الجمعة, 3 يناير 2020

أهلا 2020 .. أين السيارات الطائرة؟

البداية

ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.

مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.

وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.

كيف تخيل الناس عام 2020؟

الأطفال المتنبئون بالمستقبل في بداية القرن الـ 20 كان أغلبهم مخطئين. راسل عدد من الأطفال جريدة مينيابوليس عام 1904 ، حيث كتبوا تنبؤاتهم حول شكل العالم في عام 2019، وتوقعوا في كتاباتهم أن يتملأ العالم بكثير من العجائب، مثل امتلاء السماء بالمناطيد، وسيارات تغوص في أعماق البحار، وحبوب لذيذة الطعم بدلا من الوجبات الكاملة، ورحلات منتظمة لزيارة المريخ والتجارة مع سكانه، وروبوتات آلية بالكامل يمكنها تنظيف المنزل. يمكنكم قراءة بعض من تلك الرسائل التي نشرت على موقع جيزمودو.

ولكن بعض تلك النبوءات كان دقيقا لدرجة مخيفة: إذ يخيل أحد الأطفال إمكانية إرسال "رسالة تلغراف لاسلكية" في المستقبل للحصول على الآيس كريم والكعك ، وتصور آخر ابتكار "سلالم متحركة" في المستقبل من شأنها مساعدة الأشخاص الذين يحملون أمتعة ثقيلة

لكننا لم نقترب من أن يصبح لدينا قردة سائقين. للأسف. في عام 1994، جاء مجموعة من الباحثين بمؤسسة راند للأبحاث – من الواضح أنهم كانوا في مهمة للحط من مصداقية المؤسسة – باقتراح مفاده أنه بحلول عام 2020 سيكون لدينا سائقين من القردة، وتخدمنا الروبوتات في المنازل, ويحتوي هذا المقال على موقع بيست لايف توقعات أكثر جرأة من قبل أشخاص عقلانيين تماما مثل مدير البريد الأمريكي آرثر إي سمرفيلد، الذي رأى أن صواريخ كروز ستكون هي الطريقة المثلى لتسليم البريد في المستقبل، وكذلك الرئيس السابق لشركة ليويت للمكانس الكهربائية، أليكس ليويت، والذي أعتقد أن المكانس الكهربائية التي تعمل بالطاقة النووية ستكون أكثر الطرق فعالية لتنظيف المنزل في المستقبل.

هل تريد ادخار أموالك؟ هل ترغب في تأمين مستقبلك ومستقبل عائلتك بخطة تأمينية فريدة من نوعها؟ قام البنك التجاري الدولي CIB بتصميم منتج فريد يجمع بين مزايا التوفير والتأمين، كما يمنحك امتيازات أكثر من مجرد توفير الأموال، وهو حساب Premium Savers.

هو حساب توفير جديد متاح للعملاء بالجنيه المصري فقط بالإضافة إلى مجموعة من المميزات الحصرية صممت خصيصًا لتلبية احتياجاتك، ومن بينها:

  • الحصول على عائد على مدخراتك بفترات مختلفة لدورية صرف العائد (يومي وشهري وربع سنوي).
  • الاستمتاع بمجموعة من المزايا التأمينية المختلفة المقدمة من شركة أكسا للتأمين
  • الاستمتاع بمزايا برنامج نقاط المكافآت وتخفيض المصاريف الإدارية للقروض الشخصية، وإصدار بطاقة الخصم المباشر والائتمان مجانا.

تواصل مع الفرع الأقرب إليك أو قم بزيارة الموقع الرسمي للبنك للمزيد من التفاصيل.

أهم خمسة أخبار في شهر ديسمبر

  • بنك الاستثمار الحكومي إن آي كابيتال سيعلن عن المستثمر الاستراتيجي الفائز بحق الإدارة والاستحواذ على نسبة 10% من شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير في نهاية يناير، وفق ما ذكره وزير قطاع الأعمال هشام توفيق في تصريحات لإنتربرايز

2020 في السينما والأدب

الأفكار المتعلقة بالعقد الثالث من القرن الـ 21 كانت مصدرا للإلهام الإبداعي لسنوات: استحوذ العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين على خيال الكتاب وصانعي الأفلام قبل نهاية القرن التاسع عشر، مع روايات الخيال العلمي مثل رواية "رحلة في عوالم أخرى " (1894) و"التطلع إلى الخلف" (1888) اللتان رسمتا صورة خيالية لدول مثالية عملاقة، والسفر إلى الفضاء كوسيلة منتظمة للنقل وتعديل الميل المحوري للأرض. تشمل التصورات الأيقونية الأكثر حداثة العصر ما بعد نهاية العالم 2029 في فيلم "ذا ترميناتور" (1984)، بالتساوي مع الحياة السوداوية في عام 2019 التي تخيلها فيلم "بليد رانر" (1982)، فضلا عن التخيل الغريب والكوميدي للحياة عام 2015 في فيلم العودة للمستقبل الجزء الثاني.

الكثير من التصورات بائسة وسوداوية: تخيل الفيلم المأخوذ عن رواية ستيفن كينج "الرجل المندفع" عام 1987 انهيارا اقتصاديا عالميا أدى إلى أن تصبح الولايات المتحدة دولة بوليسية شمولية تفرض الرقابة على جميع الأنشطة الثقافية. كما رسم فيلم "رولربول" في عام 1975 العالم كدكتاتورية مؤسسية، حيث تكون المراقبة من قبل الشركات الكبرى الضخمة أمرا شائعا ولأجهزة الكمبيوتر الأولوية. وفي مسلسل المانجا الياباني أكيرا 1988، والذي يدور حول المستقبل في عام 2019، أصبحت الاضطرابات المدنية والفساد وعنف العصابات أمرا مستشريا.

الخيال العلمي حول المستقبل المرتقب و الكارثي يمثل غالبا قلقنا الثقافي الأكثر إلحاحا. أكثر من كونها تنبؤات بنهاية العالم في المستقبل، فهي ردود أفعال مجازية للهموم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للعصر الحالي، كما يقول أستاذ السينما جيه بي تيلوت في صحيفة نيويورك تايمز. وتقول الدراسات إن الانخراط في القصص التي تعالج أكثر ما نخشاه يمكن أن يكون وسيلة جيدة لمعالجة هذه المخاوف.

ما هي التنبؤات التي كادت أن تتحقق بالفعل؟

حسنا، نحن لم نحقق أحلام طفولتنا في العيش مثل كرتون "جيتسونز"، ولكن من الصعب التغاضي عن التقدم التكنولوجي الكبير الذي حققه الجنس البشري على مدار العقود القليلة الماضية. إن العديد من الأدوات التي تشكل جزءا هاما من حياتنا اليومية في الوقت الحالي لم تكن سوى نسج من خيال من عاشوا في الثمانينات من القرن الماضي، ونحن لا نتحدث فقط عن هاتف آيفون 11 الذي يحتوي على ثلاث كاميرات. في عام 1982، قامت بولا تايلور بتأليف كتاب جمعت فيه أفكار وتوقعات الأطفال حول الشكل الذي يمكن أن تكون عليه الحياة في "المستقبل البعيد" في الألفية الجديدة، ومن الغريب أن نجد أن بعض الأفكار كانت دقيقة بشكل مخيف، مثل تأسيس جوجل وخدماته المختلفة. وكان أحد التنبؤات التي أوردها كتاب تايلور أن أجهزة كمبيوتر ستتمتع بقدرات مذهلة بحيث أن مجرد كتابتك لكلمات قليلة سيساعدك على "اكتشاف أي شيء تقريبا تريد معرفته".

كانت هناك أفكار أخرى غير تقليدية من الثمانينات حول مستقبل التكنولوجيا وكيف أنها ستكون مرتبطة بالأعمال التجارية، مثل إنشاء خدمة مشاهدة التلفاز حسب الطلب. نعم، في وقت من الأوقات كان ضربا من الخيال أن يكون لديك خدمات مثل نتفليكس أو هولو أو أبل تي في، أو إتش بي أو، أو أي خدمات بث أخرى. وربما كان من الأمورالأكثر غرابة هو التنبؤ في ذلك الوقت بأن يتم التحكم في المنزل بالكامل بواسطة روبوت أو جهاز كمبيوتر. والآن، وبعد أن أصبح لدينا بالفعل تطبيقات للمساعدة الآلية الشخصية مثل جوجل هوم وأليكسا، وهي بالفعل تشبه ما تم التنبؤ به: "فجهاز الروبوت أصبح يتحكم بشكل كامل في الأجهزة، كما يمكنه تشغيل غسالة الأطباق أو الملابس – أو ضبط درجة حرارة المنزل.

ولكن حتى بخلاف الأجهزة التكنولوجية الشخصية، توصل بعض الكتاب إلى تنبؤات دقيقة بشكل لا يصدق حول ما يمكن أن يحدث في الألفينات، أي قبل عقود من حتى التفكير في إمكانية تواجدها، وفقا لصحيفة بيزنس إنسايدر (لا، هذا ليس سردا كما في كل مرة حول تنبو كرتون سيمسونز بشيء حدث لاحقا). فعلى سبيل المثال، في عام 1865، وصف الروائي جول فيرن في أحد كتبه أنه سيكون هناك مجموعة من الأمريكيين الذين سيطيرون إلى الفضاء ويهبطون على سطح القمر (وكان هذا قبل أكثر من قرن من الهبوط الفعلي على سطح القمر). وفي عام 1882، تنبأ فيرن بمستقبل يمكن للأشخاص فيه الاستماع إلى الأخبار، بدلا من الاضطرار إلى قراءتها من إحدى الصحف، في حين لم يبدأ البث الإذاعي إلا بعد حوالي 40 سنة من ذلك الوقت. كما تنبأ الروائي هيربرت جورج ويلز أيضا صنع القنابل النووية: ففي أحد رواياته عام 1914، بعنوان "العالم يتحرر"، ذكر ويلز أنه سيكون هاك "قنبلة يدوية مصنوعة من اليورانيوم" يمكنها الاستمرار في الانفجار إلى ما لا نهاية، وقال إن هذه القنبلة يمكن إسقاطها من طائرة. وقد ألقت الولايات المتحدة قنابل نووية على هيروشيما وناجازاكي بعد ذلك بثلاثة عقود.

كيف سيبدو العالم بالفعل بحلول عام 2030؟

حسنا، لقد أصبح التغير المناخي حقيقة: لم يعد عام 2030 بعيدا وأصبح أقرب مما نعتقد، لكننا ربما نكون حينها نعيش في عالم مختلف. ستمر العشر سنوات بسرعة، ولن يتمكن أحد من غض الطرف عن تغير المناخ. يتخطى متوسط درجات الحرارة حاليا مستوى ما قبل عصر الصناعة بدرجة مئوية، وثمة تأثير محسوس بالفعل لتلك الزيادة في درجات حرارة الكوكب. وإذا تجاوز ارتفاع درجات الحرارة مستويات ما قبل الصناعة بـ 1.5 درجة مئوية كحد أقصى، فإن ذلك سيتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها للطبيعة والجنس البشري بما في ذلك ارتفاعات قصوى في درجات الحرارة بمعظم المناطق المأهولة بالسكان، علاوة على الجفاف، والأمطار الغزيرة وفي نهاية المطاف فقدان بعض الأنظمة الإيكولوجية وانقراض بعض أنواع الكائنات، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. والأسوأ من ذلك أن منظمة الصحة العالمية تتنبأ بأن يتسبب تغير المناخ في وفاة 250 ألف شخص سنويا في الفترة من 2030 وحتى 2050، إذا استمرت التغيرات على هذا النحو. والخبر السار هو أن تلك الآثار البالغة للتغير المناخي يمكن تجنبها إذا تمكن العالم من تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45% خلال العقد المقبل.

على الجانب المضيء، قد تصبح أجهزة الأيباد وشاشة الهاتف المحمول وحتى سماعات الواقع الافتراضي تقنيات من الماضي بحلول عام 2030، وذلك مع اكتساح الجيل الجديد من الشاشات التي تعرض صورا رباعية الأبعاد مباشرة على العين. وبحلول ذلك الوقت، سيكون إنترنت الأشياء قد استحوذ على حياتنا تماما، ليساعدنا على الاستيقاظ في الصبح وإعداد قهوتنا الخاصة وكذلك وجبات الإفطار الخاصة بناء على تحليلات الاحتياجات الغذائية. وبعد ذلك، سنذهب إلى العمل في سياراتنا التي تعمل من دور سائق، ولا نواجه أي اختناقات مرورية أو مشاحنات على الطريق أو حوادث سيارات.

هل يبدو ذلك بعيد المنال؟ ربما. إذ تشير التنبؤات الأكثر منطقية من MIT Salon Management Review التي تتوقع استمرار التحضر إلى الحد الذي يصل إلى أن يعيش نحو ثلثي البشر في مدن، مما يخلق الحاجة إلى المزيد من الزراعة الحضرية والمباني الذكية. وستصبح محدودية الموارد بما في ذلك المياه والسلع الأساسية من القضايا الرئيسية. عندما يصبح العالم أكثر انفتاحا، ستكون الخصوصية شيئا من الماضي، مع ازدهار ما يعرف بـ "رأسمالية المراقبة" جراء تطور الأدوات التي تجمع بيانات العملاء والمستخدمين.

فن التنبؤ: هل يمكننا أن نعرف ماذا يخبئ المستقبل؟ بينما يبدو أنه من غير المعقول أن يتمكن الشخص العادي من تطوير تنبؤاته لتصل إلى مستوى الجمل شاهين أو الأخطبوط الراحل بول على سبيل المثال، ولكن فن التنبؤ يمكن تعلمه إلى حد ما. قام الباحث السياسي فيليب تيتلوك بأكثر الأبحاث شهرة حول التنبؤ في كتابه الصادر عام 2006 بعنوان "الحكم السياسي الخبير"، حسبما تذكر دورية هارفارد بيزنس ريفيو. فعلى مدار ستة أشهر، حلل تيتلوك وفريقه توقعات 150 ألفًا من خلال 743 مشاركا يتنافسون على توقع 199 حدثا عالميا.

استيعاب الصورة الكبيرة: العديد ممن قدموا توقعات متوازنة كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين اعتمدوا على فكرة واحدة كبيرة. إذا كنت تريد الاختيار بشكل عشوائي، فإن الإحصائيات تقول إنك ستكون مخطئا بنسبة 50%.

هناك بعض العوامل التي تلعب دورا في التنبؤات الدقيقة: من الواضح أن الذكاء والخبرة والممارسة لها دور كبير. لكن لا تغفل العمل الجماعي، حسبما يقول موقع كوارتز.

شيء واحد يدعو للقلق هو التحيز: إذ نميل إلى تفضيل بعض النتائج على حساب نتائج أخرى بناء على انحيازاتنا الشخصية. ويمكن التغلب على ذلك وتحقيق توقعات أفضل بكثير من خلال التدريب على تحييد الذات.

من المهم للمديرين صقل قدارتهم التنبؤية، أليس كذلك؟ ليس صحيحا. فنحن البشر، مصممون على القيام بأفعال عفوية وغير واعية في شبكة من افتراضات الاستمرار أو التغيير، حسبما يذكر هذا المقال في مجلة بيكتل. التفكير في تكوين أسرة، أو الحصول على قرض، أو اختيار مكان جيد لتناول الطعام؟ كل هذه الخيارات اليومية تتطلب عنصرا من المهارات التنبؤية. قد لا تكون قادرا على رؤية مستقبل الكون، ولكن يمكنك الملاحظة والفهم قبل الوصول إلى نتيجة معقولة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).