تجتمع غدا لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة. وتميل توقعات المحللين إلى إمكانية خفض الفائدة بنحو 100 نقطة أساس، وفق ما أظهره استطلاع إنتربرايز مطلع هذا الأسبوع.
القطاع الخاص ينتظر خفض أسعار الفائدة بـ 300 نقطة أساس على الأقل ليستأنف الاقتراض من البنوك لتمويل النفقات الرأسمالية، وفقا لتحليل إتش سي لتداول الأوراق المالية. وقالت مونيت دوس محللة قطاع البنوك لدى إتش سي إن البيئة الاقتصادية في مصر مواتية للقيام بدورة تيسيرية متسارعة، في الوقت الذي تتطلع فيه الشركات الخاصية إلى خفض أسعار الفائدة بنحو 300-400 نقطة أساس من أجل الاقتراض لتمويل النفقات الرأسمالية. وأضافت “نحن الآن نتوقع أن يسارع البنك المركزي في الوتيرة المخطط لها لخفض الفائدة، مع احتمالية الخفض بمقدار 100-200 نقطة أساس خلال النصف الثاني من 2019”. وذلك سيعيد أسعار الفائدة إلى مستويات ما قبل التعويم، ويلغي بالكامل ارتفاعات سعر الفائدة التي بلغ مجموعها 700 نقطة أساس في أعقاب التعويم. وكان الاستطلاع الذي أجرته إنتربرايز في يونيو الماضي مع 9 من كبرى الشركات المصرية العاملة في مختلف القطاعات، أظهر أن الشركات تنتظر خفض أسعار الفائدة إلى مستويات ما قبل التعويم عند 10-13% قبل أن ترفع من معدلات الاقتراض من البنوك لتمويل توسعاتها واستثماراتها الجديدة.
المستثمرون يأملون في أن تتجنب الولايات المتحدة حدوث ركود اقتصادي، خاصة مع تحسن منحنى العائد، إلا أنه ووفقا للمؤشرات التاريخية فإن تلك المهلة من المرجح ألا تطول، ليحدث بعدها انعكاس كبير وأكثر استدامة، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز. ويترقب الجميع ما سينتج عن التجمع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في منتجع جاكسون هول نهاية الأسبوع الحالي، مع احتمالية انعكاس منحنى العائد مرة أخرى إذا ما ألمح جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى عدم وجود اتفاق بين أعضاء البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة، مما يمكن أن يدفع عوائد السندات قصيرة الأجل إلى الارتفاع.
ومع ازدياد الحديث حول منحنى العائد المقلوب، لجأ الجميع إلى محرك البحث جوجل لمعرفة المزيد حوله، وفقا لرويترز. وكنا قد قدمنا شرحا مبسطا لهذا المنحنى وأهميته كمؤشر اقتصادي.
من ناحية أخرى، أدت معاودة ارتفاع الأسهم الأمريكية إلى تراجع مؤشر التذبذب: يتوقع متداولو المشتقات انخفاضا في تقلبات السوق، إذ بدأت المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤشر داو جونز، في تعويض خسائره التي لحقت به الأسبوع الماضي، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وأدت تلك التوقعات إلى تراجع مؤشر التذبذب VIX ، والذي يعرف أيضا بمؤشر الخوف. وأشارت الصحيفة إلى أن صناديق الاستثمار التي تعتمد على الرافعة المالية مثل صناديق التحوط زادت في الآونة الأخيرة من الرهان الهبوطي على العقود المستقبلية المرتبطة بمؤشر التذبذب إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر الماضي. وقالت أيضا إن الرهان الهبوطي على مؤشر التذبذب يشبه الرهان الصعودي على الأسهم، إذ أن مقياس التذبذب ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 يميلان إلى التحرك في الاتجاه المعاكس لبعضهما البعض. ولفتت الصحيفة إلى أنه يمكن للمستثمرين الاتجاه إلى العقود المستقبلية للقيام براهنات اتجاهية أو التحوط لأجزاء أخرى من محافظهم الاستثمارية.
أسهم الأسواق الناشئة ترتفع لليوم الثالث على التوالي أمس وسط الآمال بمزيد من التيسير النقدي في الاقتصادات المتقدمة، وفقا لرويترز. وارتفع مؤشر إم إس سي آي لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.2% في أعقاب التحركات الصعودية في الأسهم العالمية. وقال مارك هيفيل، الرئيس التنفيذي لشركة يو بي إس لإدارة الثروات العالمية إن تأثيرات التحفيز المتجدد ستجعل متاجرة الفائدة في الأسواق الناشئة أكثر جاذبية للمستثمرين. وأضاف “إن الجمع بين النمو المتواضع وتراجع العائدات يخلق بيئة مواتية لاستراتيجيات متاجرة الفائدة.
أرامكو السعودية تعيين لازارد ومويليس لتقديم المشورة للطرح العام الأولي: عينت شركة أرامكو السعودية بنكي الاستثمار لازارد ومويليس لتقديم المشورة بشأن الطرح العام الأولي، والذي من المتوقع أن يكون أكبر طرح عام على الإطلاق في العالم، وفقا لما صرحت به مصادر لبلومبرج. وقالت المصادر إن البنوك بدأت بالفعل الإعداد للطرح، وستساعد في اختيار متعهدي تغطية الاكتتاب، وتحديد الأسواق المناسبة للطرح، وضمان أن شركة أرامكو سيجري تقييمها بما يتماشى مع التوقعات. وكان من المقرر في السابق أن يتم طرح شركة النفط العملاقة العام الماضي، إلا أن الشركة أجلت الطرح لحين إتمام الاستحواذ على حصة 70% في شركة سابك للبتروكيماويات. ومن المتوقع أن يجري الطرح أواخر 2020 أو مطلع 2021، إلا أن مصادر قالت إنه يمكن أن يتأجل لأبعد من ذلك.
هل يمكن لخفض ساعات العمل جذب المزيد من السيدات إلى القطاع المالي؟ تبحث البنوك ومؤسسات إدارة الأصول الأوروبية، بما في ذلك رابطة الأسواق المالية في أوروبا ورابطة الاستثمار البريطانية، مقترحا بخفض ساعات التداول في سوق الأوراق المالية في محاولة لجذب المزيد من السيدات إلى القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة فايننشال تايمز. وتتلخص الفكرة وراء المقترح في أن خفض ساعات التداول من شأنه أن يجعل هذه الصناعة، والتي يهيمن عليها الرجال، أكثر جذبا للسيدات، كما ستحفز الصحة النفسية لكافة الموظفين العاملين بها.
المجلس العسكري الحاكم في السودان وتحالف المعارضة يعلنان عن تشكيل المجلس السيادي المؤلف من 11 عضوا والذي سيدير البلاد لفترة انتقالية تمتد لثلاث سنوات لحين إجراء انتخابات، وفقا لما أوردته وكالة رويترز. وسيرأس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، فيما سيؤدي أعضاء المجلس ورئيس الوزراء اليمين اليوم. وكان المجلس العسكري وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير قد وقعا الأسبوع الماضي اتفاقا تاريخيا لتقاسم السلطة، مما يمهد السبيل أمام تشكيل حكومة انتقالية.
موقع فيسبوك يطلق ميزة جديدة تعزز من حماية المعلومات الشخصية لمستخدميه، وذلك من خلال تمكين المستخدمين من تحديد القدر الذي يمكن جمعه من معلومات عنهم من المواقع والتطبيقات الأخرى، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. وستسمح تلك الميزة الجديدة للمستخدمين بحذف تاريخ تصفحهم من فيسبوك ومنع الموقع من تعقب نشاطهم في المستقبل.