحدث عن استعداد البنك، فنحن على أتم الاستعداد. الإقبال لا يزال قويا. لكن لا أحد يعلم ما الذي قد يحدث في الأيام العشرة إلى الخمسة عشر المقبلة". ورجحت تقارير الشهر الماضي أن ينفذ طرح بنك القاهرة خلال أبريل المقبل بعدما أظهرت الجولة الترويجية الأولى للطرح اهتماما كبيرا من القائمين على صناديق استثمار عالمية كبرى في دبي وأبو ظبي ولندن بالطرح المرتقب.

البنك سيتخذ قرارا نهائيا بشأن موعد الطرح خلال أسبوعين: يراقب بنك القاهرة ومستشاريه في الوقت الحالي التأثير السلبي الناجم عن تفشي الفيروس عالميا، وسيحددون توقيت الطرح في غضون أسبوعين، وفق ما نقله موقع مصراوي أمس عن مصادر مطلعة.

الحصة المستهدف طرحها قد تتراوح بين 20 و30% من أسهم البنك: وقال فايد: "يسمح لنا البرنامج بزيادة الحصة لتصل إلى 45%. لكن الهدف الرئيسي هو جمع أموال في نطاق 500 مليون دولار. لذلك إذا ترجمنا هذا المبلغ إلى نسبة مئوية، قد يجعلنا هذا عند طرح في نطاق ما بين 20% إلى 30% في ملكية البنك". وفي الشهر الماضي، قال محمد الأتربي رئيس بنك مصر، المساهم الرئيسي في بنك القاهرة، إن الحصة المزمع طرحها ستكون في حدود 45% من الأسهم.

البنك سيبيع ما تتراوح قيمته بين 50 و75 مليون دولار من الأسهم المزمع طرحها إلى مستثمر استراتيجي واحد أو أكثر، وفق ما قاله فايد، الذي أضاف أن مصرفه يجري محادثات حاليا مع مستثمرين استراتيجيين اثنين بهذا الشأن.

هل يواجه برنامج الطروحات الحكومية التأجيل مجددا؟ أفادت تقارير في وقت سابق من هذا الأسبوع أن اللجنة العليا لإدارة برنامج الطروحات الحكومية أرجأت الطرح العام الأولي لحصة من أسهم شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية (إي فاينانس) في البورصة المصرية إلى الربع الرابع من العام الجاري، نظرا لعدم الانتهاء من إعداد دراسة القيمة العادلة لسعر سهم الشركة. وكان من المفترض أن ينفذ طرح إي فاينانس في أبريل المقبل أيضا. ولم يحقق البرنامج الذي أعلن عنه في 2018 أي تقدم يذكر منذ طرح الشركة الشرقية للدخان حصة إضافية تبلغ 4.5% من أسهمها مطلع مارس 2019.

جي بي أوتو وبالم هيلز والعربية للاستثمار تتطلع لإعادة شراء أسهم خزينة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في أعقاب المخاوف التي انتشرت بسبب عمليات البيع الأسبوع الماضي. وأعلنت جي بي أوتو في إفصاح للبورصة (بي دي إف) أنها ستشتري 10 ملايين سهم بحلول 2 أبريل، فيما تعتزم العربية للاستثمار والتنمية القابضة شراء ما يصل إلى 134.9 مليون سهم بحلول 3 يونيو. وسبق أن ذكرت بالم هيلز للتعمير في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن مجلس إدارتها وافق على شراء 62.3 مليون سهم.

تهدف عمليات إعادة الشراء إلى التحوط من تقلبات السوق بسبب تفشي كورونا، والذي تشير بالم هيلز إلى إنه تسبب في انخفاض "غير مبرر" في سعر أسهمها. وتأتي عمليات إعادة الشراء أيضا بعد أن أصدرت هيئة الرقابة المالية إجراءات استثنائية بصفة مؤقتة تمكن الشركات المقيدة في البورصة من شراء أسهم الخزينة في نفس اليوم، بدلا من إخطار البورصة قبل ثلاثة أيام من عملية الشراء. وقالت الهيئة إن الخطوة تهدف لتعزيز التجارة وحماية الأسواق المالية المصرية وحقوق المتعاملين فيها.

"مصر الجديدة للإسكان" تلغي خطة طرح حصة إضافية في البورصة: قال هشام أبو العطا رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء التي تتبعها شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إنه تقرر إلغاء خطة طرح 15% من الأخيرة في البورصة المصرية، حسبما ذكرت صحيفة حابي. وكانت "مصر الجديدة" تعتزم في البداية بيع 10% من أسهمها لمستثمر استراتيجي مع منحه حق الإدارة، إلى جانب طرح 15% إضافية من أسهمها في البورصة المصرية. ولكن أخفقت الشركة المملوكة للدولة في تلقي عروض من القطاع الخاص لعقد إدارة الشركة والاستحواذ على 10% من أسهمها حتى نهاية المهلة المقررة الشهر الماضي، رغم التوقعات بتلقيها أربعة عروض على الأقل.

ما هي الخطة البديلة؟ بعد إلغاء خطتها لبيع 25% من أسهمها لأحد المستثمرين وعبر البورصة المصرية قد تلجأ "مصر الجديدة للإسكان" لزيادة المشروعات المشتركة مع القطاع الخاص. وكان أبو العطا قد ذكر سابقا أن "مصر الجديدة للإسكان" تعتزم وضع خطة تطوير جديدة من داخل الشركة. وتعكف شركة مصر الجديدة للإسكان حاليا على وضع خطة جديدة للتطوير واستغلال محفظة أراضيها خلال شهرين، وفق ما ذكرته صحيفة المال نقلا عن وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق.

وفي سياق الحديث عن محفظة الأراضي، تعتزم مصر الجديدة للإسكان طرح 6 قطع أراضي فضاء بمدينة هليوبوليس الجديدة، للبيع بالمزاد العلني بنظام المظاريف المغلقة غدا الخميس، وفق موقع مباشر. وتتنوع أنشطة قطع الأراضي بين سكني عمارات وسكني متكامل الخدمات وتجاري.

الشركة لا تزال ترحب بالقطاع الخاص: أكد وزير قطاع الأعمال أن شركة مصر الجديدة للإسكان منفتحة على توقيع عقود شراكة مع القطاع الخاص ومطورين عقاريين مثلما حدث في تطوير 650 فدان مع شركة سوديك. وقال توفيق إنه بمجرد الاتفاق مع مكتب استشاري لإعداد المخطط العام لتطوير محفظة أراضي "مصر الجديدة" سيجري فتح جميع البدائل للشراكة مع القطاع الخاص.

ومن ناحية أخرى قد تستطيع الشركة أن تعزز مشاركة القطاع الخاص بها من خلال التعديلات التي تجريها الحكومة حاليا على قانون قطاع الأعمال العام، والتي ستنص على خروج الشركات التي تملكها الحكومة بأقل من 75% من عباءة قطاع الأعمال بدلا من القانون الحالي الذي ينص على خروج الشركات التي تملكها الحكومة بأقل من 50.5% من القطاع العام. وقالت العضوة المنتدبة للشركة، سهر الدماطي، لإنتربرايز في وقت سابق إن "الهدف من بيع 10% من "مصر الجديدة" لمستثمر استراتيجي ومن خطة بيع 11-15% من الشركة بالبورصة المصرية هو تخفيض ملكية الحكومة بها من 72% إلى 50%". وسيمهد ذلك الطريق أمام تحويلها من شركة بالقطاع العام إلى شركة خاصة ولن ينطبق عليها قانون قطاع الأعمال العام. وكان مجلس الوزراء أقر تعديلات قانون شركات قطاع الأعمال العام في اجتماعه الأسبوعي الأربعاء الماضي. ومن المقرر إحالة مشروع القانون إلى مجلس الدولة لمراجعته قبل إرساله إلى مجلس النواب لمناقشته.

بايونيرز القابضة توافق على القيمة العادلة لأسهم 5 من شركاتها التابعة: وافقت بايونيرز القابضة على القيمة العادلة التي حددتها شركة الأعمال والاستشارات المالية "فاكت"، التي عينتها مستشارا ماليا مؤخرا، للاستحواذ على أسهم جديدة في 5 من شركاتها التابعة، وفقا لبيان أرسلته إلى البورصة المصرية (بي دي إف). ومن المنتظر أن تتقدم بايونيرز بعروض شراء إجبارية لزيادة حصتها إلى 90% في الشركات الخمس، التي تتضمن شركتين للاستثمار العقاري وشركتين للإسكان والتعمير وواحدة لصناعة الكابلات الكهربائية.

المستشارون: كلفت بايونيرز مكتب UHY United المتحدون للمراجعة والضرائب والاستشارات والخدمات المالية كمستشار مالي، ومكتب بيكر ماكنزي كمستشار قانوني. وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة وليد زكي أن بايونيرز تعتزم إتمام عملية الشراء بحلول نهاية العام الجاري.



سبيد ميديكال تتطلع إلى إتمام الاستحواذ على معامل الصفوة للتحاليل الطبية بحلول الربع الثاني من عام 2020، حسبما ذكرت جريدة المال. ويتزامن الاستحواذ مع انتقال الشركة من بورصة النيل إلى السوق الرئيسية، وهو ما يشير رئيس مجلس الإدارة محمود لاشين إلى الانتهاء منه خلال الفترة بين يونيو ويوليو المقبل. ويأتي ذلك بعد إعلان سبيد ميديكال الشهر الماضي توقيع مذكرة تفاهم لإدارة فروع معامل الصفوة الخمسة لفترة تجريبية مدتها 6 أشهر.


أوتوبوك الألمانية للأطراف الصناعية تعتزم الاستحواذ على حصة قدرها 20% من أسهم شركة أرثوميديكس للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وفق ما ذكرته جريدة البورصة أمس نقلا عن رئيس مجلس إدارة "أرثوميديكس" خالد الديب، والذي أضاف أن المفاوضات بين الجانبين بشأن الصفقة المحتملة تمضي في الطريق الصحيح، متوقعا إتمامها بنهاية العام الجاري. ولم يذكر الديب أي تفاصيل حول القيمة المتوقعة للصفقة. وأشار إلى أن رأسمال شركته يتجاوز 200 مليون جنيه، وتبلغ مبيعاتها نحو 50 مليون جنيه سنويا. وقال الديب الشهر الماضي إن "أرثوميديكس" تخطط لطرح حصة تبلغ 49% من أسهمها في البورصة المصرية بحلول عام 2022. وذكر حينها أن شركته تعتزم إنشاء مصنع جديد في منطقة القطامية باستثمارات 20 مليون جنيه.

الحكومة تدرس زيادة دعم التموين في الموازنة الجديدة: قال وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي إن الحكومة تبحث مع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب زيادة الدعم المخصص للسلع التموينية والخبز في موازنة العام المالي الجديد 2021/2020. وأوضح المصيلحي في تصريحات لجريدة المال أن دعم السلع التموينية والخبز لن يقل في الموازنة الجديدة عن 96 مليار جنيه، مقارنة بـ 89 مليار جنيه في موازنة العام المالي الحالي. وأرجع الوزير الزيادة لعدة أسباب أبرزها المواليد الجدد المرجح إضافتهم على البطاقات التموينية خلال العام الجاري وزيادة الدعم المخصص للفرد الواحد المقيد على البطاقة التموينية، والذي من المرجح أن يرتفع من 140 جنيها إلى 200 جنيه، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية في يناير الماضي.

إضافة 5 ملايين شخص للبطاقات التموينية: وأوضح المصيلحي أن من المقرر إضافة المواليد الجدد من عام 2006 إلى 2015 على البطاقات التموينية، بحد أقصى 3 مواليد فقط على كل بطاقة، وهو ما يقرب من 5 ملايين مولود. وكانت الوزارة قد أجلت إضافة المواليد الجدد لحين استبعاد الفئات غير المستحقة للدعم من المنظومة.

هل يعني ذلك تأجيل خطط التحول للدعم النقدي؟ كان المصيلحي أعلن الشهر الماضي عن تنظيم لقاءات خلال الفترة المقبلة تهدف إلى فتح حوارات مجتمعية لتقييم الرأي العام بشأن مقترح التحول إلى الدعم النقدي المشروط بدلا من نظام الدعم السلعي بالبطاقات التموينية المعمول به حاليا، وأنه سيبدأ بنقاشات مع نواب البرلمان. ولم يحدد المصيلحي موعدا لهذا التحول ولكن توقع عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة وعضو الشعبة العامة للمخابز، أسامة الرفاعي، في يناير الماضي أن يجري ذلك خلال شهرين، طبقا لما نقلته صحيفة الشروق حينها. ولا يزال قانون الدعم النقدي الجديد قيد المناقشة في مجلس النواب منذ يوليو 2019.

ومن المتوقع أن يوفر التحول إلى نظام الدعم النقدي المشروط نحو 30% إلى 35% من قيمة الدعم في السنة الأولى (أو نحو 26.5 مليار جنيه) على أن ترتفع نسبة الوفر إلى 40% خلال العام الثاني من التطبيق، وفقا لما ذكرته مصادر بالغرف التجارية لجريدة الشروق في يناير الماضي.

إثيوبيا تنتقد موقف الولايات المتحدة من مفاوضات سد النهضة: انتقد وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندرجاتشاو الولايات المتحدة لما أسماه باتخاذها موقفا غير مقبولا فيما يتعلق بالمفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، ولكنه أعرب عن تعهد بلاده بمواصلة المفاوضات الحالية، وفقا لبي بي سي. وقال أندرجاتشاو، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الري الإثيوبي أمس، إن واشنطن اتخذت موقفا "غير دبلوماسي" خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات.

الوزير الإثيوبي أشار إلى البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي، والذي قالت فيه إنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي، وطالبت فيه أديس أبابا بالتوقيع على الاتفاق في أقرب وقت ممكن. وقال أندرجاتشاو إن ذلك البيان لا يعكس مكانة دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة. وتابع: "نريد من الأمريكيين أن يلعبوا دورا بناء، وأي دور آخر بخلاف هذا سيكون غير مقبول".

وتصاعدت التوترات حول مشروع سد النهضة الإثيوبي في الأيام القليلة الماضية، بعدما قررت إثيوبيا عدم إرسال الوفد الخاص بها للمشاركة في المفاوضات التي استضافتها واشنطن، وبررت ذلك القرار بأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت للتشاور. ومن جانبها، أعربت مصر، والتي وقعت بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي صاغه كل من الولايات المتحدة والبنك الدولي، عن بالغ استيائها ورفضها للموقف الإثيوبي تجاه ملف سد النهضة، وقالت وزارة الخارجية المصرية إن مصر ستتخذ كافة السبل المتاحة لحماية مصالحها العليا وأمنها القومي. ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الإثيوبي عن رفض بلاده للتحذيرات المصرية وقال إن تلك التحذيرات ليست في مصلحة الجميع ولن تؤدي إلا إلى تدمير العلاقات. وقال أندرجاتشاو إن بلاده تبني سد النهضة لأنها تملك الحق الكامل في ذلك، مع التزامها بالحفاظ على مصالح دول المصب وعدم إلحاق أي ضرر بها.

السيسي وترامب يبحثان تطورات أزمة السد: وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحثا خلاله تطورات ملف سد النهضة، وفق بيان رئاسة الجمهورية. وشدد الرئيس الأمريكي على "استمرار الإدارة الأمريكية في بذل الجهود الدؤوبة والتنسيق مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن هذا الملف الحيوي، وصولا إلى انتهاء الدول الثلاث من التوقيع على اتفاق سد النهضة". وأعرب أيضا عن تقديره لتوقيع مصر بالأحرف الأولى على الاتفاق الذي أسفرت عنه جولات المفاوضات التي استضافتها واشنطن خلال الأشهر الماضية، معتبرا إياه "اتفاقا شاملا وعادلا ومتوازنا"، وأكد أن "ذلك يدل على حسن النية وتوفر الإرادة السياسية الصادقة والبناءة لدى مصر". من جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للدور الذي تقوم به الإدارة الأمريكية في رعاية المفاوضات. وفي غضون ذلك، تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي مايك بومبيو، وفق بيان الوزارة، الذي ذكر أن الاتصال يأتي "في إطار التواصل والتنسيق المستمر بين الجانبين حول أوجه العلاقات الاستراتيجية المختلفة بين الدولتين، والتشاور الوثيق بشأن مجمل القضايا".

**شارك إنتربرايز مع أصدقائك**

إنتربرايز متاحة مجانا، فقط قم بزيارة صفحة تسجيل الاشتراك بالعربية أو الإنجليزية، واشترك لتصلك النشرة باللغة التي تفضلها. نقدم لك كل ما تريد أن تعرفه من أخبار مصر، ونرسلها إلى بريدك الإلكتروني من الأحد إلى الخميس قبل الثامنة صباحا. سجل اشتراكك باسمك وبريدك الإلكتروني ووظيفتك.

الاقتصاد: الصورة الكاملة

المشكلة الحقيقية ليست في حجم المديونيات المتراكمة على القارة الأفريقية فحسب ولكن في شروط السداد أيضا، وفقا لما صرح به رئيس البنك الأفريقي للتنمية أكينومي أديسينا، لوكالة بلومبرج. وأوضح أديسينا أن القارة السمراء لا تواجه حاليا مشكلة ديون، ولكن يبدو أن الحكومات لا تتفاوض بشأن شروط سداد أكثر ملائمة لإصدارات سنداتها الدولية وقروضها التجارية. وأشار إلى أن الاستحقاقات قصيرة الأجل لبعض من تلك المديونيات لا تتوافق مع تدفقات الإيرادات طويلة الأجل، موضحا في تصريحاته لبلومبرج "لذا سيتعين عليك السداد في الوقت الذي لا تجني فيه أموالا".

كانت هناك عدة إصدارات للسندات الدولية في القارة الأفريقية، كما شهدت تلك الإصدارات إقبالا من المستثمرين لارتفاع العائد. ووفقا لبيانات وكالة بلومبرج، أصدرت الدول الأفريقية خلال العامين الماضيين فقط سندات سيادية بقيمة 53 مليار دولار. وقالت صحيفة فايننشال تايمز الشهر الماضي إن على مدار العشر سنوات الماضية دفعت موجة الاقتراض إصدارات الدول الأفريقية لما يقرب من 115 مليار دولار كديون سيادية مقومة بالعملات الأجنبية. وبلغ العائد على إصدارات الدول الأفريقية من أدوات الدين السيادية المقومة بالدولار 21% في 2019، وهو ما وصفته وكالة بلومبرج بأنه يفوق إصدارات كافة الأسواق الناشئة الأخرى.

هناك بعض الدول، ومن بينها مصر، التي اتجهت لتمديد آجال استحقاق سنداتها الدولية، في محاولة منها لجعل سداد تلك المديونيات ممكنا. ونجحت مصر في نوفمبر الماضي في إصدار سندات دولية بقيمة ملياري دولار مقسمة على ثلاث شرائح، منها شريحة بقيمة 500 مليون دولار للسندات لأجل 40 سنة بسعر عائد يبلغ 8.15%، والتي وصفتها وزارة الخارجية بأطول سندات دولية تصدر على الإطلاق بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأصدرت غانا أيضا سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار الشهر الماضي وشملت شريحة لأجل 40 سنة، وفقا لبلومبرج.

مصر في الصحافة العالمية

حازت التطورات الأخيرة فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي على اهتمام الكثير من الوكالات والصحف الأجنبية هذا الصباح، ومنها فرانس برس ورويترز وبي بي سي وذا ناشيونال وأر تي إي.

hardhat

أزمة "كوفيد-19" ربما عصفت بالأسواق ولكن بالنسبة لمشروعات البنية التحتية فلا تزال غير متضررة، إذ أكدت شركات الإنشاءات التي تحدثت معها إنتربرايز أن أزمة تفشي الفيروس عالميا لم تقلل من وتيرة العمل في مشروعات البنية التحتية في مصر. وباستثناء إلغاء أو تأجيل بعض المؤتمرات والاجتماعات، فإن التأثير محدود للغاية على الأرض، ولا يوجد أي اضطراب في عمليات تلك الشركات، حسب تأكيداتها.

هناك العديد من الموردين من الشركات الصينية والإيطالية المتعاملة مع شركات المقاولات والإنشاءات المصرية في مشروعاتها بمصر. وبينما لا تزال مصر حتى الآن غير متأثرة بفيروس "كوفيد-19"، فإن الشركات العاملة هنا قد تشهد اضطرابا في سلاسل توريدها في ظل إغلاق العديد من المصانع في الصين وإيطاليا، أو بسبب صعوبة مجئ الأجانب من هذين البلدين إلى مصر نظرا للقيود على السفر في بلادهم. ويقول مسؤول بإحدى شركات الهندسة الكهربائية لإنتربرايز إن أي مشروع به مكون صيني في سلسلة توريده، وهو أمر أساسي في هذه الأيام في أي مشروع للبنية التحتية، قد يتأثر ولو قليلا. وربما يظهر التأثير أولا على مواد البناء، ثم إلى حد ما على قطع الغيار وبعض السلع الرأسمالية.

ووفقا لمسؤولين مصريين تحدثوا إلى إنتربرايز شريطة عدم ذكر أسمائهم، فإنه لا يوجد تأجيل في الخطط المتعلقة بمشروعات البنية التحتية. وخطط إصدار السندات الخضراء والبنية التحتية لا تزال قائمة، والأمر يتعلق فقط بالتوقيت المثالي لطرحها. وبالمثل، استبعد المسؤولون حدوث تأخيرات في مشروعات البنية التحتية الكبرى، مشيرين إلى أن تلك المشروعات هي بالتعريف مشروعات طويلة المدى لا تتأثر بالأزمات قصيرة الأجل.

هل سترى السندات الخضراء النور في العام المالي 2020/2019؟ كما ذكرنا الشهر الماضي في تقرير خاص عن سندات البنية التحتية، فإن آجال وتاريخ إصدار سندات البنية التحتية يعتمد على نجاح تجربة السندات الخضراء. وهي السندات التي تخصص لتمويل المشروعات الصديقة للبيئة. وأعلن وزير المالية محمد معيط في يناير الماضي أن السندات الخضراء ستصدر خلال العام المالي الجاري، والذي ينتهي في 30 يونيو المقبل، في حين من المقرر إصدار سندات البنية التحتية خلال العام المالي المقبل 2021/2020. ولكن سيظل موعد إصدار أي من تلك السندات مرتبطا دائما بظروف السوق. وأكد مساعد وزير المالية خالد عبد الرحمن الأمر نفسه في تصريح لإنتربرايز، عند سؤاله عن ما إذا كان تراجع الأسواق سيؤثر على الجدول الزمني للإصدار.

وتجدر الإِشارة إلى أهمية الأسواق الآسيوية والأوروبية لاستراتيجية مصر لإصدار السندات الخضراء وسندات البنية التحتية: تنظر مصر إلى الأسواق الآسيوية كنموذج يحتذى به وكذلك كسوق لترويج تلك الأنواع من السندات المصرية. وبدأت الحكومة بالفعل محادثات أولية مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي أعرب عن اهتمامه بتمويل مشروعات للبنية التحتية في مصر من خلال تلك السندات، وفق ما ذكره مصدر حكومي لإنتربرايز. ولدى الحكومة دائما بدائل، حسبما يقول مساعد وزير المالية، مشيرا إلى أن إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية ضبط الدين العام التي أعلنتها وزارة المالية في عام 2019، هي تنويع مصادر الديون. وأضاف أن الوزارة لا تعتمد على نوع واحد من إصدارات السندات لتغطية مستهدفاتها التمويلية. وفي النهاية، ستقرر الحكومة بعد التشاور مع مستشاريها، إذا كانت ستلجأ إلى طريق السندات الخضراء أو سندات البنية التحتية أو أداة أخرى لتمويل مشروعاتها. وكانت الحكومة عينت سيتي جروب وكريدي أجريكول ودويتشه بنك وإتش إس بي سي لتقديم استشارات طرح تلك السندات.

بعض مناقصات الشراكة بين القطاعين العام والخاص متوقفة على ظروف السوق: وقال مصدر حكومي لإنتربرايز إن بعض مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تأمل الحكومة أن تتشارك فيها مع شركات أجنبية، لن تطرح في الوقت الراهن حتى يستقر السوق. ومن المحتمل أن تطرح الحكومة مناقصات تلك المشروعات الشهر المقبل، وفقا للمصدر. ولم يحدد المصدر ماهية تلك المشروعات، لكنه أشار إلى أن مناقصة لإنشاء محطة لتحلية المياه وأخرى لإنشاء ميناء جاف جرى تأجيلهما إلى أبريل.

تعديل بسيط في خطط ترويج مشروعات البنية التحتية للمستثمرين الأجانب: قررت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تأجيل مؤتمرها العالمي للترويج للفرص الاستثمارية بالمنطقة إلى 21 مارس الجاري بدلا من 7 مارس، وفق ما ذكره رئيس الهيئة يحيى زكي في تصريحات لإنتربرايز. وبالإضافة إلى الترويج للفرص الاستثمارية الجديدة، فإن من المقرر الإعلان خلال المؤتمر عن حوافز جديدة تعدها الهيئة، وفقا لزكي. ومع ذلك، فإن التأجيل لا يعدو كونه تعديلا بسيطا في الخطط، لكن المحادثات حول الاستثمارات المحتملة لا تزال جارية. وقال زكي إن "طبيعة تلك المشروعات طويلة المدى، ولن تتأثر بما يحدث حاليا بشأن فيروس كورونا". وأشار زكي إلى أن الهيئة أجرت محادثات مع شركات صينية حول الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من أزمة الفيروس، كما تجري الهيئة محادثات مماثلة حول توسعات محتملة لشركة موانئ دبي العالمية.

وخلاصة القول، إن نظرا إلى أن مصر لم تتأثر فعليا بأزمة فيروس "كوفيد-19" حتى الآن، فإن الجهات الفاعلة الرئيسية في قطاع البنية التحتية سواء في القطاع العام أو الخاص، تقوم حاليا بتقييم المخاطر، وتعمل على التخطيط للطوارئ، والنظر في تدابير تخفيف أثر أي تبعات محتملة، والانتظار أملا أن تخفت حدة الأزمة في الفترة القليلة المقبلة.

أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • تطوير الموانئ: التقى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عمرو إسماعيل وفدا من صندوق النقد الدولي لمناقشة التقدم المحرز في الشراكة بين القطاعين العام والخاص في ما يخص مشاريع تطوير الموانئ.
  • الطاقة وتقليل هدر المياه: باحثون مصريون بجامعة النيل يبتكرون نموذجا لقناة مائية مغطاة بالخلايا الفوتوفولتية، بما يعمل على تقليل هدر المياه نتيجة التبخر، واستغلال المساحة المغطاة في الوقت نفسه لإنتاج الطاقة الشمسية.
  • الاتصالات والنقل: شركتا أورنج ومواصلات مصر توقعان اتفاقية تعاون لتقديم خدمات وحلول النقل الذكي لعملاء الشركتين.
  • الأتمتة: تستهدف وزارة المالية استخدام منظومة التسجيل المسبق للمشحونات في الموانئ المصرية، وذلك في محاولة للحد من البيروقراطية وتبسيط الإجراءات الجمركية. وتسمح المنظومة الجديدة، التي ستقلل من الوقت المستغرق لإتمام الإجراءات الجمركية إلى ثلاثة أيام بحد أقصى، بإنشاء بوابة عبر الإنترنت لتتبع حالة البضائع.
  • شبكة الكهرباء: وزارة الكهرباء تتفق مع شركة شنايدر إليكتريك الفرنسية على إنشاء عدد من مراكز التحكم في شبكات توزيع الكهرباء في مصر.

بالأرقام

Share This Section

برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/

متوسط سعر الدولار وفقا لبيانات البنك المركزي: شراء 15.58 جم | بيع 15.71 جم

سعر الدولار بالبنك التجاري الدولي: شراء 15.59 جم | بيع 15.69 جم

سعر الدولار بالبنك الأهلي المصري: شراء 15.60 جم | بيع 15.70 جم

مؤشر EGX30 (الثلاثاء): 12420 نقطة (+1.1%)

إجمالي التداول: 659 مليون جم (12% فوق المتوسط اليومي خلال 90 يومًا)

EGX30 منذ بداية العام حتى تاريخه: -11.0%

أداء السوق يوم الثلاثاء: أنهى EGX30 جلسة أمس على ارتفاع نسبته 1.1%، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 0.2%. وسجل سهم كريدي أجريكول أفضل أداء بين مكونات المؤشر بعدما قفز بنسبة 7.1%، يليه بالم هيلز بنسبة 5.3%، وأوراسكوم للتنمية -مصر بنسبة 5.0%. وفي المقابل، سجل سهم دايس أسوأ أداء بعدما تراجع بنسبة 1.1%، يليه جهينه بنسبة 0.5%، وابن سينا فارما بالنسبة ذاتها. وبلغت قيم التداول 659 مليون جنيه. وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء.

مستثمرون أجانب: صافي بيع | 58.3 مليون جم

مستثمرون عرب: صافي بيع | 29.7 مليون جم

مستثمرون مصريون: صافي شراء | 88.0 مليون جم

الأفراد: 47.7% من إجمالي التداولات (43.9% من إجمالي المشترين | 51.6% من إجمالي البائعين)

المؤسسات: 52.3% من إجمالي التداولات (56.1% من إجمالي المشترين | 48.4% من إجمالي البائعين)

خام غرب تكساس: 46.97 دولار (-0.45%)

خام برنت: 51.86 دولار (-0.08%)

الغاز الطبيعي (نايمكس، الأسعار المستقبلية): 1.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (-0.28%، تعاقدات أبريل 2020)

الذهب: 1647.40 دولار أمريكي للأوقية (+0.18%)

مؤشر TASI: 7556 نقطة (+2.82%) (منذ بداية العام: -9.93%)
مؤشر ADX: 4806 نقطة (+0.90%) (منذ بداية العام: -5.31%)
مؤشر DFM: 2536 نقطة (-0.02%) (منذ بداية العام: -8.27%)
مؤشر KSE الأول:‏ 6515 نقطة (+2.28%)
مؤشر QE: 9258 نقطة (+0.47%) (منذ بداية العام: -11.19%)
مؤشر MSM: 4096 نقطة (+0.37%) (منذ بداية العام: +2.89%)
مؤشر BB: 1637 نقطة (-0.18%) (منذ بداية العام: +1.73%)

Share This Section

المفكرة

مارس: غرفة التجارة والصناعة الفرنسية تنظم زيارة لـ 10 شركات سياحية إلى فرنسا للترويج للسياحة في مصر.

4- 5 مارس (الأربعاء – الخميس): المنتدى الاقتصادي للمرأة، القاهرة.

16 مارس (الاثنين): قمة الاقتصاد الدوار، القاهرة.

21 -22 مارس (السبت – الأحد): تنظم الهيئة الاقتصادية لقناة السويس المؤتمر الدولي للاستثمار، في مدينة الجلالة.

17 – 18 مارس (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

18- 21 مارس (الأربعاء – السبت): مؤتمر ومعرض سيتي سكيب العقاري، مركز مصر للمعارض الدولية، مدينة نصر.

24 مارس (الثلاثاء): انطلاق القمة السنوية للصادرات والتي تنظمها شركة ميديا أفينيو، القاهرة.

25- 26 مارس (الأربعاء – الخميس): مؤتمر المشاريع العملاقة، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

9 أبريل (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

12 أبريل (الأحد): النظر في الدعوى القضائية المقامة من عامر جروب وبورتو جروب ضد شركة أنترادوس السورية.

19 أبريل (الأحد): النظر في الدعوى القضائية المقامة من الشركة العربية للاستثمارات (أرابيا إنفستمنتس هولدنج) ضد شركة بيجو الفرنسية.

20 أبريل (الاثنين): شم النسيم، عطلة رسمية.

23 أبريل (الخميس): غرة شهر رمضان.

25 أبريل (السبت): عيد تحرير سيناء، عطلة رسمية.

28 – 29 أبريل (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

23- 26 مايو (السبت – الثلاثاء): عطلة عيد الفطر.

5- 7 مايو (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، لندن، المملكة المتحدة.

14 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

23 مايو (السبت): محكمة القضاء الإداري تنظر الدعوى المقامة من شركات الدرفلة لإلغاء قرار وزير التجارة والصناعة بفرض رسوم وقائية نهائية على واردات البليت وحديد التسليح.

23- 26 مايو (السبت – الثلاثاء): عيد الفطر المبارك (فلكيا).

4 – 6 يونيو (الخميس – السبت): قمة فرنسا أفريقيا 2020، بوردو، فرنسا.

9 -10 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

17- 20 يونيو (الأربعاء – السبت): معرض أوتوماك فورميولا بمركز مصر للمعارض الدولية.

25 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 يونيو (الأحد): ذكرى ثورة يونيو 2013، عطلة رسمية.

28 – 29 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

30 يوليو – 3 أغسطس (الخميس – الاثنين): عطلة عيد الأضحى، عطلة رسمية.

13 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

19- 20 أغسطس (الأربعاء – الخميس): رأس السنة الهجرية، عطلة رسمية.

15- 16 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

6 أكتوبر (الثلاثاء): ذكرى انتصارات أكتوبر، عيد القوات المسلحة، عطلة رسمية.

29 أكتوبر (الخميس): المولد النبوي الشريف، عطلة رسمية.

نوفمبر: مصر تستضيف اجتماعات الأسواق الناشئة واجتماعات هيئات أسواق المال بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

4- 5 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

12 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

7 – 10 ديسمبر (الاثنين – الخميس): النسخة الثانية من معرض مصر للصناعات العسكرية الدفاعية (معرض إديكس)، مركز مصر للمعارض الدولية، مدينة نصر.

15- 16 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء) اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

25 ديسمبر (الجمعة): الكريسماس في الدول الغربية.

1 يناير 2021 (الجمعة): عيد رأس السنة، عطلة رسمية.

7 يناير 2021: عيد الميلاد المجيد، عطلة رسمية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).