إعفاء البنوك الرقمية والمتخصصة من شرط الحد الأدنى لرأس المال في مشروع القانون الجديد

يأتي في مقدمة اهتمامنا هذا الصباح عدة موضوعات، وهي جهود البنك المركزي لتطوير قطاع البنوك الرقمية والمتخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما سنسلط الضوء على عدد من أخبار الاستحواذات التي تشهدها السوق المحلية، إلى جانب استئناف رحلات الطيران البريطانية إلى شرم الشيخ. التفاصيل كاملة ستجدونها في “أخبار اليوم”.

سنواصل الحديث أيضا حول تطورات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”، والجهود العالمية للحد من انتشاره. ولم يعلن عن أي إصابة أخرى بالفيروس في مصر منذ أن أعلن عن اكتشاف أول حال إصابة لمواطن أجنبي يوم الجمعة الماضي.

مصر بعد الفيروس:

• طلبت إدارة البورصة المصرية من الشركات المدرجة لديها الإفصاح عن العلاقات التجارية بينها وبين الشركات الصينية ومدى إمكانية تأثرها بانتشار الفيروس عالميا. وأكدت 10 شركات أن ليس لديها أية ارتباطات بالصين، أو أن التأثير على أعمالها سيكون محدودا للغاية، وفقا لموقع مباشر. وفي غضون ذلك، أعلنت شركة سبيد ميديكال في بيان للبورصة المصرية (بي دي إف) أن معاملها ستكون الأولى بالقطاع الخاص التي توفر تحليل pcr الخاص بفيروس “كوفيد-19” قبل نهاية الشهر الحالي.
• السياحة الوافدة لن تتأثر بالإعلان عن ظهور حالة حاملة للفيروس في مصر، حسبما أكد إلهامي الزيات الرئيس الأسبق للاتحاد العام للغرف السياحية، في تصريحات لجريدة البورصة. وأضاف الزيات أن التخوف الحقيقي يكمن في احتمالية وقف الرحلات السياحية عالميا في حال تفاقم الوضع.
• وطالب النائب أيمن أبو العلا عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بضرورة الكشف الدوري والعشوائي عن الفيروس في المدارس وغيرها من التجمعات، وفق ما ذكره موقع اليوم السابع.

عدوى الفيروس يمكن أن تصيب ثلثي سكان الكوكب، وفق ما ذكرته بلومبرج نقلا عن إرا لونجيني المستشار لدى منظمة الصحة العالمية. وبينما يمكن أن تقلل إجراءات الحجر الصيني من انتشاره، فإن الفيروس لديه الوقت بالفعل للتنقل، وإذا نقل الشخص الحامل للفيروس العدوى لشخصين أو ثلاثة أشخاص آخرين، فإن ذلك يعني أن العدد سينمو باطراد.

عدد الحاملين للفيروس يرتفع إلى 69,280 حالة حول العالم، مع وصول عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حتى صباح اليوم إلى 1670 شخصا، وفقا لمؤشر بلومبرج اللحظي المتتبع لانتشار الفيروس عالميا. وأظهرت القائمة التي أعدتها وكالة أسوشيتد برس بجنسيات المصابين والوفيات، أن الغالبية العظمى منهم، أو نحو 68,500 ألف حالة متواجدين في أرض الصين الأم. وسجلت تايوان أمس أول حالة وفاة بالفيروس، إلى جانب حالتين مصابتين، وفقا لما ذكره موقع CGTN.

تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس 20 فبراير لمراجعة أسعار الفائدة. وأظهر استطلاع إنتربرايز انقساما بين 12 محللا، يرى نصفهم أن البنك المركزي سيواصل سياسة التيسير النقدي بخفض الفائدة، في حين يرجح النصف الآخر سيناريو التثبيت، والتأني من أجل دراسة آثار التخفيضات التي جرت خلال عام 2019، وكذلك الآثار التضخمية المحتملة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

ومن المقرر أن يعود اليوم وزير الخارجية سامح شكري من ألمانيا، حيث حضر مؤتمر ميونيخ للأمن. وعقد شكري على هامش المؤتمر الذي امتد لثلاثة أيام محادثات مع نظرائه في عدد من الأوروبية والإقليمية، وحث المجتمع الدولي على العمل لمواجهة مخاطر الإرهاب وعدم الاستقرار السياسي في شمال أفريقيا، وذلك خلال جلسة نقاشية معنية بأمن المنطقة. ويعد مؤتمر ميونيخ هو أحد أكبر التجمعات العالمية لخبراء وصناع السياسات الأمنية الدوليين.

يا محللي البيانات اتحدوا، الروبوتات تهدد مستقبلكم: على المدى البعيد، ستتفوق الروبوتات التي تحلل بيانات أسهم البورصة على المحللين البشر، محققة خيارات استثمار أسرع وأكثر ربحية وأقل تكلفة، وفقا لدراسة أعدها أساتذة جامعة إنديانا الأمريكية وناقشتها بلومبرج. وخلصت الدراسة إلى تلك النتيجة بعد تحليل 76 ألف تقرير صادر عن 7 شركات تعتمد على الروبوتات خلال الفترة بين 2003 و2018. ويراهن جزء صغير من قطاع التكنولوجيا المالية على التحليلات الروبوتية، وهو الجزء الذي ترجح الدراسة أنه سيحقق نسبة مبيعات أعلى من الشركات التقليدية. ووفقا لويلز فارجو سيكيوريتيز للخدمات المالية، ربما يشهد العقد المقبل تراجع عدد موظفي وول ستريت والقطاع المصرفي بمقدار 200 ألف بسبب التحول إلى التكنولوجيا.

المتظاهرون الفرنسيون يستهدفون عملاق إدارة الأصول الأمريكي بلاك روك، إذ اقتحموا مكتب الشركة في باريس وكتبوا على جدرانه “مجرمون”. وتأتي التظاهرات على خلفية مزاعم بأن عملاق وول ستريت الذي يدير أصولا تزيد عن 7 تريليونات دولار، أي أكثر من ضعف الناتج المحلي الفرنسي، يحاول التأثير على الإصلاحات التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نظام التقاعد من أجل تحقيق مكاسب خاصة، وفقا لتقرير نيويورك تايمز.

قلق بين الدائنين الأجانب مع تباين الآراء حول الموعد النهائي لسداد ديون لبنان الشهر المقبل. تختلف آراء الدائنين الدوليين أشمور وبيمكو بشأن ما إذا كان يجب دفع لبنان لتسديد ديونه بالكامل، إذ ترى شركة إدارة صناديق الاستثمار بيمكو أن محاولات أشمور للضغط على الحكومة “المفلسة فعليا” من أجل السداد ستؤدي فقط إلى “تأجيل القدر المحتوم”، بحسب تقرير فايننشال تايمز. ويبدو من المرجح أن يتخلف لبنان عن سداد ديونه في ظل تزايد الضغوط الشعبية لإيقاف تخفيضات الميزانية، بينما يدفع فقدان الثقة في العملة المحلية البلاد إلى منطقة أكثر خطورة.

تقدمت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (أوفكم) بمقترحات لتشديد الإجراءات على شركات الإنترنت بموجب التفويض الذي تلقته من الحكومة الإنجليزية، وفقا للجارديان. ويتضمن أحد المقترحات أن تقدم شركات الإنترنت تقارير شفافية سنوية، خصوصا تلك التي تمنح مستخدميها حرية صناعة المحتوى الخاص بهم مثل فيسبوك وجوجل، لتحديد كيفية تعريف تلك المؤسسات للمحتويات الضارة وطريقة تعاملها معها.

ومارك زكربيرج يعتقد أنه يجب التعامل مع فيسبوك باعتباره “مزيجا من جريدة وشركة اتصالات”، مطالبا بعدم اعتبار التطبيق مسؤولا عن المحتوى الذي يتناقله المستخدمون بعكس الحال مع محرري الصحف، وفقا لما ورد في وول ستريت جورنال. وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن، أشار الرئيس التنفيذي لفيسبوك إلى أن شركته يجب أن تلقى معاملة مماثلة للشركات مشغلة الاتصالات التي لا يمكن لومها على ما يقوله العملاء عبر الهاتف، دون أن يعطي تفسيرات إضافية لفكرته.

توقعوا طقسا باردا وممطرا على العاصمة هذا المساء، إذ ربما تصل درجة الحرارة الصغرى إلى 13. وتتراوح درجات الحرارة ليلا في أماكن أخرى من البلاد، بما فيها الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية، ما بين 11 و13 درجة مئوية، مع احتمال سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، وفق ما يتوقعه خبراء الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى “بلاكبورد” أول نشرة متخصصة من إنتربرايز، تركز “بلاكبورد” على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر “بلاكبورد” كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: نبحث في خطة الحكومة لإقامة شراكات مع جامعات أجنبية لرفع جودة التعليم العالي، والسعي إلى تحويل معظم الجامعات الخاصة المحلية إلى جامعات دولية.

موضوعات قليلة تناولتها برامج التوك شو الليلة الماضية، في مقدمتها تطورات الصفقة المحتملة لاستحواذ "الاتصالات السعودية" على فودافون مصر، وخطط الحكومة لتطوير مناطق استثمارية جديدة، وأزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".

ثلاثة خيارات أمام "المصرية للاتصالات" لتحديد موقفها حيال العرض المقدم من شركة الاتصالات السعودية للاستحواذ على حصة مجموعة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر، وفق ما قاله عمرو الألفي رئيس قطاع البحوث في شركة شعاع لتداول الأوراق المالية، خلال مداخلة مع لميس الحديدي ببرنامجها "القاهرة الآن" (شاهد 12:58 دقيقة). وتشمل الخيارات الثلاث، بيع الشركة لحصتها البالغة 44.8% في فودافون مصر، أو الاحتفاظ بها، أو استخدام حق الشفعة الذي يتيح لها الاستحواذ على الـ 55% المملوكة لفودافون العالمية. ويرى الألفي أن قرار المصرية للاتصالات يعتمد على الاستراتيجية الخاصة بإدارة الشركة. ويأتي ذلك بعد أن أعلن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الأسبوع الماضي تلقيه طلبا من شركة فودافون مصر لدراسة مدى قانونية استخدام الشركة المصرية للاتصالات لحق الشفعة، وهو ما ردت عليه "المصرية" بتأكيد تمتعها بحقي الشفعة وقبول عرض شراء إجباري لحصتها. المزيد حول الموضوع في عدد أمس الأحد.

المنطقة الاستثمارية المخطط لها في مدينة بنها ستوفر 3500 فرصة عمل مباشرة، وفق ما ذكره المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء نادر سعد خلال اتصال هاتفي مع لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" (شاهد 9:03 دقيقة). وأضاف سعد أن مثل هذه المناطق ستساهم في خلق قاعدة صناعية أقوى، وستمكن البلاد من الحفاظ على معدلات النمو التي تحققها وكبح معدل البطالة من الزيادة.

أنهى المصريون العائدون من مدينة ووهان الصينية فترة الحجر الصحي التي استمرت أسبوعين ومن المقرر أن يعودوا إلى منازلهم اليوم، وفق ما قاله المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد خلال اتصال هاتفي مع لبنى عسل (شاهد 6:41 دقيقة). وتناول الخبر أيضا كل من لميس الحديدي (شاهد 9:38 دقيقة)، وعمرو أديب في برنامج "الحكاية" (شاهد 5:46 دقيقة)، وإيمان الحصري في "مساء دي إم سي" (شاهد 6:51 دقيقة).

(خاص) إعفاء البنوك الرقمية والمتخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من شرط الحد الأدنى لرأس المال في مشروع قانون البنوك الجديد، وفق ما ذكره مصدر بالبنك المركزي لإنتربرايز. وأظهرت مسودة معدلة من مشروع القانون أنه سيجري إعفاء ما يسمى بـ "البنوك المتخصصة" من شرط الحد الأدنى لرأس المال، والمقرر أن يرتفع بموجب مشروع القانون إلى 5 مليارات جنيه.

كيف يعرف مشروع القانون البنوك المتخصصة؟ لم تضع مسودة مشروع القانون التي اطلعت عليها إنتربرايز تعريفا واضحا للبنوك المتخصصة. وقال مصدر قانوني لإنتربرايز إن عدم وجود تعريف محدد يعد أمرا جيدا، لأنه يزيل الحاجة إلى التعديل مجددا في المستقبل إذا أراد البنك المركزي توسيع هذا التعريف.

ويعرف "المركزي" البنوك الرقمية والبنوك المتخصصة في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بـ "المتخصصة": قال مصدر بالبنك المركزي إن البنك سيعرف مبدئيا البنوك الرقمية وتلك المتخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بـ "البنوك المتخصصة". وسيكون الحد الأدنى لرأس المال لكل منها محددا لكل بنك على حدة، على عكس البنوك التجارية الأخرى العاملة في مصر والتي سيشترط مشروع القانون الجديد على ألا يقل رأسمالها عن 5 مليارات جنيه.، وهو ما يمثل 10 أضعاف الحد الأدنى حاليا. ويفرض "المركزي" على البنوك المتقدمة للحصول على رخصة، تقديم دراسة للسوق وتقييم للمخاطر، وهو ما سيستخدمه البنك المركزي لتحديد الحد الأدنى المناسب لرأس المال للبنك طالب الرخصة، وكذلك حدود الإيداع، والحد الأقصى للإقراض.

أما البنوك القائمة فلن تتمكن من الحصول على صفة البنك المتخصص بأثر رجعي، وفق ما ذكره مسؤول بالبنك المركزي لإنتربرايز، موضحا أن القانون الحالي يعرف كل البنوك العاملة في مصر كبنوك تجارية. ويعني ذلك أن فقط البنوك الجديدة أو أي بنوك تابعة لها يمكن أن تعرف كـ "بنوك متخصصة". والأهم من ذلك هو أنه، في حالة تقدم بنك تجاري بطلب تأسيس بنك رقمي تابع له أو بنك متخصص في تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فإن الإعفاء من الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال سينطبق فقط على البنك التابع.

وتلقى البنك المركزي بالفعل طلبات لتأسيس بنوك متخصصة، وسيبدأ في فحصها بمجرد إقرار مشروع القانون.

وليس هذا هو التعديل الوحيد في أحدث مسودة لمشروع القانون.

من بين التعديلات أيضا: يمنح مشروع القانون المزيد من السلطة لكل بنك في تشكيل مجلس إدارته. وينص مشروع القانون على تعيين مجالس إدارة البنوك المملوكة بنسبة 100% للدولة بقرار من رئيس مجلس الوزراء.

وأيضا:

• سيمنح مشروع القانون البنك المركزي سلطات عقابية أقل على البنوك المخالفة له. وتلغي النسخة الحالية من المسودة الحق في تغريم مسؤولي البنوك بصفتهم، وتقصر الغرامات على البنوك نفسها. وسيحتفظ البنك المركزي بالحق في تنحية أي من المسؤولين الرئيسيين بالبنوك في حال ثبوت ارتكابهم لأي من المخالفات المذكورة في أحكام القانون ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة بموجبه
• سيلزم مشروع القانون مشغلي نظم الدفع ومقدمي خدمات الدفع بإبلاغ البنك المركزي بأي مخالفات تتكشف لهم من خلال أعمالهم.

ورفعت المسودة الأحدث من مشروع القانون قيمة الغرامة بالعديد من المخالفات: سيعاقب القانون بالحبس وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز عشرة ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بأي من أعمال البنوك أو قدم خدمات الدفع دون ترخيص. وكذلك سيعاقب القانون بالحبس وبغرامة بين 100 ألف جنيه ومليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم أي من نوع من أنواع التمويل في غير الأغراض التي حددت في الموافقة الائتمانية. ويرفع مشروع القانون العقوبات المقررة على المتعاملين في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك.

أين مشروع القانون حاليا؟ بدأت لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب الشهر الماضي مناقشة مشروع القانون، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء عليه في أكتوبر الماضي.

وبدأ الحديث عن مشروع قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد منذ عام 2017، ولم يعلن عن مناقشته في مجلس الوزراء سوى العام الماضي. وقال محافظ البنك المركزي طارق عامر في مايو من العام الماضي إن مشروع القانون يأتي في إطار "الإصلاحات التشريعية التي تقوم بها الدولة وتهدف إلى مواكبة التطورات السريعة في مجال الخدمات المصرفية ونظم وخدمات الدفع والتكنولوجيا المالية، وزيادة اعتماد الأنشطة الاقتصادية عليها".

الاتحاد الأوروبي يلاحق المنتجات الصينية المدعومة في مصر: تسعى سلطات الجمارك الأوروبية إلى بدء تسجيل الواردات (بي دي إف) من منتجات الألياف الزجاجية الصينية المصنعة في مصر، تمهيدا لإمكانية فرض رسوم إغراق عليها. وتأتي تلك الخطوة بعدما شكا مصنعو منتجات الألياف الزجاجية الأوروبيون العام الماضي من أن شركة جوشي الصينية، والتي أسست مصنعا في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس في عام 2012، وتوسعت سريعا في عام 2016، تستخدم الدعم الحكومي لمنتجاتها من أجل إغراق الأسواق الأوروبية.

ويقول الأوروبيون إن الحكومة المصرية اتفقت مع بكين على توفير دعم لشركة جوشي، وإن البنوك الصينية تقدم قروضا رخيصة للبنوك الحكومية المصرية لصالح الشركات الصينية في مصر.

وتؤكد سلطات الاتحاد الأوروبي أن بإمكانها تصعيد الأمر إلى المحاكم الأوروبية أو ربما منظمة التجارة العالمية، بل وإن لم تفعل، فإن الأمر سيشكل سابقة في فرض رسوم إغراق على المنتجات الصينية المدعومة والمصنعة خارج الصين. المزيد حول الموضوع في فايننشال تايمز.

عودة الطيران البريطاني إلى شرم الشيخ بعد توقف 4 سنوات: استأنفت شركات طيران بريطانية أمس رحلاتها إلى شرم الشيخ بعد توقف استمر 4 سنوات إثر حظر فرضته الحكومة البريطانية في أعقاب حادث إسقاط الطائرة الروسية متروجيت عام 2015. وقال موقع أموال الغد إن الرحلات ستستأنف ما بين مطارات جاتويك وإدنبرة وبرمنجهام إلى شرم الشيخ 5 مرات أسبوعيا طوال الفترة ما بين فبراير ومايو من العام الجاري. ويتوقع خبراء أن يزيد عدد السياح البريطانيين الوافدين إلى شرم الشيخ على أساس سنوي ليصل إلى نحو 600 ألف سائح.

كانت بريطانيا رفعت حظر الطيران إلى مطار شرم الشيخ في أكتوبر الماضي، وأعلنت شركة "توي" الألمانية أنها ستنظم رحلات من مطاري أدنبره وجلاسجو في أسكتلندا إلى شرم الشيخ بدءا من نوفمبر 2020. وأعلنت شركة إيزي جيت كذلك عن عودة رحلاتها مرتين أسبوعيا من مانشستر بداية من يونيو، ورحلتين أسبوعيا من مطار جاتويك في لندن بدءا من سبتمبر 2020.

الاتصالات السعودية قد تجد مخرجا لتجنب تقديم عرض شراء إجباري لكامل فودافون مصر: قالت مصادر مطلعة، لم تذكر اسمها صحيفة الشروق، إن شركة الاتصالات السعودية قد تقدم أوراقا لهيئة سوق المال تعفيها من تقديم عرض شراء إجباري لكامل أسهم فودافون مصر. ولم توضح المصادر مضمون تلك الأوراق. كانت هيئة الرقابة المالية أعلنت في وقت سابق أن الاتصالات السعودية ستكون ملزمة بتقديم عرض شراء لكامل أسهم فودافون مصر، تتضمن 44.8% مملوكة للمصرية للاتصالات و0.2% مملوكة لمساهمين آخرين، إذا تقدمت لشراء حصة فودافون العالمية في تابعتها المصرية والبالغة 55% بقيمة 2.39 مليار دولار.

وعينت المصرية للاتصالات تحالفا من المجموعة المالية هيرميس وسيتي بنك لتقديم الاستشارات حول البدائل المطروحة أمامها في حالة شراء الاتصالات السعودية حصة الأغلبية من فودافون مصر. ومن ضمن تلك البدائل أن تلجأ المصرية للاتصالات لجمع تمويل للاستحواذ على حصة فودافون العالمية أو اختيار التخارج جزئيا مع احتفاظها بمقعد في مجلس الإدارة.

بنك عودة يسعى إلى التخارج من عربية أون لاين للأوراق المالية: نقلت صحيفة المال عن مصادر لم تسمها القول إن بنك عودة اللبناني تلقى عدة عروض من مؤسسات مالية مصرية لبيع شركة عربية أون لاين للأوراق المالية التابعة له، في إطار خطته للتخارج من استثماراته الخارجية وعلى رأسها بنك عودة مصر. وأضافت المصادر أن البنك يجري حاليا الفحص النافي للجهالة ومن المتوقع إنهاؤه خلال الربع الأول من العام الجاري. وأضافت مصادر الصحيفة أن بنك عودة لن يستعين بمستشار مالي لهذا الغرض.

واشترى بنك عودة 90% من "عربية أون لاين" في عام 2010 بقيمة 240 مليون جنيه، عن طريق الاستحواذ على حصة 80% كانت مملوكة لشركة نعيم القابضة و10% أخرى لهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام الحالي. وتمكن البنك من الاستحواذ على الشركة بالكامل بشرائه الـ 10% المتبقية عام 2015. وتأسست الشركة عام 2006 على يد هشام وشقيقه الخبير الاقتصادي هاني توفيق.

وتأتي الأنباء عن تخارج بنك عودة من استثماراته في الخارج وبينها شركة عربية أون لاين بعد إعلان البنك الشهر الماضي اعتزامه بيع وحدته في مصر، بنك عودة مصر، لصالح بنك أبو ظبي الأول، وسط أزمة مالية تعصف بالقطاع المصرفي في لبنان. وعين البنك اللبناني المجموعة المالية هيرميس مستشارا ماليا للصفقة، في حين يجري بنك أبو ظبي الأول حاليا إجراءات الفحص النافي للجهالة.

"مواصلات مصر" تدرس الاستحواذ على "هاي جيت" للنقل البري والبحري: تدرس شركة مواصلات مصر الاستحواذ على شركة هاي جيت للنقل البري والبحري، بحسب مصدرين مطلعين لصحيفة المال. وتدير شركة "هاي جيت" حاليا شبكة من 60 أوتوبيس بسعة تتراوح بين 49 إلى 52 مقعدا، وتعمل في 14 محافظة. ولم تعلن المصادر القيمة المتوقعة لصفقة الاستحواذ.

ولدى مواصلات مصر حاليا 7 خطوط نقل عام ما بين مدينة السادس من أكتوبر والشيخ زايد وميدان عبد المنعم رياض وجامعة القاهرة، ولديها أسطولا من 50 أوتوبيس. وأطلقت الشركة في وقت سابق من الشهر الجاري خطا جديدا ما بين ميدان عبد المنعم رياض والقاهرة الجديدة. ولدى الشركة أيضا خطة لتحويل أوتوبيساتها للعمل بالكهرباء بحلول عام 2022.

حسن علام والمقاولون العرب وبتروجيت تفوز بتنفيذ أعمال إنشائية في محطة الضبعة النووية: أعلنت شركة أتوم ستروي إكسبورت التابعة لشركة روساتوم الروسية، فوز شركات حسن علام للإنشاءات والمقاولون العرب وبتروجيت بثلاث مناقصات لتنفيذ أعمال إنشائية بمحطة الضبعة النووية، وفق ما ذكرته جريدة حابي أمس. وستتولى شركة حسن علام إنشاء القاعدة الأساسية بالمحطة، فيما ستقوم المقاولون العرب بأعمال التسوية الرأسية لعدد من الأقسام. وتعتزم أتوم ستروي إكسبورت طرح مناقصة أخرى على الشركات المحلية هذا العام لاستكمال تنفيذ المشروع. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال إنشاء المحطة بحلول منتصف العام الجاري.

"المالية" ترهن صرف المستحقات للموردين الحكوميين بسداد الضرائب: أصدر وزير المالية محمد معيط قرارا جديدا بإلزام المراقبين الماليين بجهات الموازنة العامة للدولة بعدم صرف أي مستحقات للشركات التي تقدم خدمات للحكومة إلا بعد مراجعة الموقف الضريبى لها أولا والحصول على مستند من مصلحة الضرائب بهذا الشأن، وفق ما نشرته جريدة البورصة أمس. وحدد القرار شركات توريد الأدوية والمستلزمات والأغذية والصيانة وتوريد قطع الغيار والنظافة والأمن والحراسة وغيرها.

"القرار سيؤدي إلى خلق مجموعة كبيرة من المشكلات ويساهم في عرقلة اﻻستثمار"، وفق ما نقلته جريدة البورصة عن محمود جاب الله، مستشار الضرائب بمكتب مازرز "مصطفى شوقي" للاستشارات المالية والمراجعة. ويرى جاب الله أيضا أن القرار الجديد سيكون بمثابة قيد على أنشطة الممولين، إذ أنهم سيكونوا مطالبين في كل مرة بالحصول على شهادة براءة ذمة من مصلحة الضرائب. ويشكك جاب الله في جدوى القرار، قائلا إن مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد الذي يناقشه مجلس النواب حاليا يتضمن بالفعل بندا مماثلا يلزم الجهات الحكومية بعدم أداء أي مستحقات مالية للممول أو المكلف إﻻ بعد التحقق من براءة ذمته من الضريبة.

المصريون يمثلون ربع مؤسسي الشركات الناشئة في ما قبل التمويل التأسيسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق ما يظهره التقرير الذي أعدته ومضة (بي دي إف)، بينما يحتل الأردنيون المركز الثاني بنسبة 12%. وتتصدر مصر كذلك في تسجيل الشركات الناشئة بنسبة 33%، تليها الإمارات بنسبة 27%، رغم أن 2.7% فقط من مؤسسي الشركات الناشئة في المنطقة إماراتيون. ويُظهر التقرير أن مصر والإمارات هما الوجهتان المفضلتان لمقرات الشركات الناشئة، إذ يوجد 26.5% منها في مصر و35.3% في الإمارات.

لكن تعريف "الشركة الناشئة" هنا قاصر: يستند التقرير إلى بيانات 627 من مؤسسي الشركات الناشئة الذين تقدموا إلى برنامج زمالة "ومضة إكس"، بحسب تقرير موقع زاوية. ومن ثم، يبحث التقرير في نوع معين من رواد الأعمال، قوامه الأول أشخاص حصلوا على درجة علمية وتتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما. وبالتالي، يستثني التعريف مجموعة ضخمة من رواد الأعمال الذين ينشطون في الاقتصاد غير الرسمي مثلا، ومعظمهم إما يمولون أنفسهم ذاتيا أو بمساعدة الأصدقاء وأفراد العائلة، مما يوفر "مساحة كبيرة للنمو بالنسبة للمستثمرين الملائكة الذين لا يشكلون سوى أكثر من 5% من الاستثمار"، وفق التقرير. ويوجد تباين كبير بين الجنسين داخل هذه المجموعة، إذ لا تمثل النساء سوى 25.5% من مؤسسي الشركات.

جمعت شركة الشحن المصرية بوسطة تمويلا دولاريا من سبعة أرقام خلال جولتها التمويلية من الفئة الأولى، وذلك من عملاق التوصيل الأوروبي دي بي دي جروب ومنصة الدفع الإلكتروني فوري، حسبما ذكرت الشركة في بيان (بي دي إف) لم تكشف فيه قيمة التمويل بالتحديد. ونقل موقع وايا عن مصادر مطلعة أن بوسطة جمعت 1.4 مليون دولار خلال الجولة. ونجحت الشركة الناشئة حتى الآن في توفير خدماتها لنحو 5 آلاف شركة ونشاطا للتجارة الإلكترونية في مصر، وفقا لتصريحات محمد عزت المؤسس والرئيس التنفيذي لبوسطة لموقع مينا بايتس. وبدلا من توظيف أسطول من السائقين، تستخدم بوسطة نموذج أعمال يشبه أوبر، يسمح للمستخدمين بالتواصل مع الموصلين مباشرة.

"مباشر" سمسارا للطرح الخاص لأسهم إميرالد للاستثمار العقاري: أعلنت شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية أنها ستتولى السمسرة خلال الطرح الخاص لـ 28% من أسهم إميرالد للاستثمار العقاري في البورصة، وذلك عن طريق شركتها التابعة مباشر لتداول الأوراق المالية، حسبما صرح إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال. وبدأت إميرالد تلقي طلبات الاكتتاب الأربعاء الماضي، مسجلة أول طرح في البورصة المصرية هذا العام. وتتولى إدارة الطرح شركة أودن للاستثمارات، التي تمتلك حصة غير مباشرة في إميرالد عبر حصتها في المصريين للاستثمار العقاري.

من التالي؟ أعلنت شركات إي فاينانس لتكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية، وإيجيبت جولد لصناعة الحلي، وبنك القاهرة (الذي سيطرح 45% من أسهمه)، أنها تخطط لطرح أسهمها في البورصة خلال النصف الأول من 2020، بينما تتوقع شركة المنتجات الزراعية والغذائية كايرو ثري إيه أن تطرح أسهمها خلال وقت لم تحدده من العام الحالي. ولم تشهد البورصة المصرية سوى طرحين أوليين فقط في 2019، أحدهما لشركة راميدا في ديسمبر، والآخر في أغسطس لشركة فوري للمدفوعات الإلكترونية. في حين كانت الشرقية للدخان هي الشركة الوحيدة المملوكة للدولة التي تطرح أسهما في السوق العام الماضي، بعدما طرحت حصة إضافية تبلغ 4.5% من أسهمها في مطلع مارس 2019.

37 % ارتفاعا في أرباح مصرف أبو ظبي الإسلامي خلال 2019: قال مصرف أبو ظبي الإسلامي في إفصاح للبورصة المصرية أمس إنه حقق صافي ربح بلغ 1.1 مليار جنيه في عام 2019، مقارنة مع 804 ملايين جنيه في عام 2018، بزيادة قدرها 37% على أساس سنوي. وارتفعت إيرادات البنك خلال تلك الفترة إلى 3.7 مليار جنيه مقابل 3.1 مليار جنيه قبل عام.

هل تعرقل الصناديق غير النشطة مساعي الخروج من استثمارات الوقود الأحفوري؟ هناك مؤشرات على أن النمو في الصناديق غير النشطة التي تتبع حركة السوق سيكون بمثابة حجر عثرة أمام الاتجاه للخروج من الاستثمارات في الوقود الأحفوري – وذلك على الرغم من الجهود المبذولة من كل من المدافعين عن البيئة وحتى مديري الأصول أنفسهم، وفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز. وقالت الصحيفة أيضا إن أكثر من 1100 مؤسسة تدير أصولا بقيمة تزيد عن 11 تريليون دولار أعلنت التزامها بخفض استثماراتها في الوقود الأحفوري اعتبارا من سبتمبر 2019، مقابل 180 مؤسسة تدير أصولا بنحو 52 مليار دولار في عام 2014. إلا أنه وعلى الرغم من هذه المكاسب الكبيرة، فإن النمو المتزايد بشدة في الاستثمار غير النشط يعني أن شركات الوقود الأحفوري ستواصل تلقيها لتدفقات استثمارية كبيرة، طالما أنها تحتفظ بمراكزها في المؤشرات الصحيحة.

مديرو الأصول يسارعون إلى التخارج من استثماراتهم في قطاع الوقود الأحفوري، ولكن شركات القطاع تجد طرقا لتقليل أثر ذلك الاتجاه على عملياتها: قالت شركة بلاك روك، أكبر مدير للأصول في العالم، الشهر الماضي إنها ستعيد صياغة استراتيجيتها الاستثمارية استجابة لأزمة المناخ، وتعهدت بالتخارج من استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في شركات الفحم من صناديقها النشطة. ولكن إلى أن يقرر عملاء الشركة اختيار الصناديق التي تستبعد الوقود الأحفوري، فإن بلاك روك ستواصل امتلاكها لحصة كبيرة في كل شركة نفط كبرى، وفقا لما جاء في التقرير. وفي الوقت ذاته، نجد أن شركات الوقود الأحفوري مدركة تماما للمزايا التي يمكن أن تحققها من خلال الصناديق السلبية. وأشارت الصحيفة إلى أن شركة النفط إينكاما تمكنت من الإدراج في المؤشرات الأمريكية الكبرى عن طريق الانتقال من مدينة كالجاري الكندية إلى دنفر الأمريكية في الشهر الماضي، إلى جانب تغيير اسمها إلى "أفينيتي".

ولكن هل يمكن القيام بأي شيء لوقف هذا الاتجاه؟ أطلق صندوق التقاعد النيوزيلندي مبادرة في عام 2017 للعمل مع مؤسسة مورجان ستانلي لإنشاء مؤشرات مخصصة تحدد أوزان الشركات وفقا لأدائها من حيث خفض الانبعاثات الكربوني. من خلال هذه المبادرة، جرى نقل استثمارات بقيمة 610 ملايين دولار من شركات عالية الانبعاثات الكربونية إلى شركات بديلة منخفضة المخاطر. وقالت شركة إدارة الصناديق العالمية ستيت ستريت مؤخرا إن ذراعها المتخصصة في الاستثمار غير النشط والتي تبلغ قيمة أصولها 3.1 تريليون دولار ستبدأ التصويت ضد مجالس إدارات الشركات التي لا تفي بالمعايير المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. وقال مدير تمويل الطاقة في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي إنه حيثما توجهت ستيت ستريت، فإن مديري الصناديق الرئيسيين الآخرين سيتبعونها.

فما هو أداء أكثر صناديق المؤشرات المتداولة شعبية في مصر من منظور بيئي؟ ليس سيئا على الإطلاق. حصل صندوق المؤشرات المتداولة "فانيك فيكتورز إيجيبت" والذي تبلغ أصوله المتداولة نحو 31 مليون دولار، على درجة "أ" في موقع متخصص في الصناديق الخالية من الاستثمارات في الوقود الأحفوري، بنسبة تعرض صفر بالمائة.

صباح هادئ على خلاف العادة في ما يتعلق بمصر في الصحف الأجنبية، لم يقطعه إلا نفي النائب العام ادعاءات تعذيب الناشط باتريك جورج زكي الذي تحتجزه السلطات المصرية حاليا، وهو الخبر الذي نقلته معظم الصحف عن أسوشيتد برس وفرانس برس.

شركات التكنولوجيا العملاقة تقتحم مجال البترول: تحرص جوجل ومايكروسوفت وأمازون على تسويق أنفسهم كرواد في مجال توفير الطاقة، لكن تكنولوجيا تعلم الآلة التي تستخدمها تلك الشركات لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في بعض المناطق، هي ذاتها التي تُستخدم لإدخال التكنولوجيا إلى عملية اكتشاف واستخراج النفط والغاز، وهو ما يشرحه فيديو من إعداد موقع Vox (شاهد 9:01 دقيقة). وتعد تعلم الآلة تقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات بصورة تجعلها تطور نفسها، بحيث تؤدي العمل المطلوب بأكبر كفاءة ممكنة. ومع تزايد صعوبة العثور على أماكن البترول باطراد، وجدت شركات البترول ضالتها في تلك التقنية. فعن طريق تغذية الذكاء الاصطناعي بكميات ضخمة من البيانات التي جمعتها الشركات، يمكنه تحديد أفضل أماكن الحفر وترشيد عمليات الاستخراج بحيث تصير أرخص. وخلال 2018 فقط، أنفقت شركات البترول والغاز 1.75 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي، وهو الرقم الذي من المتوقع أن يرتفع إلى 4 مليارات في عام 2025. وبينما تتشدق شركات التكنولوجيا في العلن بدورها في التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وخفض استخدام الطاقة، تتنافس جوجل ومايكروسوفت وأمازون على قطعة من مكاسب مجال البترول.