مجلس الوزراء يوضح حقيقة إجازة رأس السنة الهجرية: أصدر مجلس الوزراء بيانا أمس أوضح فيه أن إجازة رأس السنة الهجرية ستتحدد وفقا للرؤية الشرعية لهلال شهر محرم، فإذا وافق رأس السنة الهجرية يوم السبت، سيمنح مجلس الوزراء عطلة رسمية للجهات الحكومية التي تعمل يوم السبت، أما إذا وافق رأس السنة الهجرية يوم الأحد ستمنح الحكومة يوم الأحد عطلة رسمية. وقال البيان “يؤكد مجلس الوزراء، أنه لا صحة لما تردد حول منح إجازة رأس السنة الهجرية يوم الأحد الموافق 1 سبتمبر 2019 بدلا من يوم السبت الموافق 31 أغسطس 2019، وأن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أصدر قرارا يقضي بأن تكون إجازة رأس السنة الهجرية في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، يوم الأول من شهر محرم عام 1441 هجرية، وذلك طبقا لما تسفر عنه الرؤية الشرعية، وبما يوافق ذلك من التاريخ الميلادي”.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى مدينة يوكوهاما اليابانية قادما من فرنسا للمشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية (تيكاد 7)، والذي سيعقد حتى يوم السبت المقبل، وفقا لجريدة الشروق.
المستثمرون يحتفون بقصة التحول الاقتصادي في مصر: تزايدت جاذبية مصر كواحدة من أفضل الوجهات للاستثمار، وهو ما يرجع إلى التزام الحكومة بتنفيذ إصلاحات جريئة وذات حساسية سياسية قد عزفت حكومات سابقة عن تطبيقها، وفق ما كتبته هبه صالح في تقرير لها بصحيفة فايننشال تايمز. واستعرضت صالح بعض مؤشرات الاقتصاد الكلي التي تعزز من جاذبية السوق المصرية أمام المستثمرين، ومن بينها نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 5.6% في العام المالي الماضي، وسط توقعات بعض المحللين بارتفاع هذا المعدل إلى 6% خلال السنوات المقبلة، وتراجع عجز الموازنة، وهبوط التضخم السنوي العام إلى 8.7% في يوليو الماضي مسجلا أدنى مستوى في أربع سنوات. وأشارت الصحيفة إلى تقرير كبير الاستراتيجيين العالميين في مورجان ستانلي روشير شارما، حول التحول الاقتصادي في مصر بفضل برنامج الإصلاح في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي اعتبر فيه البلاد “أفضل قصة إصلاح في الشرق الأوسط، وربما في أي سوق ناشئة”.
التحدي الراهن أمام مصر الآن هو تحويل مؤشرات الاقتصاد الكلي الإيجابية إلى ظروف معيشة أفضل ووظائف جديدة للمواطنين: نوه التقرير إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة مؤخرا عن الجهاز المركزي للتعبئة العام والإحصاء أظهرت ارتفاع عدد المصريين الذين دخلوا تحت خط الفقر البالغ 1.45 دولار في اليوم إلى 32.5% من السكان في 2018، مقارنة بــ 27.8% في 2015، وهو ما يعني أن نحو ثلث السكان تقريبا يعيشون تحت خط الفقر وأن زيادة عدد الفقراء بحوالي 4 ملايين يرجع إلى تدابير التقشف المالي وارتفاع التضخم بعد تعويم العملة في 2016. وفي ظل احتياج نحو 700 ألف مواطن إلى الانضمام إلى سوق العمل سنويا في البلاد، فإن ثمة إجماع بين مجتمع الأعمال على أن دعم القطاع الخاص هو المفتاح لخلق الوظائف.
منحنى العائد المقلوب يعاود الظهور: انعكس منحنى العائد بين السندات الأمريكية لأجل عامين والأخرى لأجل 10 أعوام الليلة الماضية، لتعاود الصحف الاقتصادية العالمية الحديث حول منحنى العائد المقلوب. وأشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام أغلق منخفضا عن العائد على السندات لأجل عامين بنحو 5.3 نقطة أساس، وهو ما يعد أدنى مستوى له منذ 2007.
وكالة موديز للتصنيف الائتماني تخفض نظرتها المستقبلية لبنوك الاستثمار العالمية من “إيجابية” إلى “مستقرة”، جراء تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وفقا لما جاء في التقرير الصادر عن الوكالة. وقالت موديز إنها تتوقع تأثر ربحية تلك البنوك بتراجع نشاط العملاء وانخفاض أسعار الفائدة إذا ما تواصل تدهور الظروف الحالية. وقالت أنا أرسوف، العضو المنتدب لدى موديز، إن النظرة المستقبلية المستقرة لبنوك الاستثمار العالمية تعكس توقعات الوكالة بأن ربحيتها قد بلغت ذروتها في هذه الدورة الاقتصادية. وأضافت أن تزايد الظروف غير المواتية بالنسبة للإيرادات سيصعب من تحقيق المزيد من الربحية بالرغم من مواصلة تلك البنوك التركيز على إعادة هيكلة أعمالها والاستثمار في التكنولوجيا من أجل تعزيز الكفاءة.
تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يدفع “يو بي إس” لإدارة الأصول إلى تبني نظرة مستقبلية متشائمة تجاه الأسهم. وخفضت الشركة، والتي تدير أصولا بقيمة 2.5 تريليون دولار، توصيتها الأساسية للأسهم إلى “تخفيض الوزن في المحافظ” للمرة الأولى منذ عام 2012، وفقا لما أوردته صحيفة فايننشال تايمز. وقال مارك هايفيل، المدير التنفيذي للاستثمارات بالشركة، في مذكرة بحثية للعملاء في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه من غير المرجح أن تتراجع وتيرة الحرب التجارية قبل انتهاء العام الجاري، مما يزيد من خطر تباطؤ النمو العالمي وتباطؤ نمو قطاع التصنيع.
وضعف إقبال المستثمرين على أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وسط مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي: تشهد شركات التكنولوجيا الخمس الكبرى، وهي فيسبوك وأبل وأمازون ونتفليكس وجوجل، تراجعا في شهية المستثمرين تجاه أسهمها، لا سيما مع قيام صناديق الاستثمار الرئيسية بتقليص تعرضها لتلك الأسهم والتي طالما كانت المفضلة لهم بقطاع التكنولوجيا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وقالت الصحيفة إن المستثمرين قاموا على مدار السنوات الماضية بشراء أسهم تلك الشركات وهم على ثقة بإمكانات النمو الكبيرة التي لديها وهيمنتها على صناعات كل منها، ولكنهم يحتسبون حاليا في قراراتهم تباطؤ النمو وارتفاع التكاليف واحتمالية زيادة الرقابة الحكومية.
إلا أن الصندوق السيادي النرويجي يتجه لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية: قالت وكالة بلومبرج إن الصندوق السيادي في النرويج، والذي يبلغ حجمه تريليون دولار، يمكن أن ينقل بعض من ملكياته العالمية من أوروبا إلى الولايات المتحدة، حيث يمكنه زيادة استثماراته بما يصل إلى 100 مليار دولار، وذلك في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
شركات إيرباص وبوينج وسوفت بنك تعكف على تطوير آلية لإرسال الطائرات المسيرة إلى أماكن لم تصلها تلك الطائرات من قبل، وهي طبقة الغلاف الجوي العليا الستراتوسفير، حيث يمكنها الطيران من دون مساعدة لعدة أشهر، وذلك من خلال العمل بالطاقة الشمسية من أجل التقاط الصور وتوفير خدمات الإنترنت، وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. وأشار التقرير إلى أنه، وعلى الرغم من أن تلك الشركات لم تحدد بعد التوازن المثالي لتلك الطائرات من حيث الخفة والحجم والقدرة على تحمل الظروف الجوية العاصفة، فمن المحتمل أنها ستقوم بذلك قريبا. وتشير دراسة أجرتها شركة الأبحاث “إن إس آر” إلى أن هناك 40 برنامج تطوير قيد التنفيذ وأن هذه الصناعة يمكن أن تحقق إيرادات بقيمة 1.7 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة.