الجمعة, 1 فبراير 2019

التلفزيون: الحب الحقيقي

 

البداية

نقدم لك: ثروتك

ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال والمطورين العقاريين الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.

مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.

وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press .

حياتك

 

منذ ظهوره للمرة الأولى في عام 1925، يمر التلفزيون بحالة من التطور المتواصل، لكنه لا يزال يشكل عنصرا رئيسيا في معظم جوانب حياتنا. وذلك على الرغم من أن الكثيرين منا باتوا يفضلون مشاهدة البرامج والأفلام وحتى متابعة نشرات الأخبار عبر الإنترنت، بدلا من المكوث أمام جهاز التلفزيون في غرفة المعيشة، في حين أن هناك  من يحجمون عن متابعة البث التليفزيوني تماما.

قد تكون الأحاديث حول الموت الوشيك للبث التلفزيوني الخطي “التقليدي” مبالغا فيها، ولكن نتفليكس تحاول جاهدة أن تأخذك إلى الإنترنت: وعلى الرغم من أنه يجب علينا جميعا أن نؤجل كتابة نعي جهاز التلفزيون القديم في الوقت الحالي، إلا أن خطط نتفليكس تؤكد نواياها لترسيخ وضعها كقوة عظمى في البث، إذ تستهدف الشبكة الأمريكية الأكبر في تقديم خدمات البث زيادة ميزانية الإنفاق على المحتوى هذا العام إلى نحو 15 مليار دولار، وكذلك ميزانية التسويق إلى 2.9 مليار دولار، بحسب ما كتب تود سبانجلر في موقع مجلة فارايتي. وتتطلع الشركة التي لديها حاليا أكبر قاعدة مشاهدين -حوالي 139.3 مليون مستخدم- إلى توسيع دائرة إنتاج المحتوى الأصلي من الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية في الوقت الذي سحب فيه منافسون عمالقة مثل ديزني، ووارنر و “إن بي سي” برامجهم من المنصة لإثبات أنفسهم في سوق البث التليفزيوني.

نموذج الإنفاق الذي تقدمه شبكة نتفليكس له آثار تضخمية على تكاليف الإنتاج التليفزيوني وهذا ما يثير شعورا بالذعر بين المسؤولين التنفيذيين في الشركة، وفقا افارايتي. مع انضمام نتفليكس وغيرها إلى “إتش بي أو” في بث مسلسلات تليفزيونية أضخم وأكثر سينمائية أصبحت تكاليف الإنتاج المرتفعة هي النمط الجديد للصناعة. وبعد مقابلات أجرتها فارايتي مع عشرات المسؤولين التنفيذيين، قدر الموقع متوسط تكلفة إنتاج المسلسلات التلفزيونية عالية الجودة بنحو 5-7 ملايين دولار للساعة التلفزيونية، وهو ارتفاع كبير مقارنة بنحو 2-4 ملايين للساعة منذ خمس سنوات فقط. ويصف محلل أبحاث في شركة “ويدبوش للأوراق المالية مايكل باتشر هذا الوضع بأنه “كسباق تسلح”، مضيفا أن الوضع سيستمر على هذا الحال “حتى يدرك أحدهم أنهم يضربون رؤوسهم في الحائط ولن ينالوا شيئا”.

وسواء كان عبر الإنترنت أم من خلال جهاز التلفزيون الفعلي، فنحن هنا في إنتربرايز مستهلكون مخلصون للتلفزيون، وإن كان ذلك مع أذواق مختلفة إلى حد كبير تتراوح من الأفلام الوثائقية التاريخية ومسلسلات الخيال العلمي إلى تلفزيون الواقع. وتتضمن قوائمنا لما يستحق المشاهدة العديد من التوقعات التقليدية بداية من المسلسلات الحائزة على جوائز مثل Game of Thrones وThis is Us، ولكننا نقدم لكم أيضا بعض المقترحات الأخرى التي ربما لم يشاهدها بعد هواة التلفزيون بينكم.

أعمال وثائقية يجب عليك مشاهدتها: على رأس قائمة الأعمال الوثائقية التي نوصي بمشاهدتها يأتي Wild Wild Country ، وهي سلسلة وثائقية من إنتاج شركة نتفليكس، تعرض قصة المعلم الروحاني الهندي باجوان شري وأتباعه الذين اتخذوا من ولاية أوريجون الأمريكية قاعدة لهم والذين شنوا أول هجوما إرهابيا بيولوجيا في تاريخ الولايات المتحدة أدى إلى تسمم سكان منطقة كاملة. سوف يأسر هذا المسلسل الوثائقي أي شخص لديه فضول في تفسير الطوائف والجماعات العقائدية المختلفة في الولايات المتحدة. وبالنسبة لهؤلاء الذين لديهم اهتمام خاص بعلم النفس، نشجعكم على مشاهدة Three Identical Strangers ، الذي يعرض تفاصيل قصة ثلاثة توائم متطابقين جرى التفريق بينهم عند الولادة كجزء من دراسة دقيقة وغير أخلاقية عن التبني. وإذا منحتك تلك الترشيحات تقديرا جديدا للأعمال الوثائقية، نوصيك بمتابعة أعمال أخرى ضمن القائمة التي أعدها موقع وايرد لأفضل 29 عملا وثائقيا ينبغي مشاهدتها.

عروض كوميدية يتحتم عليك مشاهدتها: نرشح لك العرض الكوميدي الخاص بالمذيعة الشهيرة إلين دي جينيريس Relatable والذي بدأ بثه على نتفليكس في ديسمبر الماضي. نرشح لكم أيضا العرضين الخاصين لبليزا شيلينيجر ودونالد جروفر Elder Millennial وWeirdo واللذين يعالجان عددا من القضايا الهامة بحس غير مسبوق من الدعابة.

أما على صعيد الأعمال الدرامية نرشح لكم مشاهدة  The Handmaids Tale  والذي بنيت أحداثه على رواية مارجريت آتوود الأكثر مبيعا لعام 1985والتي تحمل نفس الاسم. يتناول المسلسل مجموعة من المواضيع المتعلقة بالجنس البشري ومنها النظام الأبوي والحرية في سياق درامي قوي.

أفضل محتوى تلفزيوني هو بالتأكيد الذي يرتبط بك أو بحياتك بشكل أو بأخر.وبالنسبة لنا فإن هذا المحتوى سيكون العمل الدرامي الذي تدور أحداثه حول الحياة العملية داخل أروقة المكاتب. مشاهدة تلك الأعمال سيعطيك تجربة كاملة تتمكن من خلالها تعلم المزيد حول أمور القيادة في العمل وكيفية تجنب الصراعات والأمور السلبية التي قد تؤثر في النهاية على بيئة العمل، وفقا لما ذكره موقع باي كوم.

وفي معرض حديثنا عن الأعمال التلفزيونية لا يمكن ألا نتطرق إلى مسلسل الخيال العلمي Black Mirror ، وهو من الأعمال التي تتحدث عن الحضارة البشرية في عالم الغد وتجعلنا نفكر كيف سيؤول حالنا في المستقبل وما هي العواقب المترتبة على اعتمادنا الكامل على التقنية، ووصل المسلسل إلى ذروة جديدة بعد أن بث منتجوه حلقة جديدة تعد بمثابة فيلم يتيح للمشاهد التحكم في مسار الأحداث واختيار النهاية التي يفضلها. وبعد الضجة التي أحدثها الفيلم والذي حمل عنوان Bandersnatch طرح النقاد سؤالين مهمين: هل يمثل هذا النوع من الأعمال المستقبل الحتمي للأعمال الدرامية وهل نحن حقا نرغب في ذلك الامر؟

مشاهد أم متلصص؟ مشارك أم مجرد محرك دمى؟ كتبت كاثرين فان أريندونك في موقع فالتشر بأن ما يجعل Bandersnatch مختلفا عن التجارب السابقة من هذا النوع التفاعلي هو التكامل المنتظم بين التكنولوجيا والسرد الدرامي. “إنه مزيج من روايات “اختر مغامرتك”، ومنطق ألعاب الفيديو، والمنطق التلفزيوني، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا التي توفرها منصات البث، والتي تجعل المشاهد بصورة لحظية وبسلاسة تامة ينتقل بأحداث القصة من نقطة إلى أخرى. والفكرة في حد ذاتها تعبر في مستويات متعددة عن أفكار Black Mirror، المسلسل المعروف بطرحه لأسئلة مخيفة هو خيارات ومصائر البشر، وأخلاقيات التعاطي مع التكنولوجيا ووسائل الترفيه، وكيف يمكن أن تورطنا القصة في اتخاذ قرارات تخالف طبيعتنا البشرية وقيمنا الاجتماعية لأغراض ترفيهية.

إلى أين؟ حتى بعيدا عن التساؤلات حول كيفية استخدام نتفليكس لتفضيلاتنا عندما نشارك في تلك التجربة التفاعلية، من أجل تحديد ما هي الأفكار والموضوعات التي يمكن أن تضعها في إنتاجاتها القادمة لتحقيق نجاحات أكبر، فإن النقاد منقسمون حول المعايير الإبداعية لهذا الوسيط الجديد. وبلا شك فإن Bandersnatch تجربة ذكية وتستحق المشاهدة على الأقل من أجل قيمة التجديد الذي تحمله. ونتفق مع كتبه موقع وايرد بأنه “عندما ينتهي الفيلم في النهاية، تشعر بالتقدير لبراعة مبتكر القصة تشارلي بروكر، ولكنك لا تشعر أن التجربة غيرت منك شعوريا، مثلما يحدث عندما تشاهد عملا تلفزيونيا لمدة ساعة مكتوب بعناية وبحبكة ذكية ومونتاج دقيق. فكلما كانت القصة طيعة التشكيل من جانب المشاهد، كلما كانت التجربة أقل إقناعا”.

التنوع الديني والعرقي موضوعان يندر مناقشتهما بصورة راقية على التلفزيون، والسياسات الحالية عالميا تجعل من الصعب على مجموعات ديموغرافية بعينها أن تجد مكانها المستحق على الشاشة. هل تذكرون تلك الحلقة من مسلسل Homeland أو “الوطن” والتي ظهر في أحد مشاهده رسوم جرافيتي باللغة العربية تقول “الوطن عنصري”؟، عندما تعاقد منتجو المسلسل مع أحد رسامي الجرافيتي لكتابة بعض العبارات التي ستظهر في خلفية المشاهد، واستغل الرسام جهل المنتجين باللغة العربية ليكتب عبارات تعبر عن رفضه للأفكار التي يطرحها المسلسل، والصورة التي يظهر بها العرب والمسلمون فيه. وفي الوثائقي الذي أخرجه جاك شاهين بعنوان Reel Bad Arabs ، قام بمسح لآلاف الشخصيات العربية التي ظهرت في الأعمال الفنية منذ عام 1896 وحتى عام 2000، ووجد فقط 12 شخصية جرى إظهارها بصورة إيجابية.

وهناك مسلسل عن الجنة والنار ولكنه لا يتطرق إلى الأديان تماما.  يقول موقع فوكس إن مسلسل The Good Place الذي تنتجه شبكة إن بي سي ليس عن الدين أو العقيدة أو حتى الحياة الأخرى بعد الموت، ولكنه عن الأخلاق والتطور القيمي، والأسئلة الكبرى الخاصة باللحظة الراهنة، حيث تستيقظ إليانور الأنانية بعد وفاتها المفاجئة لتجد أنها في مكان تعتقد أنه “المكان الجيد”، ومعها سيدة أعمال خيرية، و”أخ لطيف ولكنه غبي”، وأستاذ في الفلسفة الأخلاقية. ولكنها بعد ذلك تكتشف أنها في “المكان السيئ”، ويطرح المسلسل أسئلة حول القيم الأخلاقية وفعل الخير.

أهم 5 أخبار خلال شهر يناير

شملت الموضوعات الخمسة الأكثر أهمية خلال يناير ما يلي:

 

وقتك

الإفراط في قضاء الوقت أمام التلفزيون يؤثر بالفعل على صحتنا: كنا نود لو أننا لم نصارحك بهذا الأمر، ولكن ينبغي العلم أن مقدار الوقت الذي نقضيه في مشاهدة التلفزيون يؤثر بالفعل على صحتنا الجسدية وأيضا العقلية. وقد أظهرت دراسات أن مقدار الوقت الذي نقضيه في مشاهدة التلفزيون يتناسب طرديا مع انخفاض معدل الذكاء لدينا، إضافة إلى حدوث التغيرات الفسيولوجية في بنية أدمغتنا والتي ترتبط عادة بالعدوانية، وفقا لما قالته ستيفاني فوزا في تقرير نشره موقع فاست كومباني. وأوضحت الكاتبة أنه، وبعد أن التزمت بعدم مشاهدة التلفزيون لمدة شهر، فإنها (وبطبيعة الحال) وجدت المزيد من الوقت الذي يمكن أن تقضيه خلال يومها في عمل المهام التي طالما أجلتها، بل إنها شعرت بانخفاض حدة التوتر لديها بعد انقطعت عن مشاهدة المسلسلات المليئة بالدراما.

هناك جزء من المشكلة يرتبط بالمحتوى الذي نختار أن نستهلكه. يقول إريك بريفرمان، مؤسس ورئيس منظمة باث فاونديشن، وهي منظمة غير ربحية تعنى بالصحة العقلية، “هناك أطنان من البرامج التي تختبر الذكاء، مثل البرامج التي تتحدث عن التاريخ … المشكلة هنا هي أن التلفزيون يعد أداة يصعب التحكم فيها، بعض الأشياء لها صفات أكثر تدميرا، والتلفزيون هو واحد منهم. وكما هو الحال بالنسبة للسكر في كونه غذاء مخادع، فإن التلفزيون يعد عرضا خادعا للحياة “. وأوصى بريفرمان بأن يكون الوقت المستغرق في مشاهدة التلفزيون مساوىٍ للوقت الذي نقضيه في ممارسة التمارين. ويرى أنه بذلك يمكن أن تقلل هذه الطريقة إلى حد ما من الوقت الذي نخصصه لمشاهدة التلفزيون، مما يشجع على الانتقائية في المحتوى الذي نستهلكه.

إلا أن خدمات البث عبر الإنترنت لا تترك لنا الشعور بأي نقص في المحتوى التلفزيوني. هذه الوفرة يمكن أن تجعلنا نشعر كما لو أنه من المستحيل اختيار ما يجب مشاهدته بعد ذلك: إنه تناقض كلاسيكي مغاير لثنائية الموارد النادرة مقابل الاحتياجات غير المحدودة. وهناك مشكلة أكبر وهي إعادة مشاهدة المسلسلات والأفلام التي رأيناها بالفعل لمئات المرات. وتقول عائشة هاريس، في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إن الوفرة المفرطة في الخيارات المتاحة أمر مرهق بشكل كبير، مضيفة أننا نختار ما هو مألوف ولا نجرؤ على الاستكشاف، وأننا اعتدنا وببساطة على السماح للخبراء بالاختيار بدلا منا – فكل ما نحتاجه هو قناة تلفزيونية أو كابل أو اشتراك، وأن نضع ثقتنا في جدول زمني للبث المدروس بعناية.

هناك شركة ناشئة حاولت تقديم حل للوفرة المفرطة في المحتوى وهي برنامج “تي في تايم، وهو عبارة عن منصة تمكن المستخدمين من الحديث حول المسلسلات التي يحبونها، ومتابعة ونشر ردود الأفعالل عليها، وتوفر للمستخدمين توصيات مصممة خصيصا، استنادا إلى نشاطهم. وقال دان براين، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى الشركة إن الشركة لديها قاعدة بيانات لـ 8 مليارات حلقة مسلسل. وبخلاف التوصيات التي تقدمها شركات مثل أمازون ونتفليكس وهولو للتوصيات، فإن شركة “تي في تايم” تستخدم خوارزميات توصية أكثر اتساعا تستند إلى السلوك الشامل فيما يتعلق بمشاهدة التلفزيون.

الأفلام والمسلسلات المختارة بعناية قد تكون رفيقك المثالي في رحلات الطيران الطويلة. والأمر الآخر الذي يمكن أن يمنحك تجربة سفر أفضل هو استخدام بطاقة ائتمان البنك التجاري الدولي لحجز تذاكر السفر عبر شركة مصر للطيران إلى أي مكان في العالم من أحد مكاتب مصر للطيران، أو موقعها على الإنترنت أو مركز الاتصال الخاص بها. ويمكنك الحصول من خلال بطاقتك الائتمانية CIB Mileseverywhere على ما يصل إلى 5 آلاف ميل من الأميال الترحيبية بالإضافة إلى أميال على جميع مشترياتك بالبطاقة، بالإضافة إلى خصم 25% من قيمة الأميال المستحقة عند استبدال الأميال على رحلات مصر للطيران. وإذا كنت من حاملي بطاقة Platinum Mileseverywhere فيمكنك الدخول إلى استراحات رجال الأعمال الخاصة بمصر للطيران بمطار القاهرة الدولي صالة 3، وستحصل أيضا على حقيبة إضافية، دون أي تكلفة إضافية، إلى جانب الحصول على خصم 5% على منتجات مختارة من منافذ الأسواق الحرة التابعة لمصر للطيران. للحصول على البطاقة ارسل كلمة “Fly Wealth” إلى رقم 16644.

وللمزيد من المعلومات زوروا الصفحة الرئيسية لبطاقة CIB-EgyptAir Mileseverywhere credit card .

أموالك

حاسبة باقات البث تبسط الاشتراكات الخاصة بك: هناك العديد من منصات البث ومكتبات الأفلام والمسلسلات والبرامج عبر الإنترنت، مثل نتفليكس، وأمازون برايم، وإتش بي أو جو، وهولو، وقد يصعب عليك متابعة كل تلك المنصاات، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمعرفة الاشتراكات التي ينبغي الاستمرار فيها وتلك التي يجب أن توقفها. ولهذا قدمت صحيفة واشنطن بوست حاسبة مهمتها أن تحدد لك باقة البث المثالية وذلك استنادا إلى البرامج التي تشاهدها وخدمات البث التي لا يمكنك العيش بدونها.

هل سبق وأن قمت بغير قصد بالكشف عن المعلومات الخاصة بحسابك على نتفليكس أو سبوتيفاي إلى قريب لك أو زميلك في العمل؟ من المحتمل أن يكون هؤلاء الأشخاص قد شاركوا تلك المعلومات الخاصة بك مع مجموعة أخرى من أصدقائهم أو زملائهم في العمل، والذين بدورهم فعلوا نفس الشيء. والآن، يمكن أن يكون الحساب الخاص بك والذي تسدد اشتراكه من أموالك قد أصبح متاحا لشبكة واسعة من الدخلاء. فلا تستغرب إذا وصل حساب “أنغامي” الخاص بك قد وصل إلى صديق صديقتك السابقة.

فهل يجب أن يكون هذا الأمر مصدر قلق لك؟ نعم. فأنت قد لا تتذكر كلمة المرور التي استخدمتها عندما أنشأت هذا الحساب منذ وقت طويل … ولكن من المحتمل أيضا أن تكون هي نفس كلمة المرور التي تستخدمها لحساب آخر على الأقل. والآن يمكن أن يكون لدى أحد أصدقائك جميع محادثاتك القديمة منذ “إم إس إن ماسنجر” و”ياهو”.

فهل باستطاعتك فعل شيء حيال ذلك؟ بالتأكيد، فسواء كنت تستخدم نتفليكس أو هولو أو سبوتيفاي، فيمكنك دوما التحقق من الأجهزة الأخرى التي تستخدم حسابك وإدارتها وإزالتها. وقد قدم موقع وايرد التفاصيل الخاصة بكيفية القيام بذلك.

عائلتك

أي شخص لديه أطفال يعلم أن برامج الصغار قد تكون أحيانا غير محتملة: صاخبة وساذجة ولا تطاق، كتلك الوقفات في كارتون دورا المستكشفة حيث من المفترض أن يجيب الأطفال على سؤال دورا. ولكن موقع دن أوف جيك يقدم قائمة بأفضل المسلسلات التي يمكن أن تشاهدها مع صغارك. وتجدر الإشارة بمسلسل Peppa Pig الذي يركز على أهمية الصداقة والحياة العائلية، ويصور الأسر ذات العائل الوحيدة، والنماذج النسائية القوية، إلى جانب تناول موضوعات تحث على التنوع وقبول الآخر. وهناك أيضا مسلسل Adventure Time الملئ بالألوان المبهجة ومشاهد الحركة التي تجذب الصغار، إلى جانب حس دعابة يناسب الكبار والأطفال أيضا.

وهناك بالطبع مسلسلات رسوم متحركة قد لا تناسب أطفالك ولكنها تناسبك، وبعضها يناقش العديد من القضايا المهمة أفضل من أغلب المسلسلات. يضع موقع كراكد قائمة بأفضل تلك المسلسلات وعلى رأسها مسلسلنا المفضل Rick and Morty ، وحسه العدمي وخياله الصادم. وهناك أيضا مسلسل Steven Universe والذي يتناول مع الصدمات النفسية بشكل لم نراه من قبل. وتشمل القائمة أيضا مسلسل Big Mouth الفكاهي للغاية والذي يتناول بدقة مرحلة المراهقة.

أناقتك

 

قصة شعر واحدة تناسب الجميع: لا نعرف متى وكيف ولماذا ومتى حذث ذلك، ولكن جميع الشخصيات النسائية التي تطل على الشاشة لديها تقريبا نفس قصة الشعر، حسبما يستعرض موقع فوكس، السمراوات والشقراوات بمختلف ألوان الشعر لديهم تقريبا نفس تسريحة الشعر على الشاشة، شعر أملس من منبت الرأس ومجعد عن الأطراف. الكم الكبير من الصور الذي يستعرضه الموقع يجعلك تقتنع أن الأمر بالتأكيد ليس مصادفة، ويذكرنا ذلك، بهذا المقال الذي يثبت علميا أن أغلب أغاني البوب الشهيرة تستخدم معادلة موسيقية محددة تجعلها جميعها متشابهة ومألوفة للأذن لضمان نجاحها وانتشارها السريع.

ويبدو أن قصة الشعر تلك لها اعتبارات فنية، وتحل مشاكل متنوعة للمصورين، ولكن يبدو لنا أيضا خيارا نمطيا ومملا، يستبعد عنصرا جماليا وثريا مثل الشعر، يمكن استخدامه في أحيان كثير كأداة للتعبير الدرامي. ولكن تلك النمطية قد تجعل المشاهدات تعتقدن أن هذا الشكل “المثالي” للشعر. وقبل أن تقول أننا نضخم الأمور، يمكنك مشاهدة هذا الوثائقي لكريس روك بعنوان Good Hair ، أو قراءة قصص مختلفة (هنا، وهنا، وهنا، وهنا، وهنا) لسيدات واجهن مصاعب حقيقية في حياتهم بسبب نظرة الآخرين لطبيعة شعرهم.

 

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).