الجمعة, 4 يناير 2019

عام جديد، إنسان جديد؟

البداية

نقدم لك: ثروتك

ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال والمطورين العقاريين الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.
مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth ، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.
وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press .

حياتك

لماذا نعتقد أن العام الجديد سيكون “جديدا”؟

مبروك لقد فعلناها! قمنا بالدوران دورة أخرى حول الشمس. على الرغم من أن هذا هو التعريف الدقيق لبداية العام، فإن احتفالاتنا السنوية ليست لها علاقة بتلك الحسابات الفلكية، الأمر كله يتعلق برغبتنا في التغير والحصول على بداية أو بالأحرى فرصة جديدة. الكثير منا ينظر إلى 1 يناير باعتباره فرصة مثالية كي نلقي الماضي وراء ظهرنا، سواء كان مليئا بالنجاح أو الفشل، ونستفيد من تجاربنا لصنع بداية جديدة. وعلى الرغم أن لا شيء على الإطلاق يتغير بعد منتصف ليل آخر أيام العام، فإننا ننتهزها فرصة لفتح صفحة بيضاء جديدة. كلنا ندرك أن لا شيء تغير بين يوم وليلة، ولكننا نحب أن نؤمن بأن هناك شيئا جميلا يخبئه لنا العام الجديد سيساعدنا على القيام بتغيير حقيقي في شيء ما في حياتنا أو في عدة أشياء. ولهذا السبب نضع قائمة بقرارات العام الجديد.

سيكولوجية وضع قرارات للعام الجديد لها جذورها في رغبة الإنسان في التحكم بشكل ما في يخبئه له القدر، في محاولة لسيطرته على القلق من المستقبل المجهول دائما وأبدا، حسبما يشير ديفيد روبيك في مقال نشره موقع سايكولوجي توداي. يقول روبيك “عدم معرفة ما الذي ينتظرنا تعني أننا لا نعرف ما الذي نحتاجه كي نكون في أمان. لمواجهة هذا العجز المثير للقلق، نقوم بأشياء للتحكم في شكل مستقبلنا. نقرر اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، نقلع عن التدخين، نبدأ في الادخار. ووفقا للدراسات، فإن 88% من الناس يفشلون في تحقيق أهدافهم الموضوعة على قائمة قرارات السنة الجديدة، وقد تختلف أسباب الفشل، ولكن الهدف من قرارات السنة الجديدة بالأساس هو أن نشعر بأن لدينا سيطرة على ما هو قادم، أن يكون لدينا هدف، وشيء نتطلع إليه في النهاية.

كيف تنجح في تنفيذ القرارات التي اتخذتها هذا العام؟

هناك سبب علمي يفسر لماذا نفشل في تنفيذ القرارات أو العهود التي نقطعها على أنفسنا في أول كل عام: الناس يدفعون بأنفسهم نحو الفشل من خلال اتخاذ قرارات بشأن أشياء فشلوا بالفعل في تحقيقها على مدار العام السابق، على أمل أن اتخاذ قرار جديد في بداية عام جديد سيحدث الفارق، حسبما كتبت كلير مالداريلي في موقع بوبيولار ساينس. تتمثل الإشكالية أيضا في أن كثير من الناس يشعرون بالإنجاز والرضا عن الذات بمجرد وضع قائمة بقرارات العام الجديد. هذا الارتياح الفوري والشعور بالتحسن يكفي كي نشعر أننا حققنا إنجازا جديدا، دون حتى أن نبدأ في فعل أي شيء.

ولكن لا تقلق، هناك أيضا طريقة علمية لتحقيق تغييرات ملموسة. أثبتت الدراسات أن نحو 80% من قرارات بداية العام يتم تجاهلها بحلول النصف الثاني من فبراير، وهذه النسبة الكبيرة من الفشل سببها الأساسي هو طريقة تفكيرنا في تلك القرارات، حسبما يذكر مقال نشره موقع بيزنس إنسايدر. إذا تمكنت من منع نفسك من التفكير طوال الوقت في عدم استمتاعك بتناول السلطة على العشاء، أو باضطرارك لممارسة رياضة الجري بعد العمل، قد تنجح في تحقيق تلك الأشياء التي تلزم نفسك بها. ويوصى المقال أيضا بتجنب التفكير في قرارات العام كشيء ينبغي عليك فعله، حتى لا تشعر ضمنيا بأنها مسؤولية مرهقة إذا تجاهلتها ستشعر بمتعة.

وضع مهام أصغر وأسهل في التنفيذ سيساعدك على الوصول لهدفك

قرارات العام الجديد أشبه بالمعضلة: من المفترض أن تتخلص من عاداتك القديمة، وتخلق عادات أخرى جديدة، ولكن في أغلب الوقت تجد نفسك داخل نفس الدوامة القديمة. وربما تكون البداية الصحيحة هو اتخاذ قرارات جديدة بشأن صحتك الذهنية. وضع موقع إليت ديلي بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تضيفها إلى روتينك اليومي لتحسين صحتك الذهنية. أحد أسهل الأشياء التي يمكنك فعلها هو الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي. فقضاء وقت أقل على هاتفك متنقلا بين التغريدات والصور والمشاركات، يعني الانتباه بشكل أكثر لما يحيطك، والمزيد من المساحة الخاصة لعقلك ليصبح أفضل تركيزاً، ذلك فضلا عن أنك ستصبح أقل تشتتا. وضع أسئلة توجيهية في بداية يومك، يمكن أن تكون طريقة أخرى لتبقيك مرتبطا بأهدافك خلال يوم أو أسبوع مزدحم. ابدأ في ممارسة رياضة التأمل. من الممكن ألا تستطيع الجلوس في حالة التأمل لمدة طويلة، لكن فوائد ممارستها لمدة 15 دقيقة فقط على الأقل (وهي مدة لا تبدو بهذه الصعوبة) يمكنها أن تساعد على خفض معدل ضغط الدم لديك، تخفيف أعراض القلق والاكتئاب والأرق وحتى متلازمة القولون العصبي.

بدلا من اتخاذ قرار واحد كبير، فكر في تقسيمه إلى أهداف فرعية. ونظرا لأن أغلب قراراتنا تتمحور حول الإقلاع أو التخفيف من إحدى العادات السيئة، أو تغيير نمط الاستهلاك، فسيكون من الأفضل أن تحاول تحقيق هذا الهدف لشهر واحد، حسبما يقول ديفيد جي ألان في مقال نشرته “سي إن إن“. اختار ألان كل شهر عادة مختلفة يحاول الإقلاع عنها، في يناير امتنع عن شرب الكحوليات، في مارس امتنع عن الحلويات، في يونيو عن الغضب، في يوليو عن فيسبوك.

أهم 5 أخبار خلال شهر ديسمبر

شملت الموضوعات الخمسة الأكثر أهمية خلال ديسمبر ما يلي:

وقتك

التسويف منبعه عقلك

إذا كنت تشعر بأن التسويف وتأجيل الأمور هو سرك الصغير أو لعنة حياتك، فلا تخجل من ذلك. بحسب موقع هارفرد بيزنس ريفيو، فإن التسويف أمر طبيعي منبعه عقل الإنسان. نحن نبدأ في إدراك المتاعب الفورية لبدء أي مهمة أكثر من مكافأة الانتهاء منها،  لذلك ننتظر حتى آخر لحظة للقيام بواجباتنا. إليك بعض الخطوات التي تمكنك من تقليل تأجيل المهام:

  • تخيل مدى سعادتك بتحقق مهمة ما. تلك الطريقة ربما اعتدت على سماعها من أمك، لكن الأبحاث تظهر أن الأشخاص سوف الكثير من الوقت إن تخيلوا نسخا أكبر سنا لأنفسهم.
  • أعلن التزامك بهدف ما أمام الجميع. لا لشيء سوى ذلك يجعلنا نرغب في إنقاذ ماء وجهنا أما الآخرين.
  • تخيل ما الذي يمكن أن يحدث إن لم تنجز تلك المهمة. فرص كتلك ستحفزك على العمل.
  • قسم المهمة إلى أجزاء صغيرة وكافئ نفسك عند الشروع في البدء.

وبالحديث عن التسويف والتأجيل، نحن نحب قوائم المهام،  حتى وإن كانت المهام غير المنجزة تبدو وكأنها تعيقنا. لكن في الحقيقة حتى وإن لم تنجز كل المهام، إلا أن كتابة قائمة بالمهام المطلوبة منك تساعد عقلك حسبما يشير مقال نشره موقع فاست كومباني. إن كتابة الملاحظات والمهام وغيرها يسهل على عقلك تذكر تلك المعلومات، وهو ما يفسر تذكرك لقائمة المهام الخاصة بك دون النظر إليها. تساعد أيضا قائمة المهام في تحويل الأهداف طويلة الأجل والأهداف المجردة إلى خطوات عملية وملموسة. وبدلا من شعورك بالتوهان في مشروع ضخم، قائمة المهام تساعدك على تحديد مهمتك الحالية والبدء بها.

فيسبوك ينتهك بياناتك الشخصية!

إليك الحل السريع في 2019: قم بحذف حساب فيسبوك الخاص بك. أو على الأقل توارى بعيداً عن هذا الوحش الأزرق على فترات منتظمة خلال العام. تلك النصيحة ليست لأن “مواقع التواصل الاجتماعي تضر بصحتك العقلية” لكن ببساطة لأن فيسبوك يستمر في التعدي على حقوقنا الأساسية. عملاق التكنولوجيا الأزرق هذا قام بإعطاء عمالقة التكنولوجيا الآخرين القدرة على قراءة وكتابة وحذف الرسائل الشخصية. والعام الماضي كان عاما سيئا على الشبكة الاجتماعية بشكل خاص. حتى أن صحيفة الجارديان وضعت جدول زمني مرتب لتجاوزات الشركة خلال 2018:

  • مارس ــ شركة كامبريدج أناليتيكا تتمكن من الولوج إلى ملايين البيانات الخاصة بالمستخدمين من خلال فيسبوك دون موافقتهم لأسباب سياسية.
  • بنهاية مارس ــ اكتشف منتقدو الشركة احتفاظها بتسجيلات الاتصالات والرسائل النصية بنظام أندرويد.
  • أبريل ــ شاركت الشبكة البيانات الصحية الخاصة بمستخدميها مع المستشفيات.
  • سبتمبر ــ استطاع قراصنة الشبكات بالدخول إلى أكثر من 30 مليون حساب شخصي بفيسبوك.
  • نوفمبر ــ اعترفت الشركة بأنها كان لها القدرة على فعل المزيد من أجل وقف التحريض على الإبادة الجماعية في ميانمار.
  • ديسمبر ــ أقرت الشركة أنها شاركت أكثر من 68 مليون صورة للمستخدمين مع تطبيقات غير مصرح لها بعرضها.

أموالك

فكر كأنك غني لتصير غنياً
 
عند التفكير بالقيمة (القيمة النقدية تحديداً) فإن العام الجديد يتطلب نهجاً جديداً. التغييرات البسيطة في تفكيرك يمكنها أن تمكنك من قطع شوط كبير في مساعدتك على توفير الكثير واقتراض أقل وعمل ميزانية أكثر ذكاءً. يمكنك البدء بتدوين كل جنيه تقوم بإنفاقه في مفكرة، هذا بالتأكيد سوف يساعدك على متابعة نفقاتك.

لكن لتصبح أكثر ثراء، ينصح عالم التنويم المغناطيسي بول ماك كينا على العيش بالتماشي مع الاحتمالات بدلاً من القيوم. بحسب كلامه فإن الأشخاص الإستباقيين يستطيعون إدراك الفرص من على بعد والذهاب إليها مباشرة. فهم يفكرون ويشعرون ويتصرفون بطريقة تخلص لهم الحظ.

إن كان هذا التفكير يبدو جذاباً، فعليك أن تنسى أمر الميزانية ومتابعة نفقاتك، ولا تساوي المال بالثروة. بدلاً من ذلك، ابدأ بتذكير نفسك بشكل روتيني بأن المعنى الذي نربطه بالمال هو الثروة الحقيقية.
 
أين تستثمر في 2019؟
 

والآن ما الذي يخبئه لنا العام الجديد، وأين يمكنك أن تستثمر أموالك؟ عليك أن تفكر بحذر، لكن دون يأس. وسط تحذيرات من هبوط مالي في 2019، هناك الكثير من الشعور السلبي في سوق المال، كما أن العديد من المستثمرين يشعرون بالخوف، في حيرة بين تفويت الفرص التجارية وبين خسارة أموالهم، حسبما تشير فايننشال تايمز. وفي وقت قد يرى الشخص المتفائل في ذلك الهبوط زيادة احتمالات الشراء، فإن التوترات السياسية في البلدان المتقدمة والبلدان النامية تسببت في تمسك المستثمرون بالمال والمرافق العامة والرعاية الصحية. مع ذلك تجدر الإشارة إلى أن مشاعر الخبراء في نهاية العامين الماضيين كانت خاطئة، إذ اعتقدوا أن عام 2017 سيخيب ظنهم، وبدلا من ذلك كان عاما إيجابيا، في حين كانت لديهم آمال كبيرة لعام 2018 وبلا شك تحطمت. أما تنبؤ فايننشال تايمز الرئيسي لعام 2019 أنه عام يمكن أن يكون أسوأ قليلا من 2018، لكن غير مرعب.

الخيارات الاستثمارية المربحة في العام الجديد، وتتضمن صناديق الاستثمار المتداولة، خاصة صناديق الخدمات والتي تعتبر خيارا آمنا، ذلك بحسب نصائح مجلة فوربس، إضافة إلى العقارات واستثمارات رعاية المسنين المتنامية. مع ذلك، يمكنك النظر إلى الأسواق التقليدية المعطلة والتي على وشك الانهيار بسبب التكنولوجيا الابتكار، مثل أسواق التجزئة وبيع السيارات التقليدية، والتي شهدت انخفاضا في المبيعات بسبب التجارة الالكترونية ونمو اقتصاد المشاركة.

أما شركات التكنولوجيا فهي متفائلة حيال 2019. على الرغم من ظروف السوق الصعبة، فإن صحيفة وول ستريت جورنال وصفت العام الجديد بـ “عصر اكتتاب الشركات المليارية (اليونيكورن). ونتوقع أن نسمع الكثير عن 4 اكتتابات لشركات تكنولوجية عملاقة خلال 2019، إذ من المتوقع أن تجلب أوبر 120 مليون دولار من التمويل العام، لتصبح أكبر اكتتاب في تاريخ الولايات المتحدة. وكذلك من المتوقع أن يصل تقييم شركة Airbnb إلى 31 مليار دولار عند طرحها للاكتتاب العام. وكذلك من المتوقع أن تقوم Lyft المنافسة لأوبر، بطرح أسهمها بقيمة سوقية محتملة تقدر  بـ 15 مليار دولار. في حين يتوقع أن تصل القيمة السوقية لتطبيق محادثات العمل Slack إلى 7 مليارات دولار في اكتتابه العام بـ 2019.

خدمات البنك التجاري الدولي البنكية تمنحك الأدوات التي تحتاجها لمتابعة أمورك المالية خلال هذا العام

الخدمات البنكية عبر الإنترنت من البنك التجاري الدولي المجددة كليا تتيح لك إدارة أموالك ومتابعة حسابك على مدار الساعة باستخدام الهاتف المحمول أو الكمبيوتر الشخصي، من خلال منصة سهلة الاستخدام بتصميم عصري وتجربة مميزة وسهلة الاستخدام للاستفادة بالإمكانيات والمزايا الفريدة وزيادة التحكم في تنفيذ معاملاتك ومتابعة حساباتك البنكية. تشمل التحسينات الجذرية الجديدة تحديث عناصر التنقل والاستخدام من أجل تسهيل عملية التصفح ومساعدة العملاء في إنهاء المعاملات البنكية بشكل ممتع وسريع. وباستخدام الخدمات البنكية عبر الإنترنت يمكن لعملاء البنك التجاري الدولي الاطلاع على:

  • أرصدة الحسابات وبطاقات الائتمان والودائع والقروض وصناديق الاستثمار
  • حركة الحسابات وبطاقات الائتمان وصناديق الاستثمار
  • عرض وطباعة وحفظ الكشوف السابقة للحسابات وبطاقات الائتمان الشهرية والربع سنوية.
  • متابعة الحسابات ذات الصلة بأنواعها المختلفة: المشتركة، حسابات القصّر، الهبة وحسابات التوكيل

لمزيد من المعلومات قم بزيارة الصفحة الرئيسية لخدمات الإنترنت البنكي من البنك التجاري الدولي.

ربما يكون هذا هو أفضل وقت في العام لتعليم أبنائك كيفية إدارة أموالهم. رغم أن النقود تعد جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، ورغم إدراكنا لمعنى وقيمة النقود منذ الصغر، فإننا جميعا لا ننكر أننا واجهنا صعوبات حقيقية في كيفية إدارة أموالنا وميزانياتنا عندما بدأنا نستقل ماديا. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن من الأفضل إجراء تلك المحادثات حول حسن إدارة الأموال مع الأطفال منذ الصغر، والصدق هو أفضل وسيلة دائما، حتى عندما يتعلق الأمر بالحديث حول دخل الأسرة. تقول الصحيفة إن عادة ما يخشى الآباء من التسبب في إصابة أبنائهم بالتوتر إذا تحدثوا معهم حول دخل الأسرة وأوجه الإنفاق، أو يعتقدون أن الحديث عن الأمور المادية أمر غير مهذب. والمشكلة هي أن إخفاء تلك الأمور يتسبب عادة في مزيد من المتوتر أكثر من قول الحقيقة. والآثار السلبية لهذا التوتر في الصغر يمكن أن يستمر حتى الكبر. وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لم يتحدثوا بصراحة مع أهلهم حول الأمور المادية في صغرهم، يشعرون في مرحلة لاحقة من حياتهم بالجهل، فلا يدركون مثلا كيف تعمل بطاقات الائتمان وكيف يمكن لشخص بالغ أن يدير أمواله بحكمة.

ولا تعتقد أن تشجيع الأبناء على دراسة العلوم المالية سيجعلهم خبراء في إدارة الأموال، فهناك العديد من العوامل الفردية التي تحسن من قدرة الشخص على إدارة أمواله، فعلى سبيل المثال يؤثر دخل الأسرة على قدرة الأبناء على فهم التعاملات المالية المختلفة. ومع ذلك فإن الحرص على التفوق في الرياضيات يساعد الأطفال على حسن إدارة نفقاتهم، إذ يجعلهم أكثر ثقة في التعامل مع الأرقام.

عائلتك

سوف نستمتع جميعاً مع نتفليكس و ديزني في 2019

من المتوقع أن تحصل ديزني  على 10 مليار دولار من مبيعات شبابيك التذاكر في 2019، وهذا رقم معتدل بحسب ما كتب الخبير نيك ماكنتوش على موقع Seekingalpha . حيث سيتم عرض العديد من أفلام ديزني على الشاشات في 2019، وأغلب الأفلام من العلامات الكلاسيكية والتي سيتم إعادة إنتاجها ومنها فيلم الأسد الملك والذي سيطلق في 19 يوليو 2019، كذلك دامبو والذي سيطلق في 29 مارس 2019، وعلاء الدين الذي سيعرض ابتداء من 24 مايو، كذلك فيلم قصة لعبة الجزء الرابع سيطلق في صالات العرض في 21 يونيو 2019. كما أن فيلم فروزن الجزء الثاني سيتم عرضه لأول مرة في الصالات بنهاية نوفمبر للعام المقبل. ومن المنتظر أيضاً إطلاق عدد من أفلام عالم مارفل في 2019 أيضا، ومنها كابتن مارفل، وأفينجرز: نهاية اللعبة.

ومع حلول فصل الشتاء، يمكن أن نقول إن الجلوس أمام نتفليكس سيكون النشاط الرئيسي لنا خلال الأسابيع الباردة القادمة، ويبدو أننا سنسعد جميعاً بما ستعرضه نتفليكس خلال يناير القادم. حيث لدى الشبكة الكثير في جعبتها خلال يناير، حيث تطلق الشبكة الجزء الثالث من مسلسل “سلسلة من الأحداث السيئة”، وفيلم Pulp Fiction ، وفيلم الرسوم المتحركة Happy Feet ، والتي يمكن مشاهدتها جميعاً خلال يناير على نتفليكس. المزيد عن الأفلام التي ستنضم وكذلك التي ستخرج من نتفليكس يمكنك معرفتها من هنا.

أناقتك

استعد للسنة الجديد بأجندة جديدة لأناقتك خلال العام المقبل، وجدد خزانة ملابسك بإحضار شيء جديد. سواء كنت ترغب في تغيير كامل حسب الموضة الجديدة، وارتداء الكثير من الألوان، أو الاستثمار في القطع الموقعة من مصمميها، كل ما عليك هو أن تجعل 2019 مركزة عليك وعلى تغيير أسلوبك في اللبس. يمكنك الاطلاع على InStyle وElle للمزيد من الأفكار الجديدة لقراراتك حول شكل أناقتك في 2019.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).