الجمعة, 4 يونيو 2021

أولمبياد طوكيو 2020

البداية

ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.

مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.

وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.

أهلا طوكيو 2020 .. أو 21 أو 22

هل تذكرون الأولمبياد؟ كل الصعاب التي واجهها البشر منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، زادت اليابان – والعالم بأسره – على إقامة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، والمقرر أن تقام أخيرا الشهر المقبل. يبدو أن الرياضيين حول العالم لم يلتقوا منذ زمن بعيد لركوب الخيل ورمي الرمح، والركض في مضمار ألعاب القوى. المرة الأخيرة كانت منذ خمس سنوات، عندما شقت الشعلة الأولمبية طريقها عبر البرازيل حتى وصلت إلى ريو دي جانيرو. وهي الآن في اليابان.

أولمبياد طوكيو 2020 الذي اضطرت اليابان لإقامته في 2021 سيكون الأعلى تكلفة على الإطلاق. ولذلك يسعى المسؤولون اليابانيون إلى تجنب تأخير الحدث العالمي لعام آخر يزيد من التكاليف، والتي تقدر حتى الآن بـ 16 مليار دولار. وتدرك الحكومة اليابانية جيدا أن أي تأخير آخر قد يعني الإلغاء الكامل، وقد تصبح العديد من المنشآت الرياضية المخصصة للبطولة بعد ذلك مجرد مزارات سياحية.

ولكن لا تزال إقامة الألعاب الأولمبية أمرا غير مضمون: هناك نسبة غير قليلة من اليابانيين يشعرون بالاستياء من إصرار اللجنة الأولمبية الدولية على إقامة الحدث سواء استمر تفشي "كوفيد-19" أو لم يستمر، حسب تصورهم. وفي الوقت الراهن على الأقل، لا يزال أصحاب القرار عازمين على إقامة الألعاب الشهر المقبل.

هيا بنا

كان من المفترض أن تقام دورة الألعاب الأولمبية 2020 حسب اسمها العام الماضي. لولا جائحة "كوفيد-"19، كانت دورة الألعاب الأولمبية لتقام في 24 يوليو حتى التاسع من أغسطس العام الماضي، لكن الحكومة اليابانية اتخذت قرارها في وقت مبكر نسبيا بتأجيل البطولة إلى عام 2021. وفي مارس العام الماضي، قررت اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو آبي إعادة جدولة موعد إقامة الأولمبياد إلى صيف عام 2021. وأدرك العالم متأخرا أن القرار كان ضروريا، لكنه وقتها كان محبطا لا سيما بسبب استثمار اليابان ما يقدر بنحو 32-41 مليار دولار في تحضيرات البطولة من بينها إنشاء أماكن للمنافسات وتوسيع قدرة الفنادق.

وتأجيل الألعاب الأولمبية هو حدث نادر يحدث لظروف استثنائية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها إرجاء دورة الألعاب الأولمبية لأسباب لا علاقة لها بالحرب، حيث كانت قرارات إلغاء الألعاب السابقة تحدث فقط أثناء الحروب العالمية، إذ ألغيت الألعاب الأولمبية الصيفية بسبب الحرب العالمية الأولى أو الثانية في 1916، و1940، و1944، فيما ألغيت الألعاب الأولمبية الشتوية في عامي 1940، و1944.

وأشار قرار التأجيل إلى أن دورة الألعاب الأولمبية ستعقد في موعد لا يتجاوز صيف عام 2021، لكن الدعوات قائمة لتأجيلها مرة أخرى إذ تكافح اليابان للسيطرة على إصابات "كوفيد-19". وتعاني البلاد حاليا من الموجة الرابعة من تفشي الجائحة التي أجبرت الحكومة على إعلان حالة الطوارئ في المدن الكبرى من بينها طوكيو للحد من انتشار المرض، وفق موقع الراديو الوطني العام إن بي آر. ووقع 350 ألف شخص على التماس شعبي لإلغاء الألعاب الأولمبية قبل أن يقدمها المنظمون إلى اللجنة الأولمبية الدولية وحاكم طوكيو الشهر الماضي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وفي كل الأحوال، لن تكون الجماهير المعتادة موجودة: هناك يقين منذ فترة طويلة أن من الصعب حضور الجماهير من خارج اليابان الألعاب الأولمبية المقبلة. وحتى من الطرح الناجح للقاحات في أماكن متفرقة من العالم، لا يزال مسار الجائحة غير واضح. وقد أصدرت السلطات اليابانية قرارا حاسما في مارس الماضي بمنع حضور الجمهور من خارج البلاد للألعاب الأولمبية.

والآن قد يحظر أيضا حضور اليابانيين، لتكون الألعاب الأولمبية حدثا خاليا تماما من الجمهور: وأرجأت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو اتخاذ قرار في هذا الشأن حتى إنهاء حالة الطوارئ المفروضة بسبب "كوفيد-19" في 20 يونيو المقبل، أي قبل نحو شهر من الموعد المقرر لحفل الافتتاح في 23 يوليو المقبل.

وحتى الآن، يواصل المنظمون التأكيد على المضي قدما، سواء اللجنة المنظمة للألعاب، أو الحكومة اليابانية، أو اللجنة الأولمبية الدولية. وقال ريتشارد باوند عضو اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي أن الهرمجدون فقط هو ما سيمنع إقامة الألعاب.

تاريخ مصر في الأولمبياد

تشارك مصر بانتظام في الألعاب الأولمبية الصيفية منذ عام 1912، عقب عامين من إنشاء اللجنة الأولمبية المصرية على يد العداء المصري اليوناني المولد أنجلو بولاناكي الذي كان أول رياضي مصري ينافس خارج البلاد في أواخر القرن التاسع عشر، وكان في وقت من الأوقات أسرع عداء في العالم، وحامل الرقم العالمي لسباق 100 متر عدو في مطلع القرن العشرين، وعُين في اللجنة الأولمبية الدولية في عام 1910.

وخلال مشاركاتها، حصدت مصر 32 ميدالية من بينها سبع ميداليات ذهبية، لتحتل المرتبة 53 في قائمة ترتيب الميداليات بجوار جورجيا وإندونيسيا. ليس هذا سيئا بالنظر إلى وجود 65 دولة لم تفز بميداليات أبدا في تاريخها، لكنه ليس رائعا أيضا، إذ فازت الولايات المتحدة بـ 121 ميدالية في أولمبياد ريو 2016 وحده، أي ما يقرب من خمسة أضعاف الميداليات التي جمعناها خلال القرن الماضي.

لربما فزنا بالمزيد لولا المقاطعة: لم تتوان مصر أبدا عن مقاطعة الأولمبياد بسبب الأحداث السياسية. فمن أصل 24 دورة أقيمت منذ عام 1912، خاضت مصر 20 دورة، وامتنعت عن المشاركة في 1956 احتجاجا على حرب السويس، وفي 1976 بعد رفض اللجنة الأولمبية الدولية حظر نيوزيلندا لارتباطها بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى المشاركة في المقاطعة التي قادتها الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفييتي عام 1980.

استغرق الأمر 4 محاولات للفوز بأولى الميداليات المصرية في دورة الألعاب الأولمبية 1928 في أمستردام، حيث حصل ثلاثة رياضيين على أربع ميداليات، ذهبيتان في رفع الأثقال وفضية وبرونزية في الغوص. الذهبية الأولى كانت من نصيب الرباع المصري السيد نصير، الذي حطم الرقم القياسي العالمي في مجموع الخطف والنطر (355 كجم) في فئة الوزن خفيف الثقيل، كما حصد المصارع إبراهيم مصطفى ميدالية ذهبية في المصارعة الرومانية للوزن خفيف الثقيل، وفاز فريد سميكة بفضية وبرونزية في الغطس. وبعد ثماني سنوات في أولمبياد برلين 1936، استطاع خضر التوني تحقيق إنجاز أكبر بالحصول على الميدالية الذهبية متفوقا على منافسه الألماني. ورفع التوني 387.5 كجم في مجموع الرفعتين، متفوقا على صاحب الميدالية الفضية الذي رفع 352.5 كجم فقط، ليحقق رقما قياسيا عالميا سيبقى صامدا لمدة 13 سنة. ومن بين 32 ميدالية حققتها مصر، كان 14 منها في رفع الأثقال، و7 ميداليات في المصارعة الرومانية.

الأفضل؟ يعتبر محمود فياض واحدا من أفضل الرباعين في الألعاب الأولمبية في القرن العشرين. وتهيأت الساحة لانتصار رافع وزن الريشة في المنافسة وإرساء دعائم إرثه بين الأبطال العظماء بعد أن صعود الحائز على الميدالية الذهبية في وزن الريشة إبراهيم شمس، واختفى الرباع المصري صالح سليمان من الساحة الرياضية. وبعد الحصول على ميدالية فضية في دورة الألعاب الصيفية عام 1948، حقق فياض فوزه الأولمبي عام 1948 في لندن، وحصد الميدالية الذهبية وحقق أيضا أرقاما قياسية عالمية في كل من الخطف والنطر. ولإثبات أن نجاحه لم يكن وليد الصدفة، احتل فياض الصدارة أيضا في النسختين التاليتين من بطولات العالم.

ولا تزال مصر قوة كبيرة في عالم رفع الأثقال والمصارعة حتى يومنا هذا. ومن بين 12 ميدالية فازت بها مصر منذ بداية القرن الحالي، هناك 6 في رفع الأثقال والمصارعة.

انتظرنا 56 عاما حتى حصلنا على ذهبية جديدة، وها نحن ننتظر 16 سنة أخرى: منذ ذهبيتي إبراهيم شمس ومحمود فياض في 1948، لم تفز مصر بأي ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية حتى جاء كرم جابر ليفوز بذهبية المصارعة الرومانية في وزن 96 كجم في أولمبياد أثينا 2004، بعد اكتساح كل من قابله في طريقه لمنصة التتويج.

حاولت مصر استضافة الألعاب الأولمبية عدة مرات، مرتين في الإسكندرية عامي 1916 و1936، قبل دخول القاهرة في سباق أولمبياد 2008 التي فازت بها بكين.

لكننا لا نقبل الخسارة بسهولة: في عام 2018، أعلن وزير الرياضة أشرف صبحي أن مصر تخطط لاستضافة أولمبياد 2032، وهو ما سيجعلها أول دولة أفريقية تستضيف الألعاب. لكن لا يبدو أننا سنرى الشعلة الأولمبية في القاهرة قريبا، فبصرف النظر عن حقيقة أننا لا نعرف هل قدمت الحكومة طلبا رسميا أم لا، فإن اللجنة الأولمبية الدولية تميل إلى تنظيم الحدث في مدينة بريزبان الأسترالية، بالإضافة إلى أن قطر ستواصل جهودها لاستضافة أولمبياد 2031 في الدوحة.

مصر في أولمبياد ريو 2016

شهدت مشاركة مصر في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو قبل 5 سنوات، عودة الرياضيين المصريين إلى الوطن بثلاث ميداليات برونزية، وعودة إلى التتويج في رفع الأثقال بعد غياب طويل.

دخلت سارة أحمد سمير (18 عاما حينها) التاريخ كأول امرأة مصرية تصعد على منصة التتويج، بعد أن احتلت المركز الثالث في سباق رفع الأثقال للسيدات وزن 69 كجم. ورفعت سمير ما مجموعه 255 كجم (112 كجم في الخطف و143 كجم في النطر).

وحصل محمد إيهاب (27 عاما حينها) على ميدالية برونزية في رفع الأثقال للرجال وزن 77 كجم. ورفع إيهاب إجمالي 361 كجم ( 165 كجم في الخطف و196 كجم في النطر). وكان إيهاب تعرض للمنع من المشاركة في أولمبياد لندن 2012 بعد إخفاقه في اختبار المنشطات، لكنه عاد بأداء استثنائي في 2016.

وكانت هداية ملاك (23 عاما وقتها) ثالث وآخر رياضية مصرية تحصل على ميدالية برونزية، بعد أن احتلت المركز الثالث في التايكوندو للسيدات وزن 57 كجم. وهزمت ملك البلجيكية رحيله عاصماني بضربة ذهبية في الجولة الرابعة، لتكسر التعادل لثلاثة أشواط.

وللمرة الأولى شارك فريق نسائي مصري في منافسات كرة الطائرة الشاطئية، يضم دعاء الغباشي وندى معوض، في المسابقة عام 2016. وتعد تلك المرة الأولى التي يتأهل فيها فريق مصري للعبة، وأول ظهور على الإطلاق لإحدى رياضيات الكرة الطائرة الشاطئية بالحجاب.

واقتربت لاعبة رفع الأثقال شيماء هريدي من الحصول على ميدالية عام 2016، لكنها احتلت المركز الرابع في منافسات رفع الأثقال للسيدات أعلى من 75 كجم بعد رفع ما مجموعه 278 كجم. وجاءت عفاف الهدهد (20 عاما وقتها) في المركز الخامس بمسابقة الرماية 10 متر سيدات، بعد أن سجلت 137.1 نقطة وأصبحت أول مصرية تصل إلى النهائيات في هذه اللعبة. وجاءت المصارعة إيناس مصطفى البالغة من العمر 27 عاما وقتها في المركز الرابع بفئة 69 كجم سيدات، وصارت أول مصرية تصل إلى نصف النهائي في مسابقة أولمبية للمصارعة الحرة.

تمثيل مشرف: على الرغم من أن بطلة السباحة فريدة عثمان البالغة من العمر وقتها 21 عاما احتلت المركز 12 في سباق 50 متر فراشة سيدات بزمن قدره 58.26 ثانية، فقد حققت رقما قياسيا أفريقيا جديدا. واحتلت نادية نجم المركز 6 في النهائي D، وجاءت في المركز 24 بشكل عام في سباق التجديف الفردي، لكنها عادت إلى الوطن بأفضل رقم على الإطلاق لرياضية مصرية في التجديف. واحتلت هايدي مرسي البالغة من العمر 17 عاما حينها المرتبة 28 في الخماسي الحديث، لكنها أصبحت أصغر رياضي مصري يشارك في حدث أولمبي على الإطلاق.

آمال كبيرة ونتائج ضعيفة:

  • غاب ملاكم الوزن المتوسط حسام بكر، الذي كانت الآمال معلقة عليه في ريو دي جانيرو، عن منصة التتويج بعد مفاجأة شهدت فوز المكسيكي ميشيل رودريجيز.
  • كان علاء أبو القاسم، الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012، من ضمن من خيبوا التوقعات في عام 2016 بعد إقصائه من دور 16 الفردي للرجال على يد الإيطالي دانييلي جاروزو.
  • وبقيادة النجم الصاعد آنذاك أحمد الأحمر، خرج فريق كرة اليد المصري للرجال بشكل مخيب للآمال من الدور الأول بعد تحقيق فوز وحيد.
  • وكان أحمد أكرم، الذي جرى تصنيفه آنذاك كأفضل سباح في مصر، يسعى للحصول على ميدالية في مسابقة السباحة الحرة بطول 1.5 كيلومتر في عام 2016، لكنه احتل المركز 11 في النهاية.

موقف سياسي: رفض لاعب الجودو إسلام الشهابي مصافحة منافسه الإسرائيلي أور ساسون بعد منافسة في وزن فوق 100 كجم. وأثار الرفض ضجة من وسائل الإعلام الدولية وتعرض لانتقادات قاسية من اللجنة الأولمبية الدولية، التي زعمت أن الشهابي قد جرى توبيخه وإعادته إلى مصر، وهو ما نفاه اتحاد الجودو المصري.

enterprise

CIB يقود التحول الرقمي للخدمات المصرفية: يقوم CIB بتغيير شكل التجربة البنكية لتقديم تجربة آمنة وسهلة الاستخدام للعملاء من خلال أحدث ما وصلت إليه حلول تكنولوجيا الخدمات البنكية دون الحاجة إلى زيارة الفرع.

ويستهدف مشروع بنك المستقبل جعل الخدمات المصرفية الرقمية تجربة متميزة وأكتر سهولة ومتاحة من أي مكان وفي كل وقت، بلمسة زر واحدة.

وقام CIB بنقل بعض خدمات الفروع ليتم تنفيذها من خلال القنوات الرقمية فقط، وهي خدمة الإنترنت البنكية وتطبيق الخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول والخدمة التليفونية البنكية وماكينات الصراف الآلي. لمزيد من المعلومات والاطلاع على قائمة الخدمات المتاحة من خلال القنوات الرقمية، اضغط هنا.

كما يمكنك أيضا مشاهدة مقاطع الفيديو التوضيحية حول بعض الخدمات، لإرشادك خلال كل خطوة بمزيد من التفاصيل.

تطبق الشروط والأحكام.

أهم خمسة أخبار في شهر مايو

مصر في طوكيو 2020

لاعبون تحت الضوء في طوكيو 2020: يشارك ما يقرب من 120 رياضيا مصريا في 22 منافسة بطوكيو 2020. ورغم أنه من الصعب تحقيق ميداليات في بعض هذه المنافسات الرياضية، فإن مصر لديها فرصة جيدة للفوز في العديد منها.

الأخبار السيئة أولا: المنشطات تطيح ببعض الآمال الكبيرة، بعد منع الرباعين المصريين من المنافسة في أولمبياد طوكيو عقب اكتشاف أن سبعة منهم تعاطوا المنشطات لتحسين الأداء في عام 2016. وبعد خسارة الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية عام 2019، تعرض الاتحاد المصري لرفع الأثقال لغرامة 200 ألف دولار ومنع الرياضيين من المشاركة في الأحداث الدولية لمدة عامين. وهذا يعني أن الفائزين بالميدالية البرونزية في ريو 2016 محمد إيهاب وسارة أحمد، اللذان كانت الآمال معقودة عليهما لإحراز الميداليات، سيشاهدان المنافسات من المنزل.

لكن لم نفقد كل الأمل: ربما فقدت مصر بعض أقوى رياضييها، لكن هذا لا يعني ضياع فرص الفوز بالميداليات، فكرة اليد والمصارعة والملاكمة والكاراتية والسباحة والتايكوندو لديها فرصة. ودعونا نتمنى أن يقود محمد صلاح فريقنا لكرة القدم لتحقيق ميدالية ليست في الحسبان.

enterprise

في السباحة، نجحت السباحة المصرية والفراشة الذهبية فريدة عثمان في إشعارنا بالفخر على الدوام. وحصدت السباحة الأولمبية ميداليات ذهبية في الثلاث منافسات التي شاركت بها في بطولة ISCA الدولية للسباحة في الولايات المتحدة الأمريكية مارس الماضي، لتتأهل مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو. ومثلت عثمان مصر في الألعاب الأولمبية مرتين من قبل، في لندن عام 2021، وفي ريو عام 2016.

وتستحق هايدي مرسي اهتمامنا أيضا: وصلت لاعبة الخماسي البالغة 21 عاما إلى المنافسة بعد الفوز ببطولة أفريقيا عام 2019. وإلى جانب مرسي، هناك أيضا بطل الخماسي شريف نظير الذي سيمثل مصر في بطولة الخماسي الحديثة للرجال. لكننا لا نعرف لماذا لم ينضم أحمد الجندي وسلمى عبد المقصود إلى قائمة طوكيو، رغم حصول كلاهما على الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث بدورة الألعاب الأولمبية للشباب في بوينس آيرس عام 2018.

الفنون القتالية نقطة مضيئة: تاريخيا، حصدت مصر نصيبا كبيرا من الانتصارات في ألعاب الفنون القتالية بالأولمبياد، فلدينا ما مجموعه أربع ميداليات في الملاكمة، واثنتان في التايكوندو، وسبع ميداليات في المصارعة بينها ذهبيتان. لدينا أيضا بعض الوجوه الواعدة هذا العام، ومنهم جيانا فاروق الحاصلة على الميدالية الذهبية مرتين في بطولة العالم للكاراتيه، وأحد أقوى المرشحين للفوز بميدالية لمصر، بينما يشارك أربعة رياضيين كبار في التايكوندو، ومنهم صاحبة برونزية ريو 2016 هداية ملاك، والفائزان بفضية دورة الألعاب الأفريقية 2019 نور عبد السلام وعبد الرحمن وائل.

في المصارعة، لدينا ثمانية مصارعين مؤهلين للمنافسة منهم الحاصل على لقب لاعب العام في المصارعة الرومانية تحت 23 عاما لهذا العام محمد إبراهيم كيشو، الذي يعلق كثيرون الآمال عليه لتكرار إنجاز كرم جابر، إضافة إلى سبعة آخرين وصلوا إلى نهائيين في تصفيات أفريقيا وأوقيانوسيا 2021 (هنا وهنا). أما بالنسبة للملاكمة، فسيشارك في البطولة الأولمبية رياضيان هما عبد الرحمن عرابي الذي شارك في أولمبياد ريو 2016 وحصل على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الأفريقية 2015، وكذلك بطل دورة الألعاب الأفريقية يسري رزق.

enterprise

فريق كرة القدم تحت 23 سنة سيخوض معركة عنيفة، إذ وضعته القرعة في أشبه ما يكون بـ "مجموعة الموت" إلى جانب إسبانيا والأرجنتين وأستراليا. وفي سبيل احتلال المركز الأول أو الثاني في المجموعة والتأهل إلى ربع النهائي، على المنتخب أن يفوز بمباراتين.

القائمة النهائية لم تعلن بعد: يتكون فريق كرة القدم الأولمبي من لاعبين تحت 23 عاما، لكن يُسمح لكل منتخب بضم ثلاثة لاعبين فوق السن. وأعلن المدير الفني شوقي غريب قائمة أولية تضم 14 لاعبا فوق السن، منهم مهاجم ليفربول محمد صلاح ولاعب وسط أرسنال محمد النني وحارس مرمى الأهلي محمد الشناوي. ومن المتوقع أن يعلن الجهاز الفني القائمة النهائية التي تسافر إلى طوكيو في وقت لاحق من الشهر الجاري.

في إنتربرايز، نعتقد أن فريق كرة اليد المصري سيكون الحصان الرابح: سيواجه فراعنة كرة اليد منافسة قوية من البداية في المجموعة التي الدنمارك بطلة العالم مرتين والسويد الحاصلة على الفضية، وهما الدولتان اللتان طالما سيطرتا على اللعبة خلال الأعوام الأخيرة،بالإضافة إلى اليابان البلد المضيف. لكن قيادة لاعب نادي الزمالك المخضرم أحمد الأحمر البالغ 37 عاما (والذي سيعتزل مباشرة بعد أولمبياد طوكيو) للفريق، تجعلنا نعتقد أن هناك فرصة قوية للفوز بميدالية في الأولمبياد، خاصة بعد أن استضافت مصر بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال العام الماضي، وقدمت عرضا رائعا في ربع النهائي أمام الدنمارك بطلة العالم.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).