greenEconomy
الثلاثاء, 1 نوفمبر 2022

الاهتمام بالسيارات الكهربائية يزداد ببطء في مصر.. لكنه قطاع "واعد"

الطريق لا يزال طويلا أمام سوق السيارات الكهربائية – لكن يبدو أن قراء إنتربرايز متحمسون للتغيير: مع بدء مصر في اتخاذ خطوات واسعة في تطوير صناعة السيارات الكهربائية محليا والبنية التحتية اللازمة لها، يبدو أن قراء إنتربرايز يتمهلون قبل التحول نحو السيارات الكهربائية – لكن ذلك لا يعني ذلك أنهم ليسوا متحمسين.

قبل عرض نتائج استطلاعنا، كيف تبدو صناعة السيارات الكهربائية في مصر حاليا؟ لا تزال الصناعة المحلية في مراحلها المبكرة، مع توقع إنتاج أول سيارة كهربائية محليا العام المقبل – وهذا فقط بعد بحث مطول عن شريك يمكن لشركة النصر للسيارات المملوكة للدولة إنتاج السيارات الكهربائية بالتعاون معه في النهاية. وعلى جانب البنية التحتية، لا تزال الحكومة تعمل على خطط لإنشاء شبكة شحن وطنية – بالتعاون مع شركة الطاقة المتجددة إنفينيتي التي تعمل على إنشاء 6 آلاف نقطة شحن للسيارات الكهربائية في 3 آلاف محطة بجميع أنحاء البلاد. في جهود أخرى للنهوض بهذه الصناعة، منح مجلس النواب للتو موافقته النهائية لمشروع قانون من شأنه إنشاء مجلس أعلى لوضع السياسات الخاصة بتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر وتقديم حوافز مالية للمصنعين.

enterprise

المفاجأة أن عددا محدودا من قراءنا يمتلك بالفعل سيارات كهربائية:3.1% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يمتلكون سيارة كهربائية، لكن نحو 20.6% قالوا إنهم يعرفون شخصا يمتلكها، مما يشير إلى اتجاه صغير ولكنه ناشئ.

enterprise

ينوي نحو 20.2% شراء سيارة كهربائية خلال العام المقبل، وقد يقدم نحو 22.1% على ذلك في غضون ثلاث سنوات، بينما يفكر 30.5% في شراء واحدة خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال 18.7% فقط من المشاركين إنهم سيشترون واحدة بعد عشر سنوات. وفي المجمل، يعتزم أكثر من 90% من المشاركين شراء سيارة كهربائية في وقت ما خلال العقد المقبل.

استبعد 7.4% فقط من المشاركين تلك الخطوة تماما، مشيرين إلى عدة أسباب من بينها الافتقار إلى البنية التحتية للشحن والشكوك حول "الاخضرار" الفعلي لهذه الصناعة.

enterprise

ولكن ما الدافع لاقتناء سيارة كهربائية؟ يعتزم أكثر من ثلثي المشاركين (67.5%) شراء سيارة كهربائية إذا كانت أرخص، ويريد نحو 59.7% توافر المزيد من نقاط الشحن بالقرب منهم قبل الشروع في هذه الخطوة. ويريد نحو 48.8% شحن السيارات الكهربائية بشكل أسرع، بينما يتطلع 42.5% إلى توافر المزيد من الطرازات في السوق. ويأمل 42.8% أن تتوفر المزيد من قطع الغيار للمركبات الكهربائية، بينما يهتم نحو ربع المشاركين بالأداء الأفضل.

enterprise

حال أقدمتم على التغيير، فإن أكثر من نصف المشاركين (55.8%) سيفضلون سيارة هجينة على سيارة كهربائية بالكامل، إذ يقول معظم المشاركين في الاستطلاع إنهم يريدون دعما إضافيا للمحرك في حالة عدم وجود محطات شحن للمركبات الكهربائية في الأرجاء. وتحظى كل من السيارات الهجينة والكهربائية بالكامل بشعبية كبيرة بين قراء إنتربرايز مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود المزدوج أو الغاز الطبيعي، حيث فضلها 3.8% فقط على الخيارين الآخرين.

enterprise

في الواقع، يبدو أن غالبية المشاركين لا يفضلون السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي، إذ قال ثلاثة أرباع المشاركين إنهم يفضلون سيارة تعمل بالبنزين على أخرى تعمل بالغاز الطبيعي أو الوقود المزدوج إذا لم يتمكنوا من شراء سيارة كهربائية.

enterprise

لكن قراءنا يراعون البيئة: قال 43.7% من المشاركين إنهم سيشترون سيارة كهربائية لفوائدها البيئية. كان لدى 34.2% منهم منظور اقتصادي أكثر، قائلين إنهم سينتقلون للسيارات الكهربائية حتى يتمكنوا من توفير تكاليف الوقود. وسيختار 21.8% فقط اقتناء سيارة كهربائية للبقاء على اطلاع بأحدث التقنيات، بينما سيختار عدد أقل من المشاركين سيارة كهربائية لقيمتها عند إعادة بيعها.

enterprise

تعتقد الغالبية العظمى (85.4%) أن السيارات الكهربائية هي المستقبل. وفي المقابل، يرى 5.3% فقط أن السيارات الكهربائية قد لا تهيمن على صناعة السيارات في السنوات المقبلة.

الكثير يضعون سيارة تسلا نصب أعينهم: قال نحو 24% إن سيارة تسلا ستكون خيارهم إذا قرروا شراء سيارة كهربائية. ومن بين شركات صناعة السيارات الكهربائية الأخرى التي حظيت باهتمام بي إم دبليو ومرسيدس وفولفو وفولكس فاجن وتويوتا. لم يكن العديد من المشاركين على دراية بالخيارات المتاحة في السوق المحلية، بينما قال آخرون إنهم ينتظرون المزيد من الطرازات لإدراجها ضمن قائمتهم.

والبعض يرى أن امتلاك السيارات سيكون شيئا من الماضي، مفضلين استخدام النقل التشاركي أو المواصلات العامة أو تأجير السيارات في السنوات المقبلة. ويعتقد عدد من المشاركين أيضا أن امتلاك سيارة عادية – ناهيك عن سيارة كهربائية – في هذه المرحلة مكلف للغاية، فيما يأمل آخرون في تحسين البنية التحتية للنقل العام في مصر لتكثيف استخدامها.


فيما يلي أهم الأخبار المرتبطة بالحفاظ على المناخ لهذا الأسبوع:

  • وقعت شركة إمباور للطاقة الجديدة اتفاقية مع شركة إنجازات لتمويل إنشاء محطة شمسية بقدرة 2.2 ميجاوات.
  • تعتزم إيطاليا تقديم منحة بقيمة 2.3 مليون يورو لمصر للمساعدة في تدريب فنيي الموارد المائية والري المصريين على تحسين إدارة الموارد المائية.
  • إنفينيتي باور تتطلع إلى إنشاء مزرعة رياح بقدرة 200 ميجاوات في خليج السويس.
  • مجلس النواب يوافق على التمويل الأخضر الجديد: وافق مجلس النواب على قرار جمهوري بالموافقة على قرض بقيمة 83 مليون يورو من البنك الأفريقي للتنمية لتمويل المرحلة الثانية من برنامج دعم الكهرباء والنمو الأخضر.
  • اتفاقية لإنشاء قطار كهربائي لربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبو قير: وقعت الهيئة القومية للأنفاق مذكرة تفاهم مع تحالف من شركتي الديدي جروب وجاما للإنشاءات، لإنشاء شركة مساهمة مصرية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لإنشاء وتشغيل وصيانة وإدارة مشروع قطار كهربائي لنقل البضائع والركاب لربط ميناء غرب بورسعيد بميناء أبو قير الجديدة في الإسكندرية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).