الإثنين, 3 فبراير 2020

ننشر نتائج استطلاع رأي قراء إنتربرايز لعام 2020

عناوين سريعة

نتابع اليوم

استطلاع قراء إنتربرايز لعام 2020: نستعرض اليوم نتائج استطلاع رأي قراء إنتربرايز لعام 2020، ومن أبرز ما أظهرته النتائج تحسن نشاط الأعمال خلال 2019، وسط تفاؤل بشأن أدائه خلال 2020. ومن أهم ما جاء في تلك النتائج، والتي نستعرضها بالتفصيل في فقرة "أخبار اليوم"، ما يلي:

  • الاستثمارات تعاود الارتفاع في 2019 مع إطلاق المركزي لدورة التيسير النقدي
  • وغالبية المشاركين في الاستطلاع يرغبون في المزيد من الخفض في أسعار الفائدة لضخ المزيد من الإنفاق الرأسمالي
  • توجد رغبة في تعيين المزيد من الموظفين، ولكن ما زالت هناك تحديات تتعلق بالعثور على المهارات والحفاظ عليها
  • التضخم لم يعد الشاغل الأكبر لدى المشاركين كما كان عليه الأمر في بداية 2019
  • المزيد من المشاركين يتوقعون تفوق أداء نشاط أعمالهم على منافسيهم في الستة أشهر المقبلة، مقارنة مما كان في العام الماضي
  • وتباين في التوقعات بشأن الطروحات في البورصة، والكثيرون يتوقعون تحسن نشاط الدمج والاستحواذ

وكما وعدناكم، فسنتواصل قريبا مع الـ 50 قارئا الفائزين بمج إنتربرايز وقهوة إنتربرايز، والتي ننتجها بمساعدة أصدقائنا في 30 North.

الأسواق العالمية تهوي وسط مخاوف بشأن تأثر الاقتصاد العالمي جراء فيروس كورونا والذي تتزايد احتمالات تحوله إلى وباء عالمي. وتراجعت الأسواق الصينية هذا الصباح، إذ انخفض مؤشر شنغهاي المركب بأكثر من 8%، كما تراجع مؤشر بورصة شنتشن بنحو 9% مع عزل ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن بقية الدول.

أمر غير مسبوق: قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن تلك الأزمة الصحية في الصين تعد اختبارا للنظام الاقتصادي العالمي ككل، كما أنها تضع ضغوطا إضافية وغير متوقعة على الازدهار الاقتصادي الهش. وأشارت الصحيفة إلى أن المزيد من الدول تغلق حدودها مع الصين وتعلق رحلات الطيران من وإلى الأراضي الصينية، كما أن من المحتمل أن تغلق المصانع في الصين لأسابيع. وتراجع أسعار النفط 20% منذ أن أعلنت الصين عن الفيروس (وتراجع الطلب الصيني بنسبة 20%)، فيما قال مراقبون أنه من غير المرجح أن يحول قيام بكين بضخ 22 مليار دولار في الأسواق اليوم دون حدوث المزيد من الضغوط على أسواق الأسهم الصينية، ولكن يمكن أن تخفف من حدة الاتجاه البيعي العالمي.

ومزيد من الضغوط على الأسواق الناشئة: قالت بلومبرج إن هناك مخاوف من انتقال التأثيرات السلبية للفيروس إلى الأسواق الناشئة، وذلك في الوقت الذي تسبب فيه الوباء في شل النمو العالمي.

الإعلان عن أول حالة وفاة جراء فيروس كورونا خارج الصين، وهي لرجل صيني يبلغ من العمر 44 عاما سافر من مدينة ووهان الصينية إلى الفلبين عبر هونج كونج برفقة امرأة أصيبت أيضا بالفيروس، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ودعت حكومة الفليبين إلى التزام الهدوء وقالت إن الحالتين جاءتا من خارج البلاد وأن العدوى لم تنتقل إلى أشخاص آخرين.

والولايات المتحدة تعلن عن تسجيل ثامن إصابة مؤكدة بالفيروس، وهي لشخص عاد مؤخرا من مقاطعة هوبي بوسط الصين، قبل أن يتم تشخيصه في ولاية ماساتشوستس، وفقا لما ذكرته رويترز. وأعلن مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع عن أول حالة انتقال للفيروس من شخص لآخر في ولاية إلينوي، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد.

ما هي آخر التطورات ذات الصلة في مصر؟

  • حصلت مصر أمس على أجهزة للكشف عن حالات الإصابة بالفيروس، وفقا لما أعلن عنه مكتب منظمة الصحة العالمية في القاهرة.
  • من المقرر أن تصل اليوم الطائرة المخصصة لإجلاء مصريين عالقين في مدينة ووهان الصينية، على أن يحتجز العائدين في الحجر الصحي بأحد مستشفيات مرسى مطروح لمدة 14 يوما للاطمئنان على استقرار حالتهم الصحية.
  • في ظل تلك الظروف تبددت الآمال في أن تشهد مصر مزيدا من تدفق السائحين إليها من دول جنوب شرق آسيا، لا سيما مع المزيد من إلغاء الرحلات. وكانت مصر تستهدف جذب 600 ألف سائح من دول الصين والهند وكوريا واليابان خلال العام الجاري، ولكن مع توقف الرحلات من الصين انخفض الرقم المستهدف إلى 300 ألف سائح، وفقا لجريدة البورصة.
  • انتشار فيروس كورونا يمكن أيضا أن يعطل المشروعات الصينية في مصر، ومن بينها المفاوضات بين البلدين حول تصنيع السيارات الكهربائية، والتي توقع وزير قطاع الأعمال هشام توفيق تأخرها لعدة أشهر جراء الفيروس، وفقا لجريدة المال. وكان من المنتظر أن تتعاقد الحكومة مع شركة دونج فينج الصينية خلال الربع الثاني من العام الجاري لتصنيع نحو 25 ألف سيارة كهربائية داخل مصانع شركة النصر للسيارات.
  • البورصة المصرية ما زالت متماسكة حتى الآن، إذ سجل مؤشرها الرئيسي تراجعا طفيفا بنسبة 0.2% أمس وسط تداولات مكثفة بقيمة تداول 794 مليون جنيه، بزيادة 26% مقارنة عن متوسط قيمة التداول لـ 90 يوم.

ما هي درجة خطورة هذا الفيروس؟ تشير المعلومات إلى أن فيروس كورونا المستجد يتسبب في وفاة 2% من المصابين به، فيما كان مرض (سارس) يؤدي إلى وفاة واحد من كل 10 مصابين. وفيروس كورونا ليس معديا بقدر مرض مثل الحصبة مثلا. والأفراد الأكثر عرضة للفيروس كل من له تاريخ طبي بتعلق بالتدخين أو العدوى البكتيرية أو ارتفاع ضغط الدم، وأيضا كل من هم فوق سن الـ 65 عاما.

هذا وقد ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 17 ألفا و384 مصابا، فيما ارتفعت حالات الوفاة إلى 362 شخصا على مستوى العالم، وفقا لبلومبرج.

ولمطالعة المزيد حول الموضوع، يمكنكم قراءة التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان: "فيروس كورونا يغلق الصين أمام العالم ويضع المزيد من الضغوط على الاقتصاد العالمي".

enterprise

يوقع صندوق مصر السيادي اليوم اتفاقية تعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع، لدراسة إعادة هيكلة بعض شركاته التابعة، وفق بيان صادر عن وزارة التخطيط أمس. وتهدف الاتفاقية إلى "تعظيم قيمة هذه الأصول وتطويرها بالشراكة بين الجهاز والقطاع الخاص.

يزور مصر حاليا وفد من قادة الأعمال السويسريين برئاسة وزير الشؤون الاقتصادية والتعليم جي بارميلان، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتستمر زيارة الوفد إلى البلاد حتى الأربعاء المقبل. ومن المقرر أن يشارك بارميلان في منتدى الاستثمار السويسري المصري قبل اجتماعه غدا مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع لمناقشة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.

يناقش مجلس الوزراء تعديلات قانون شركات قطاع الأعمال العام في اجتماعه يوم الأربعاء المقبل، وفق ما صرح به وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق على هامش مؤتمر الشمول المالي المنعقد أمس بالقاهرة.

يزور القاهرة هذا الأسبوع وفد تجار أيرلندي يضم ثمان من كبريات الشركات العاملة في صناعة منتجات الألبان لبحث إمكانية إقامة شراكات استراتيجية مع نظيراتها المصرية، وفق ما ذكرته جريدة البورصة أمس.

أهم المؤشرات الاقتصادية التي ننتظر صدورها خلال الأيام القليلة المقبلة:

  • مؤشر مديري المشتريات لمصر والإمارات يصدر غدا الثلاثاء 4 فبراير في تمام السادسة والربع صباحا بتوقيت القاهرة.
  • من المنتظر أن يعلن البنك المركزي المصري صافي احتياطيات النقد الأجنبي لشهر يناير غدا الثلاثاء أيضا.
  • من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم لشهر يناير يوم الاثنين 10 فبراير.
  • يقام مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجيبس 2020) في الفترة من 11 وحتى 13 فبراير الجاري.
  • تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس 20 فبراير لبحث أسعار الفائدة.

تنظم المجموعة المالية هيرميس مؤتمرها السنوي "EFG Hermes One on One" خلال الفترة من 2 إلى 5 مارس المقبل. يقام المؤتمر الاستثماري الذي يعد الأكبر بالأسواق الناشئة والمبتدئة، في منتجع أتلانتس النخلة في دبي. ولمعرفة المزيد من خلال الموقع الإلكتروني للمؤتمر من هنا.

enterprise

يبدأ رسميا اليوم السباق بين مرشحي الحزب الديموقراطي بالولايات المتحدة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس دونالد ترامب. وأظهرت البيانات تفوق المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز على منافسيه في ولاية أيوا، كما تفوق بصورة أكبر في ولاية نيوهامشير والتي ستجري التصويت على المرشحين الديمقراطيين في 11 فبراير الجاري، في حين يواصل نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تفوقه على مستوى كافة الولايات. ووفقا لما جاء بصحيفة بوليتيكو الأمريكية، فإن الديمقراطيين يخشون من أن يعلن ساندرز عن فوزه عقب التصويت الأولي وقبل الانتهاء من أعمال فرز الأصوات، مما سيؤثر على الإحصاء النهائي للأصوات.

enterprise

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز، تركز "بلاكبورد" على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/
CIB - http://www.cibeg.com/

توك شو

استحوذ سد النهضة على النصيب الأكبر من تغطية برامج التوك شو خلال الليلة الماضية. وفي برنامجها "القاهرة الآن"، ألقت لميس الحديدي الضوء على النقاط الخلافية التي توصلت مصر والسودان وإثيوبيا إلى اتفاق بشأنها نهاية الأسبوع الماضي بعد مفاوضات استمرت أربعة أيام في العاصمة الأمريكية واشنطن (شاهد 4:00 دقيقة). المزيد حول الموضوع في عدد يوم الأحد الماضي.

"التعنت الإثيوبي الشديد" خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات منع البلدان الثلاثة من التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن النقاط التي جرى الاتفاق عليها تتماشى مع المطالب المصرية، وفق ما قاله هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية خلال اتصال هاتفي مع الحديدي (شاهد 9:12 دقيقة).

رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا تبدي سعادتها تجاه التحسن الذي تشهده مؤشرات الاقتصاد المصري، في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي، وفق ما قاله مراسل قناة "الحدث" في واشنطن، بيير غانم، للميس الحديدي (شاهد 2:24 دقيقة).

وأجرت كل من لبنى عسل في برنامجها "الحياة اليوم" (شاهد 6:17 دقيقة)، وإيمان الحصري في "مساء دي إم سي" (شاهد 6:01 دقيقة)، ولميس الحديدي (شاهد 8:29 دقيقة)، اتصالات هاتفية مع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء نادر سعد لمتابعة تطورات عملية إجلاء المواطنين المصريين من مدينة ووهان الصينية حيث تفشى فيروس كورونا المستجد.

ارتفاع الجنيه خلال الفترة الماضية كان سببا في انخفاض أسعار السلع بنسب تتراوح بين 15 و20%، وفق ما قاله أيمن حسام مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية ببرنامج "الحياة اليوم" (شاهد 5:15 دقيقة).

أخبار اليوم

أخبار اليوم تأتيكم برعاية

ها أنتم تحدثتم، ونحن استمعنا: كان 2019 عاما جيدا لممارسة الأنشطة التجارية في مصر، فيما تشير التوقعات إلى أن عام 2020 سيكون أفضل منه، وفقا لما أظهرته نتائج استطلاع رأي قراء إنتربرايز لعام 2020. وأظهر استطلاع الآراء أن نحو 48% من المشاركين يرون أن 2019 كان عاما جيدا لأداء الأعمال. ويمثل هذا زيادة طفيفة عن نتائج استطلاع 2019، حينما قال 46% ممن شملهم الاستطلاع إن 2018 كان عاما جيدا للأعمال. ولكن النسبة الحالية أقل مقارنة بنسبة 63% التي سجلت في استطلاع عام 2018.

enterprise

ويعتقد ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع أن ظروف الأعمال ستتحسن في عام 2020، بينما يرى 8% فقط أنها ستتراجع. ويبدو أن المشاركين في استطلاع هذا العام أكثر تفاؤلا مما كانوا عليه في العام الماضي، عندما قال حوالي نصف من شملهم الاستطلاع إنهم يتوقعون حدوث تحسن في فترة الـ 12 شهرا التالية، وتوقع 16% تدهور ظروف الأعمال. ويرى 31% من المشاركين في استطلاع هذا العام أن ظروف الأعمال ستظل كما هي أو أنهم لم يضعوا بعد تصورا لما يمكن أن تكون عليه ظروف الأعمال خلال هذا العام.

enterprise

هناك أيضا زيادة في أعداد المشاركين الأكثر تفاؤلا بدخول المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الصناعات التي ينشطون بها: ويتوقع 60% ممن شملهم الاستطلاع أن يشهد عام 2020 المزيد من تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مقارنة بنسبة 44% العام الماضي. وعلى الرغم من أن هذا يعد تحسنا مقارنة بالعام الماضي، فإنه ليس بنفس مستوى التوقعات لعام 2018، عندما توقع 65% ممن شملهم الاستطلاع أن يضخ الأجانب استثمارات جديدة.

enterprise

ويتوقع نحو ثلثي المشاركين تحسن أداء نشاط أعمالهم مقارنة بمنافسيهم خلال الستة أشهر المقبلة، فيما يتوقع 7% أن يكون أداء أنشطة أعمالهم أسوأ من منافسيهم. وتوقع 54% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته إنتربرايز بداية 2019 أن يتفوقون على منافسيهم.

enterprise

المشكلات التي تواجه أنشطة أعمال قراء إنتربرايز في الوقت الحالي تشبه في معظمها تلك الخاصة بالعام الماضي، مع تغييرات بسيطة في ترتيبها من حيث درجتها. وكان من بين تلك المشكلات التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة والبيروقراطية واللوائح الحكومية. وقال 26% من المشاركين إن المشكلة الأكبر التي تواجههم هي العثور على العمالة الماهرة والاحتفاظ بها. وفي حين أن تلك المشكلة كانت من بين أكبر المشكلات العام الماضي، فإنها مثلت رابع أكبر تحديا أمام أنشطة الأعمال. وفي العام الحالي، أصبحت هذه المشكلة أكثر إلحاحا من مشكلتي التضخم (15%) وأسعار الفائدة المرتفعة (11%)، وهما المشكلتان اللتان جاءتا في المقدمة في استطلاع العام الماضي.

هناك أيضا نسبة كبيرة من المشاركين يشتكون من البيئة التشريعية والتنظيمية في البلاد، إذ يرى 23% منهم أن البيروقراطية واللوائح الحكومية تمثلان أكبر العقبات أمامهم في الوقت الحالي، واشتكى 15% ممن شملهم الاستطلاع من عدم وضوح الرؤية بشأن التشريعات والقواعد التنظيمية في مصر.

enterprise

ولم يعد التضخم بمثابة الشاغل الأكبر لقرائنا هذا العام، إذ اتجه 46% منهم إلى زيادة استثماراتهم خلال العام الحالي بفضل خفض أسعار الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس.

enterprise

ولكن هذا لم يكن كافيا للكثيرين أيضا، إذ قال 33% من المشاركين إنهم فضلوا عدم ضخ استثمارات جديدة في 2019، وينتظر 46% منهم خفض أسعار الفائدة بما بين 100 إلى 300 نقطة أساس أخرى لاستئناف التوسع الرأسمالي على أعمالهم.

enterprise

ويبدو أن هناك تفاؤلا بأن يقوم البنك المركزي باستئناف دورة التيسير النقدي هذا العام، إذ يعتزم نحو 58% من المشاركين زيادة استثماراتهم في مصر خلال الأشهر الستة المقبلة، في الوقت الذي لم يحدد أقل من ثلث المشاركين موقفهم أو يعتزمون تجميد استثماراتهم في الوقت الحالي.

enterprise

التوقعات بشأن طروحات البورصة جاءت متباينة لهذا العام، إذ يتوقع 33% منهم أن تكون التوقعات الخاصة بطروحات البورصة لشركات القطاع الذي يعملون به إيجابية خلال 2020، بينما يبدو أن غالبية المشاركين غير متأكدين مما سيحمله المستقبل للأسواق المالية في مصر. ولا يرى 20% من المشاركين أن هذا العام سيشهد نشاطا جيدا للطروحات في قطاعاتهم.

enterprise

التوقعات بشأن عمليات الدمج والاستحواذ جاءت أكثر إيجابية، إذ قال 41% من المشاركين إن توقعات الدمج والاستحواذ في القطاعات التي يعملون بها خلال 2020 ستكون إيجابية، مقابل نسبة 17% غير متفائلين في هذا الصدد.

enterprise

وحتى مع وجود القليل من التقلبات في سعر صرف الجنيه في الأشهر الأخيرة، فيبدو أنه أصبح لا يمثل مشكلة للشركات في مصر، إذ أشار حوالي 4% فقط من المشاركين باستطلاع الرأي إلى أن سعر الصرف وتوافر العملة الأجنبية يمثل تحديا أمام مواصلة العمل في مصر، مقارنة بـ 5% في العام الماضي و10% في العام السابق له.

حددت أغلبية المشاركين (44%) ميزانية شركاتهم لعام 2020 وفقا للتوقعات بأن يحافظ الجنيه على مستوياته الحالية أو أن يمحو مكاسبه الأخيرة خلال بقية هذا العام. ولدى نحو 10% من المشاركين توقعات متفائلة بمزيد من الارتفاع في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ليصل الدولار إلى 15.50 جنيه أو أقل، فيما يتوقع عدد قليل جدا منهم أن يتجاوز سعر صرف الجنيه حاجز الـ 18.50 جنيه للدولار مرة أخرى. وخطط نحو ربع المشاركين ميزانية شركاتهم بناء على سعر صرف توقعوه ما بين 16.51 و17.50 جنيه للدولار لهذا العام.

enterprise

ويتوقع 53% من المشاركين في استطلاع الرأي أن يتراوح سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في مطلع يوليو 2020 ما بين 15.51 و16.50 جنيه، بزيادة 9% مقابل نسبة من توقع ذلك النطاق في موازنة عام 2020. وتوقع 27% من المشاركين أن يبلغ سعر صرف الجنيه مقابل الدولار 15.50 جنيه أو أقل.

enterprise

ومن المتوقع أن يصل نشاط تعيين موظفين جدد خلال العام الحالي إلى أعلى مستوياته منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، إذ قال 66% من المشاركين إنهم سيعينون موظفين جدد في عام 2020. ويعد هذا أحد مقاييس التفاؤل والذي جاء مرتفعا عما كان عليه في عام 2017، عندما بلغت تلك النسبة 58%. وقال 18% من المشاركين إنهم لا يمكنهم تحديد ذلك.

enterprise

وفي السؤال حول نسبة الزيادة السنوية المقترحة إذا كانت لدى المشاركين سلطة تحديد رواتب العاملين لديهم، يرى معظم المشاركين أن تكون بنسبة تتراوح بين 6 و15% في عام 2020، فيما يرى القليل منهم أن زملائهم بالعمل لا يستحقون أي زيادة في رواتبهم. ولسنا متأكدين مما إذا كان ذلك بسبب اعتقاد المشاركين في استطلاع الرأي أن التضخم قد تراجع بالقدر الكافي في عام 2019 مما يعني أنه ليست هناك حاجة لزيادة الرواتب كي تتماشى مع الزيادة في تكلفة المعيشة.

enterprise

وحول نسب الزيادة السنوية المعلنة بالفعل في رواتب العاملين، ذكر معظم المشاركين الذين أعلنت شركاتهم بالفعل عن نسبة الزيادة السنوية للعاملين خلال هذا العام، أن تلك الزيادة تراوحت ما بين 6% إلى 10%، وهو أيضا نفس النطاق التي يمكن أن يمنحه معظمكم إذا كانت لديكم القدرة على وضع ميزانية شركاتكم. وقال 29% من المشاركين إن تلك الزيادة ستكون ما بين 11 و15% ، فيما قال عدد قليل منهم (7%) إن تلك الزيادة ستكون بنسبة ما بين 21 و15%، ويرى 2% فقط منهم أن تلك الزيادة ستكون بأكثر من 26% هذا العام.

enterprise

وفيما يتعلق بأداء اللجنة الوزارية الاقتصادية بمجلس الوزراء، أظهر استطلاع الرأي أن حوالي 38% من المشاركين لا يتفقون مع فكرة أن اللجنة الاقتصادية تتفهم احتياجات أنشطة الأعمال وتعمل على تلبيتها. ويمثل هذا تحسنا ملحوظا مقارنة بنسبة 46% من المشاركين العام الماضي. كما أن حوالي 34% من المشاركين إما يوافقون أو يوافقون بشدة على أن اللجنة الوزارية تتفهم احتياجات أنشطة الأعمال، بزيادة عن نسبة 23% في العام الماضي.

enterprise

ينعكس التحسن في أداء الحكومة أيضا في تراجع نسبة من يفكرون في العمل بالخارج، إذ أعرب نصف المشاركين عن عدم رغبتهم في الانتقال خارج البلاد، وقال 61% منهم إنهم لا يفكرون في نقل ثروتهم إلى الخارج. وعلى سبيل المقارنة، قال 37% من المشاركين في استطلاع العام الماضي أنهم يخططون للبقاء في مصر وقال 41% آخرون إنهم لا يريدون نقل ثرواتهم وممتلكاتهم خارج البلاد.

ويبدو أن المطاعم لا تزال بوضوح هي نشاط الأعمال الذي يسعى أغلبكم إلى دخوله هذا العام، ويليه التكنولوجيا. وقال عدد من المشاركين إنهم يريدون تأسيس شركة للعمل في مجالات علوم البيانات أو الذكاء الاصطناعي أو إنترنت الأشياء أو البنية التحتية التكنولوجية بشكل عام. والتكنولوجيا المالية أيضا أصبحت فكرة رائجة بين الراغبين في تأسيس شركات جديدة، ولكن لا تزال المطاعم في المرتبة الأولى بفارق كبير.

enterprise

الصندوق السيادي المصري يسعى إلى بيع حصة في "أي فاينانس" لأحد المستثمرين: يسعى الصندوق السيادي المصري لجذب أحد المستثمرين لشراء حصة بنك الاستثمار القومي في شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية إي فاينانس، المقرر طرحها في البورصة في وقت لاحق هذا العام، وفقا لجريدة حابي.

ويمتلك بنك الاستثمار القومي حصة 63.64% من شركة إي فاينانس فيما تنقسم الحصة المتبقية بالتساوي بين البنك الأهلي وبنك مصر وشركة بنوك مصر والشركة المصرية للمشروعات الاستثمارية بواقع 9.09% لكل منها.

وتخطو "إي فاينانس" المملوكة للدولة خطواتها النهائية في طريق طرحها العام الأولي بالبورصة خلال أبريل. وكان من المقرر إنهاء الإجراءات القانونية والتقييمات الخاصة بطرح الشركة في البورصة المصرية في أواخر يناير الماضي تمهيدا للعرض على الجمعية العامة للشركة خلال مارس. وكانت مصادر وصفتها صحيفة البورصة بالمطلعة ذكرت في يناير الماضي أن الطرح سينفذ في أبريل المقبل، في حين أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة إبراهيم سرحان في ديسمبر أن الطرح سيجري في الشهور الثلاثة الأولى من 2020 كحد أقصى.

مستشارو الطرح: يتولى تحالف مكون من شركة فاروس القابضة وبنك الاستثمار رينيسانس كابيتال دور المنسق المالي للطرح المرتقب، فيما يقدم مكتب زكي هاشم وشركاه اﻻستشارات القانونية، ويتولى مكتب بيكر تيلي إعداد دراسة القيمة العادلة لسعر سهم الشركة. وتعمل إنك تانك مستشارا لعلاقات المستثمرين.

هل ستبيع المصرية للاتصالات حصتها في فودافون مصر؟ رجح محللون اقتصاديون أن تلجأ الشركة المصرية للاتصالات إلى التخارج من فودافون مصر ببيع حصتها البالغة 45%، بدلا من اللجوء لحق الشفعة في صفقة شراء الاتصالات السعودية لنحو 55% من أسهم فودافون مصر، وفقا لتحليل نشرته رويترز، وموقع اليوم السابع. وكانت مجموعة فودافون العالمية وقعت مذكرة تفاهم غير ملزمة الأسبوع الماضي لبيع حصتها البالغة 55% في شركة فودافون مصر إلى شركة الاتصالات السعودية بقيمة 2.39 مليار دولار، بما يضع القيمة الكاملة لفودافون مصر عن 4.4 مليار دولار. وتتوقع فودافون إتمام الصفقة في يونيو المقبل، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.

بالنسبة للمصرية للاتصالات، البيع أفضل من الشراء: المصرية للاتصالات عليها ديون بنحو 15 مليار جنيه وليس من السهل أن توفر تمويلا بهذا الحجم لمثل هذه الصفقات، وفق ما ذكرته رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث لدى فاروس وعمرو الألفي رئيس قطاع البحوث لدى شعاع لتداول الأوراق المالية. بيع الشركة المصرية للاتصالات حصتها البالغة 45% قد يكون خيارا أفضل للشركة لتمويل عملياتها، لكن تبقى رغبة شركة الاتصالات السعودية في شراء تلك الحصة سؤالا بلا إجابة. وكانت الشركة المصرية للاتصالات صرحت في بيان أصدرته أنها ستدرس كافة البدائل المتاحة أمامها للتعامل مع استثماراتها في شركة فودافون مصر. ولم توضح الشركة في بيانها ماهية تلك البدائل، وأنها ستتخذ قرارا بعد أن تتوصل شركة الاتصالات السعودية وفودافون إلى اتفاق نهائي.

على الجانب الآخر، فإن لجوء المصرية للاتصالات إلى حق الشفعة بشراء كامل أسهم فوادفون مصر سيجعلها أكبر مشغل للمحمول في مصر، بدلا من كونها الرابعة في السوق حاليا بحصة منخفضة من خلال علامتها التجارية We، وفق ما ذكرته الرئيس السابق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هشام العلايلي في تصريحات لجريدة البورصة.

ولكن الشركة الحكومية لم تعلن نية الشراء مطلقا. وكان الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر ألكسندر فرومان كورتيل صرح في حوار مع إنتربرايز الأسبوع الماضي، أن شركة الاتصالات السعودية هي من بادر بتقديم عرض لمجموعة فودافون قبل شهرين، ولم تكن هناك أي منافسة من قبل مشغلين آخرين. ونفت المصرية للاتصالات عدة مرات أي نية للتخارج من حصتها في فودافون مصر.

الحكومة تبحث حاليا سبل إلزام شركة الاتصالات السعودية بتقديم عرض شراء إجباري لكامل الأسهم، حسبما قال محلل بقطاع الاتصالات في أحد بنوك الاستثمار لرويترز طالبا عدم نشر اسمه. وأوضح أن تلك هي "الطريقة الوحيدة أن يجدوا طريقة قانونية لمعاملة فودافون مصر كشركة مدرجة بالبورصة رغم أنه تم شطب أسهمها من السوق في 2006".

وقفز سهم المصرية للاتصالات في البورصة المصرية بنهاية تعاملات أمس الأحد بنسبة 12.24% ليسجل 13.85 جنيه. ونقلت صحيفة البورصة عن بنوك الاستثمار توقعاتها بارتفاع سعر سهم المصرية للاتصالات إلى 18 جنيها، وهو ما من شأنه زيادة أحجام التداول في السوق مع اتجاه المستثمرين لشراء سهم المصرية للاتصالات.

"المركزي" يوجه البنوك بوقف أي إجراءات قضائية ضد المصانع المتعثرة: أصدر البنك المركزي كتابا دوريا إلى البنوك العاملة بالسوق المحلية يتضمن وقف جميع الإجراءات القضائية المتخذة ضد المصانع المتعثرة المعنية بالمبادرة التي أطلقها البنك في ديسمبر الماضي، وفق ما نقله موقع اليوم السابع أمس عن صبحي نصر رئيس لجنتي الضرائب والبنوك بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين. وتلزم الضوابط الجديدة البنوك بألا تحصل على الشيكات كضمان للتسهيلات والاكتفاء بالحصول على السندات الإذنية فقط، إضافة إلى تسليم العملاء شيكات الضمان الخاصة بهم. وقال نصر إن البنك المركزي واتحاد المستثمرين اتفقا على هذه الضوابط خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المشكلة من الجانبين لحل أزمة المصانع المتعثرة الأسبوع الماضي.

كانت الحكومة والبنك المركزي قد دشنا في ديسمبر الماضي مبادرتين لدعم القطاع الصناعي المحلي، تشتمل الأولى على تقديم تسهيلات ائتمانية بقيمة 100 مليار جنيه للمشروعات الصناعية المتوسطة والكبيرة التي تبلغ مبيعاتها مليار جنيه كحد أقصى في السنة بسعر فائدة 10% متناقصة سنويا، أما الثانية فتتضمن إعفاء المصانع المتعثرة التي تقل مديونياتها عن 10 ملايين جنيه من الفوائد المتراكمة بالكامل، وإزالتها من القوائم السلبية لدى البنك المركزي بشرط أن تسدد 50% من قيمة أصل الدين. وتنتهي المبادرة الثانية في يونيو المقبل.

"كايرو ثرى أيه" تعرض شراء حصة أمريكانا بالمصرية لصناعة النشا: قدمت شركة كايرو ثرى أيه الدولية للصناعات، عرض شراء ملزما قيمته تتراوح بين 450 مليون جنيه و510 ملايين جنيه لنحو 11.6 مليون سهم تمتلكها الشركة المصرية للمشروعات السياحية العالمية (أمريكانا مصر) في الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز، وفق بيان إلى البورصة المصرية. ويتراوح سعر سهم الشركة في العرض المقدم بين 8.986 جنيه و10.184 جنيه، على أن يكون تحديد السعر النهائي للسهم ضمن نطاق سعر السهم، وفقا للفحص النافي للجهالة في موعد أقصاه 9 أبريل المقبل، يعقبها تقديم عرض الشراء الإجباري في موعد أقصاه 12 أبريل. وأكدت أمريكانا أنها ستفصح عن موقفها من العرض المقدم بعد العرض على مجلس الإدارة في يوم 6 فبراير.

وذكرت تقارير في وقت سابق من العام الماضي أن كايرو ثري أيه تستهدف الطرح في البورصة خلال العام الجاري. وقالت مصادر مطلعة إن الطرح سيشهد تخارجا جزئيا للمساهمين الحاليين، بالإضافة إلى إصدارات الأسهم الجديدة. وذكرت تقارير الخميس الماضي أن بنك الاستثمار سي آي كابيتال يقترب من تولي إدارة طرح الشركة في البورصة.


الحكم في دعوى أديبتيو ضد قرار "الرقابة المالية" بخصوص أمريكانا مصر يوم 28 مارس: قررت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري حجز دعوى شركة أديبتيو إنفيستمنتس الإماراتية ضد قرار هيئة الرقابة المالية بخصوص عرض الشراء الإجباري لأمريكانا مصر للحكم في جلسة 28 مارس المقبل، بحسب صحيفة المال.

كانت الشركة الإماراتية المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي محمد العبار استحوذت في يونيو 2016 على حصة مجموعة الخرافي البالغة 69% في الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) المدرجة ببورصة الكويت وهي الشركة الأم لأمريكانا مصر في صفقة بلغت قيمتها 3.4 مليار دولار. ورفعت تلك الصفقة حصة أديبيتو في أمريكانا مصر إلى 90% وهو ما دفع هيئة الرقابة المالية إلى إلزامها بتقديم عرض شراء إجباري لبقية أسهم أمريكانا مصر، وهو ما رفضته الشركة الإماراتية واحتجت عليه أمام القضاء بدعوى أنها تملك حصة غير مباشرة تقل عن 90% من كامل رأسمال أمريكانا مصر، ولذا فإنها غير ملزمة بتقديم عرض شراء إجباري، حسب قولها. وقدمت الشركة بعد ذلك عرض شراء إجباريا للأسهم المتبقية في شركة أمريكانا بسعر 3.9 جنيه للسهم، وهو ما وصفته الهيئة بأنه لا يتفق مع التقييم المالي للشركة.

بنك المشرق يدرس الاستحواذ على حصة أغلبية في بنك الاستثمار العربي: يدرس بنك المشرق الإماراتي الاستحواذ على حصة أغلبية في بنك الاستثمار العربي، الذي تملك الحكومة المصرية 91.4% من أسهمه من خلال بنك الاستثمار القومي. وقالت صحيفة الشروق إن "المشرق" يسعى من خلال الاستحواذ إلى توسيع تواجده في السوق المصرية. وكان نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي محمود منتصر صرح الشهر الماضي أن صندوق الاستثمار السيادي نظم لقاءات بين البنك وعدد من المستثمرين لتعريفهم على الفرص الاستثمارية المتاحة في شركات القطاع العام التي يساهم بها البنك بحصص مختلفة.

**شارك إنتربرايز مع أصدقائك**

إنتربرايز متاحة مجانا، فقط قم بزيارة صفحة تسجيل الاشتراك بالعربية أو الإنجليزية، واشترك لتصلك النشرة باللغة التي تفضلها. نقدم لك كل ما تريد أن تعرفه من أخبار مصر، ونرسلها إلى بريدك الإلكتروني من الأحد إلى الخميس قبل الثامنة صباحا. سجل اشتراكك باسمك وبريدك الإلكتروني ووظيفتك.

blackboard

التعليم الشامل للجميع يخلق مكاسب اجتماعية واقتصادية كبرى. ولكن رغم الدعم الحكومي، لم يحصل المجتمع بعد على تلك المكاسب. التعليم الشامل لدمج ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة في المنظومة التعليمية الرسمية أمر ضروري كي تستفيد البلاد من طاقة عمل هائلة تضم ملايين من الطاقات غير المستغلة، المعبرة أيضا عن قدرات اقتصادية كبرى. ووفقا لبيانات الأمم المتحدة فإن هناك 12 مليونا في مصر يعانون من إعاقات حسية أو فكرية، لا يزالوا يعانون من التمييز والإقصاء بشكل واسع في أماكن التعليم والتدريب المهني. وهو ما يخلق حاجزا أمام التقدم للوظائف وشغلها، حسبما تقول منظمة العمل الدولية.

ما الفوائد المالية التي يجلبها هذا الدمج؟ يسعى اتحاد الصناعات المصرية إلى تقدير قيمة هذا الدمج، حسبما يقول السيد التركي مستشار اتحاد الصناعات ومؤسس مبادرة تبادل شراكات المسؤولية المجتمعية. ولكن بيانات البلدان الأخرى توضح لنا أهمية هذا الدمج للاقتصاد، ففي الولايات المتحدة تشير التقديرات بأن الناتج المحلي الإجمالي قد يرتفع بقيمة 25 مليار دولار إذا جرى دمج 1% إضافية فقط من الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن القوى العاملة، وفقا لتقرير أكسينشر لعام 2018.

انتشار الوصم الاجتماعي في مصر يؤثر أيضا بشدة على تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة. ووفقا لبعض التقديرات فإن 2% فقط من الأشخاص ذوي الإعاقة يحصلون على أي نوع من الخدمات المخصصة لهم. ويرجع ذلك جزئيا إلى نقص المعلومات وعدم القدرة على تحمل التكاليف، ولكن يتفاقم كل ما سبق نتيجة الوصم الاجتماعي. وعادة ما تتأخر الأسر في تشخيص الإعاقات الخفية المحتملة لدى أبنائهم مثل التوحد وعسر القراءة، وذلك بسبب الخوف من أي وصم اجتماعي، حسبما تقول مها هلالي، عضوة المجلس القومي لشؤون الإعاقة. وهذا على الرغم من أهمية التدخل المبكر في تلك الحالات.

ويوجد في مصر نحو 900 جمعية ومؤسسة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد التي تترأسها هلالي، وجمعية كاريتاس مصر. وتتنوع خدمات تلك الجمعيات من التدريب المهني إلى العمل مباشرة مع مقدمي الرعاية.

إذًا، فالرعاية المتخصصة تنحصر في مجموعة صغيرة من المؤسسات، تشمل أيضا بعض المدارس الخاصة مثل مدرسة الكونتننتال بالقاهرة. وتوفر تلك المدرسة خدمات تعليمية وما قبل التعليمية، وتشمل الأخيرة تدريبات مثل التوافق بين اليد والعين، وتدريبات السمع والكلام، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، ومهارات التواصل الاجتماعي، لحوالي 40-50 طالبا يعانون من صعوبات في التعلم، وتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بين سن 2.5 و18 سنة. وتضم أكاديمية هوب التي تأسست في عام 2018 نحو 26 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يدرسون برامج متخصصة تتكون من ورش عمل في ستة مجالات وهي الأعمال الكتابية، والتصميم الجرافيكي، والطبخ، والنجارة، وزراعة النباتات، وصناعة الحلي والمجوهرات. ويقدم مركز مصادر التعلم الذي شاركت هلالي في تأسيسه، خدمات التشخيص والاستشارات في عدة مجالات، ومنها العلاج العصبي التطوري، وعلاج مشاكل النطق والتخاطب، والتحليل السلوكي، والتدريبات الحسية الحركية مثل العلاج الوظيفي. ويساعد المركز أيضا في دمج الأطفال في دور الحضانة للأطفال دون سن الرابعة، كما يقدم الدعم التعليمي للأطفال في المدارس العادية.

ولكن تلك الرعاية المتخصصة لها تكلفتها الباهظة، لذلك تبقى الاستدامة المالية لتلك المؤسسات قضية شائكة. بدأت الكثير من تلك المؤسسات من جانب آباء لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتؤسس تلك المؤسسات كجمعيات غير هادفة للربح، وذلك على الرغم من التكاليف المرتفعة للالتحاق بها. تتراوح الرسوم الدراسية في مدرسة الكونتننتال بالقاهرة للعام الدراسي 2020/2019 بين 51 ألف جنيه و85 ألف جنيه سنويا. وتضم الفروع الثلاثة للمدرسة: مدرسة الكونتننتال للغات، ومدرسة الكونتننتال الدولية ومدرسة الكونتننتال بالقاهرة، والأخيرة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتخدم بين 40 و50 طالبا. وتؤكد مدرسة الكونتننتال بالقاهرة على موقعها الإلكتروني أنها ليست "مشروعا تجاريا"، وتصف نائبة مدير المدرسة مي النمر الكونتننتال بأنها "مدرسة مكتفية ذاتيا". أما أكاديمية هوب فتبلغ رسومها الدراسية السنوية نحو 55 ألف جنيه، حسبما تقول مديرة المدرسة نجلاء أحمد، وذلك مع العلم بأن الرسوم قد ترتفع إذا كان التلميذ يحتاج إلى اهتمام مكثف وفردي. وتشير أحمد إلى أن هذا الدخل يكمل رأس المال الذي وضعه مؤسسو الأكاديمية. وتوضح أن رواتب الموظفين تمثل 50% من التكاليف التشغيلية، والـ 50% الأخرى تتمثل في تكاليف الأنشطة والأدوات والمعدات ومختلف أنواع الرعاية العلاجية المقدمة.

التحول نحو المزيد من الدمج وإتاحة الخدمات يفيد الجميع: تظهر الدراسات أن التعليم الجيد الشامل للجميع يؤدي إلى نتائج أكاديمية وسلوكية لجميع الأطفال، وبتكلفة أقل من التعليم المنفصل. تقول هلالي إن تكلفة تعليم طفل واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة متخصصة تساوي تكلفة تعليم أربعة أطفال لا يعانون من صعوبات في التعلم بالمدارس العادية. ولذلك، ترى هلالي أن الحل الأفضل والأكثر فعالية من حيث التكلفة، هو دعم التعليم الشامل للجميع، والتركيز على أن تعمل جميع المدارس على دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الإعاقة لديها. أما فيما يتعلق بتقديم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة ضمن القوى العاملة، فإن إعطاء الأولوية لسهولة الوصول إلى الخدمة يعني غالبا تطوير منتج أو خدمة أفضل للجميع، حسبما يقول بيتر فريملين مستشار التعليم الشامل للجميع. يقول فريملين "يرى بعض الناس أن الرسائل النصية اخترعت لمساعدة الصم والبكم، لا أعرف إذا كان ذلك صحيحا بالفعل، ولكن هو أمر منطقي. وهو مثال للتنوع الذي يؤدي إلى حلول أكثر إبداعا تعود بالنفع على الجميع.

وتكللت الجهود الحكومية في هذا المجال بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2018. وتسعى وزارة التربية والتعليم منذ سنوات إلى دمج الطلبة من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في المدارس العادية. ويعزز القانون الصادر في عام 2018 هذا التوجه، وتنص المادة 36 من القانون على قبول الأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة لا تقل عن 5% من المقبولين في المؤسسات التعليمية الحكومية وغير الحكومية بأنواعها، وأن يطبق نظام الدمج للطلاب ذوي الإعاقة بالفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية، والمدارس الخاصة، ومدارس الفرصة الثانية، والمدارس الرسمية للغات، ومدارس الإعداد المهني والمدارس التي تدرس مناهج خاصة في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي ومرحلة رياض الأطفال. وتنص المادة 40 من القانون باتخاذ الوزارة المختصة بالتعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات على إجراءات قبول الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي لا تقل عن نسبة 5% من المقبولين بالجامعات، وإعفائهم من شرط التوزيع الجغرافي، وإعفاء غير القادرين منهم من المصروفات الدراسية. ويؤكد القانون على الشمول القائم على مبادئ التساوي في حقوق المواطنة، والتحول بعيدا عن فكرة أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم فئة بحاجة إلى إعانات خيرية. وهي خطوة غير مسبوقة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة في مصر، حسبما تقول هلالي.

وهناك أيضا نماذج هادفة للربح في هذا المجال تنجح في أنشطة التدريب والدمج بأماكن العمل. تضم مؤسسة حلم، وهي مؤسسة اجتماعية لديها ذراعا ربحية وأخرى غير ربحية تعملان جنبا إلى جنب. وقامت المؤسسة بتقديم أكثر من 5 آلاف جلسة تدريبية لنحو 900 شركة ومؤسسة في منطقة الشرق الأوسط، حول التوظيف الشامل للجميع، وتمكين الوصول المؤسسي، وتدريب الموظفين ذوي الإعاقة. وتوفر المؤسسة أيضا دورات تدريبية منتظمة لذوي الإعاقة لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل. وهناك احتياج كبير بالسوق من جانب الشركات للتزود بأدوات تساعدهم في التغلب على مشاكل تمكين الوصول بالنسبة لذوي الإعاقة، وفتح مجالات ضخمة للمنظمات الهادفة للربح، وفقا ما ذكرته أمينة الساعي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة حلم.

ويتعين على الشركات النظر إلى ما هو أبعد من المسؤولية المجتمعية. تعيد منظمة العمل الدولية بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية فتح فرع الشبكة العالمية للأعمال والإعاقة. ومن بين أكثر التحديات التي تواجه المنظمة والاتحاد هو إساءة بعض الشركات استغلال حصة الـ 5% للتوظيف بالشركات والمقررة قانونا، حسبما يقول مستشار اتحاد الصناعات السيد التركي. وهناك العديد من الشركات المصرية لم تدرك بعد القيمة الاقتصادية لموظفيها ذوي الإعاقة. وتشير وثيقة ممولة من شراكة الأمم المتحدة لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ظاهرة منتشرة نسبيا بين الشركات المصرية بتسديد تلك الخانة من خلال التوظيف الوهمي ومنح رواتب لأشخاص لا يعملون فعليا لديها". ومع ذلك، توجد شركات تحرص على دمج ذوي الإعاقة دمج قوة عملها بصورة فعلية ومن خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، مثل شركة أمريكانا مصر، والعربي، وفودافون مصر. وتقول الرئيسة التنفيذي لمؤسسة حلم وكذلك مستشار اتحاد الصناعات إن هذه الأمثلة المباشرة هي الدليل الأوضح على إمكانية الاستفادة من قدرات ذوي الإعاقة.

حسنا، كيف يمكن تطبيق تلك الجهود في قطاع التعليم؟ إذا كانت مصر تريد جني الثمار الاقتصادية من دمج ذوي الإعاقة، فإن هناك ضرورة لتعظيم تطوير المهارات وتمكين الوصول بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة. ويقول فريملين إن التعاون بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة أثبت أنه الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق هذا الدمج. ويتوقع فريملين أن تكون المنظمات الربحية قادرة على تكملة وتوسيع نطاق عمل الكيانات غير الربحية الهادفة إلى تقديم خدمات التعليم المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة.

الشركات الكبرى أيضا تعزز جهودها في هذا المجال. العديد من الشركات الكبرى (ومن بينها العربي، والسويدي، وأمريكانا، وسيمنس) تعمل مع وزارة التربية والتعليم من أجل إنشاء مدارس متخصصة في التعليم الفني توفر التدريب المهني وفقا لمنهجيات جديدة، حسبما يقول التركي. ويضيف التركي أن واحدة من تلك المؤسسات وحدها تأسست باستثمارات تبلغ 50 مليون جنيه، وإذا استطاعت تلك المدارس تخصيص عدد معين من الأماكن لذوي الإعاقة، ستكون خطوة كبيرة نحو الدمج وخلق مصدر متجدد من الطلبة المؤهلين للتوظيف.

فيما يلي أهم أخبار قطاع التعليم في مصر خلال أسبوع:

  • سي أي كابيتال تدير 4 طروحات بالبورصة المصرية هذا العام، أحدها لشركة تنشط في قطاع التعليم، والتي من المتوقع أن تكون شركة تعليم لخدمات الإدارة (تعليم).
  • المحكمة الإدارية العليا تؤيد حكما بمنع عضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة نهائيا من ارتداء النقاب.
  • وزارة التعليم العالي توقف سفر المنح والبعثات إلى الصين لحين انتهاء أزمة فيروس كورونا، و"التربية والتعليم" توجه بتفعيل الإجراءات الوقائية في منشآتها لمواجهة الفيروس.
  • منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تنشئ وقفا تنمويا بقيمة 500 مليون دولار لتمويل البرامج التي تقدمها في مجالات التربية والثقافة والعلوم الاجتماعية والعلوم التقنية للدول الأعضاء، بما في ذلك مصر.

بالأرقام

Share This Section

برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/

متوسط سعر الدولار وفقا لبيانات البنك المركزي: شراء 15.75 جم | بيع 15.85 جم

سعر الدولار بالبنك التجاري الدولي: شراء 15.74 جم | بيع 15.84 جم

سعر الدولار بالبنك الأهلي المصري: شراء 15.75 جم | بيع 15.85 جم

مؤشر EGX30 (الأحد): 13889 نقطة (+0.2%)

إجمالي التداول: 794 مليون جم (26% فوق المتوسط اليومي خلال 90 يومًا)

EGX30 منذ بداية العام حتى تاريخه: -0.5%

أداء السوق يوم الأحد: أغلق مؤشر EGX30 أمس مرتفعا بنسبة 0.2%. وصعد سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 0.02%. وقفز سهم المصرية للاتصالات بنسبة 12.2% ليسجل أفضل أداء بين مكونات المؤشر، تلاه سوديك بنسبة 1.8%، وابن سينا فارما بنسبة 1.6%. وفي المقابل، هوى سهم أوراسكوم للتنمية مصر بنسبة 4.2% ليسجل أسوأ أداء، تلاه سيدي كرير للبتروكيماويات بنسبة 3.5%، وجهينه بنسبة 2.9%. وبلغت قيم التداول 794 مليون جنيه. وحقق المستثمرون الأجانب وحدهم صافي شراء.

مستثمرون أجانب: صافي شراء | 106.7 مليون جم

مستثمرون عرب: صافي بيع | 63.3 مليون جم

مستثمرون مصريون: صافي بيع | 43.4 مليون جم

الأفراد: 52.1% من إجمالي التداولات (48.4% من إجمالي المشترين | 55.7% من إجمالي البائعين)

المؤسسات: 47.9% من إجمالي التداولات (51.6% من إجمالي المشترين | 44.3% من إجمالي البائعين)

خام غرب تكساس: 51.32 دولار (-0.47%)

خام برنت: 56.13 دولار (-0.87%)

الغاز الطبيعي (نايمكس، الأسعار المستقبلية): 1.86 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (+1.14%، تعاقدات مارس 2020)

الذهب: 1588.00 دولار أمريكي للأوقية (+0.01%)

مؤشر TASI: 8157.51 نقطة (-1.08%) (منذ بداية العام: -2.76%)
مؤشر ADX: 5115.92 نقطة (-0.78%) (منذ بداية العام: +0.79%)
مؤشر DFM: 2766.39 نقطة (-0.86%) (منذ بداية العام: +0.06%)
مؤشر KSE الأول:‏ 7001.95 نقطة (-0.45%)
مؤشر QE: 10362.04 نقطة (-0.77%) (منذ بداية العام: -0.61%)
مؤشر MSM: 4092.72 نقطة (+0.33%) (منذ بداية العام: +2.80%)
مؤشر BB: 1659.66 نقطة (+0.12%) (منذ بداية العام: +3.07%)

Share This Section

المفكرة

23 يناير – 4 فبراير: معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

فبراير: وفد أعمال إيطالي يزور مصر لبحث فرص الاستثمار في المنطقة الصناعية ببورسعيد.

3- 5 فبراير: انعقاد الملتقى العربي الأفريقي الدولي للتجارة والاستثمار بمدينة جدة، السعودية.

4 فبراير (الثلاثاء): النظر في دعوى التحكيم المقامة من شركة بي تي تي إنرجي ريسورسيز الحكومية التايلاندية، والتي تملك 25% من شركة غاز شرق المتوسط، للمطالبة بتعويض مليار دولار من الحكومة المصرية نتيجة وقف إمدادات الغاز إلى إسرائيل في عام 2011.

8 فبراير 2020 (السبت): نهاية عطلة منتصف العام الدراسي للمدارس والجامعات.

9- 10 فبراير (الأحد – الاثنين): انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي، والتي تشهد تسليم مصر رئاسة الاتحاد إلى جنوب أفريقيا.

11- 13 فبراير 2020 (الثلاثاء – الخميس): معرض بترول مصر، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

2- 5 مارس (الاثنين – الخميس) مؤتمر المجموعة المالية هيرميس السنوي السادس عشر One on One conference، بمنتجع أتلانتس النخلة في دبي.

4- 5 مارس 2020 (الأربعاء – الخميس): المنتدى الاقتصادي للمرأة، القاهرة.

25- 26 مارس 2020 (الأربعاء – الخميس): مؤتمر المشاريع العملاقة، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

23 أبريل 2020 (الخميس): غرة شهر رمضان.

23- 26 مايو 2020 (السبت – الثلاثاء): عطلة عيد الفطر.

5- 7 مايو 2020 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، لندن، المملكة المتحدة.

30 يونيو 2020 (الأحد): الذكرى السنوية لثورة يونيو 2013، عطلة رسمية.

30 يوليو – 3 أغسطس 2020 (الخميس – الاثنين): عطلة عيد الأضحى، عطلة رسمية.

19- 20 أغسطس 2020 (الأربعاء – الخميس): رأس السنة الهجرية، عطلة رسمية.

نوفمبر 2020: مصر تستضيف اجتماعات الأسواق الناشئة واجتماعات هيئات أسواق المال بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

7 يناير 2021: عيد الميلاد المجيد، عطلة رسمية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).