الثلاثاء, 25 مايو 2021

المفوضية الأوروبية: مصر تحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر بعد الجائحة

عناوين سريعة

نتابع هذا المساء

مساء الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في يوم هادئ على صعيد الأخبار يذكرنا بأيام شهر رمضان، مع استمرار تصدر أخبار الدبلوماسية للتغطيات الإخبارية المحلية والأجنبية.

ونعود إليكم هذا المساء مع الجزء الثاني من حوارنا مع الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس كريم عوض، حيث يتعمق في أنشطة هيرميس في مجال الخدمات المصرفية التجارية والاستثمارات المباشرة، فضلا عن التوسع في ذراعها للخدمات المالية غير المصرفية. كما ناقش عوض أيضا مستقبل سوق الديون والعقبات التي يراها المستثمرون الأجانب في مصر.

هل فاتكم الجزء الأول من حوارنا؟ يمكنكم قراءة الجزء الأول من حوارنا ومتابعة أبرز ما جاء في تصريحات كريم عوض التي تحدث فيها عن استحواذ المجموعة المالية هيرميس على بنك الاستثمار العربي بالتعاون مع صندوق مصر السيادي وما يعنيه ذلك للخصخصة.

وبالحديث عن النمو الذي يقوده القطاع الخاص- تحث المفوضية الأوروبية القطاع الخاص على لعب دور رائد في تعافي مصر بعد جائحة "كوفيد-19". وفي تقرير نشر في وقت سابق هذا الشهر، تعمقت المفوضية في تأثير الجائحة على برنامج الإصلاح الاقتصادي وما يتطلبه الأمر لتحقيق التعافي. لدينا المزيد حول التقرير في نشرتنا أدناه.

ولم تصدر بعثة صندوق النقد الدولي بعد تقريرها بشأن أداء الاقتصاد في مصر وإجراءات الإصلاح الاقتصادي حتى وقت إرسال النشرة. ومن المفترض أن يصدر التقرير اليوم، وفق ما قاله المدير التنفيذي بالصندوق محمود محيي الدين.

وزارة الصحة تطلق خدمة اللقاح منزلي للأشخاص غير القادرين على التوجه إلى مراكز التطعيم مثل المصابين بالشلل، حسبما قال مدير مكتب مساعد وزير الصحة رامي جلال لعمرو أديب على موقع الحكاية (شاهد 4:28 دقيقة). وأضاف جلال أنه يمكن للأفراد طلب الحصول على لقاح من خلال التسجيل على موقع وزارة الصحة ثم الاتصال بالخط الساخن 15335. وستحدد الوزارة بعد ذلك ما إذا كانوا مؤهلين للحصول على لقاح منزلي.

تابعوا أبرز ما جاء في نشرة إنتربرايز الصباحية:

  • مصر وجنوب أفريقيا وغانا وكينيا أكثر أربعة أسواق ناشئة عرضة لارتفاع تكاليف إعادة تمويل الديون السيادية، بحسب تقرير نشره قسم الأبحاث لدى ستاندرد آند بورز.
  • شركة "مُزارع" الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية استثمارا من سبعة أرقام في جولة قبل التمويل الأولي بقيادة ألجبرا فينتشرز وديسربتك.
  • يوم مهم للدبلوماسية المصرية: في ثان اتصال هاتفي لهما في أقل من أسبوع، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق إطلاق نار أنهى 11 يوما من أعمال العنف في غزة.

الحكومة تسحب 10 مشروعات قوانين من مجلس النواب لمراجعتها: ومنها مشروع قانون يعد جزءا من استراتيجية صناعة السيارات التي طال انتظارها، وكان من المقرر مناقشته في مجلس النواب بحسب خطاب اطلعت عليه إنتربرايز. ولا تزال الأسباب وراء القرار غير واضحة. ومن المتوقع أن يناقش مجلس النواب العديد من مشاريع القوانين التي تضع إطارا تشريعيا لتشجيع والارتقاء بصناعة السيارات من خلال الحوافز وتحسين البنية التحتية وإبرام اتفاقيات التجارية مع الدول الأخرى. ووافق مجلس الوزراء على الاستراتيجية الشاملة العام الماضي، لكن لم يكشف تفاصيل كثيرة عن تفاصيلها. ومشروع القانون الذي جرى استدعاؤه للمناقشة هذا الصباح هو واحد من بين النصوص التشريعية اللازمة لبدء الخطة.

وهناك عدة مشروعات قوانين أخرى عادت للمناقشة مرة أخرى بعد أن كانت مع المشرعين. التفاصيل حول هذه التشريعات شحيحة وقليل ما تتداولها الصحف المحلية، لكننا سنعمل على متابعتها وسننشر أي تحديثات بشأنها بمجرد حصولنا عليها. وتشمل مشروعات القوانين هذه:

  • ثلاث مشروعات قوانين لتعديل قانون المرور لعام 1973.
  • مشروع قانون يهدف لتعزير الصادرات.
  • مشروع قانون لإصدار تشريع ينظم المحميات الطبيعية.
  • تعديلات على قانون التعليم عام 1981.
  • تعديلات على قانون تنظيم الثروة السمكية في مصر.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصل القدس اليوم في جولة شرق أوسطية تشمل أيضا رام الله، والقاهرة، وعمان، وذلك لتعزيز وقف إطلاق النار المتزامن بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، وفق وكالة رويترز. واجتمع بلينكن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس قبل أن يتوجه إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ونقلت رويترز على مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أنه من المبكر جدا إجراء محادثات سلام أوسع بين إسرائيل وفلسطين وكرر الحديث عن احتمال حل الدولتين.

ومن المقرر أن يتجه وزير الخارجية الأمريكي بعد ذلك إلى القاهرة وعمان خلال الأيام المقبلة، لكن لم يحدد جدولا زمنيا لهاتين الزيارتين حتى الآن.

عودة قضية ريجيني: الادعاء الإيطالي يطلب اليوم من أحد القضاة إحالة أربعة أفراد من أجهزة الأمن المصرية للمحاكمة للاشتباه في دورهم المزعوم في اختفاء ومقتل طالب الدراسات العليا في جامعة كامبريدج البريطانية، جوليو ريجيني، في القاهرة عام 2016، وفق وكالة رويترز. وليس واضحا بعد إذا ما كان القاضي سيصدر حكمه قبل نهاية اليوم، لكن من غير المرجح أن تبدأ أي محاكمة كاملة قبل العطلة الصيفية، بحسب الوكالة.

نتابع غدا –

يستضيف الاتحاد الأوروبي ندوة عبر الإنترنت في مصر غدا لمناقشة نتائج برنامج النمو الاقتصادي الشامل الذي دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وشجع على نمو الاقتصاد المصري على مدار الأربعة أعوام الماضية، وفق بيان صحفي. ونفذ البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي مبادرات تهدف لتطوير السياحة المستدامة والمواقع التراثية من بين أشياء أخرى. وتضم الجلسة نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، توبياس كراوس، ومساعدة وزير التعاون الدولي والمشرفة على شؤون التعاون الأوروبي شريهان بخيت. يمكنكم التسجيل من هنا.

يعقد اليوم الثاني من الأسبوع الافتراضي للرعاية الصحية الذي تنظمه الجمعية المصرية البريطانية للأعمال غدا. وستعرض الجلسة حلولا حول سبل رقمنة الرعاية الصحية. تبدأ الجلسة في الثانية عشرة ظهرا، ويمكنكم التسجيل من هنا.

تنظم الجمعية المصرية البريطانية للأعمال أيضا ندوة عبر الإنترنت مع وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا في 7 يونيو المقبل، وذلك لمناقشة إنجازات القطاع. يمكنكم التسجيل هنا.

???? في المفكرة –

تقام حاليا بطولة الجونة الدولية للإسكواش وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل برعاية البنك التجاري الدولي. ويسمح للجماهير بدخول المدرجات مجانا حتى منافسات نصف النهائي والنهائي. يمكنكم أيضا مشاهدة المباريات في بثها المباشر على حساب الاتحاد الدولي لمحترفي الإسكواش على موقع يوتيوب. وتأهل خمسة لاعبين مصريين وأربعة لاعبات مصريات يتنافسن في الدور ربع النهائي بالبطولة.

وللمزيد لمحبي الإسكواش، تقام نهائيات البطولة العالمية للاتحاد الدولي برعاية البنك التجاري الدولي في الفترة من 22 إلى 27 يونيو في القاهرة.

تنظم مكتبة الإسكندرية ندوة عبر الإنترنت بعنوان "محاربة صيد كنوز العالم من أفريقيا وحتى الأمريكتين: حماية تاريخ العالم الغارق"، وذلك الخميس المقبل في الثانية والنصف مساء. يقدم الندوة الخبير الدولي في التراث الثقافي بجامعة إدنبره بالمملكة المتحدة أرتورو ري دا سيلفا. يمكنكم متابعة بث مباشر للندوة عبر حساب المكتبة على فيسبوك.

يتبقى 14 يوميا للتقديم لمسابقة أبطال أفريقيا للأعمال لعام 2021. ويهدف البرنامج الذي تنظمه مؤسسة جاك ما لتسليط الضوء على مواهب ريادة الأعمال في أفريقيا ودعمها، طبقا لبيان صحفي. ورايز أب شريك أساسي في المسابقة حيث يعمل على مشاركة المعرفة وإرشاد الشركات خلال عملية التقديم. ومن المقرر أن تشهد نسخة هذا العام من المسابقة عشرة متسابقين نهائيين يقتسمون 1.5 مليون دولار كجائزة نقدية، إضافة إلى برامج التوجيه والتدريب وغيرها. يمكنكم التقديم من هنا.

???? على الطريق –

أمازون قد تستحوذ قريبا على استوديو مترو جولدوين ماير في هوليوود مقابل 9 مليارات دولار خلال الأسبوع المقبل، في ثاني أكبر عملية استحواذ للشركة منذ اتفاقية هول فود البالغة 13.7 مليار دولار، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وبفرض إتمام الصفقة، سيتحول الاستوديو الذي يعود تاريخه إلى عصر الأفلام الصامتة لمزود لخدمة البث الرقمي. وحقق الاستوديو العديد من النجاحات مثل "روكي" وجيمس بوند" و"الفهد الوردي" و"غناء تحت المطر".

جوجل تواجه اتهامات بالاحتكار في ألمانيا: أعلن سلطات مكافحة الاحتكار بألمانيا فتح تحقيقين مع الوحدات الأوروبية لجوجل وشركتها الأم ألفابت، بشأن اتهامات بقيام الشركة بممارسات احتكارية. وتهدف التحقيقات إلى تحديد ما إذا كان انتشار المنتجات الرقمية لجوجل يؤثر بشكل كبير على المنافسة عبر الأسواق، وفق ما جاء في بيان صادر اليوم. وتأتي التحقيقات في أعقاب تطبيق قانون جديد أواخر العام الماضي، يمنح الجهات التنظيمية الألمانية سلطات أكبر لتضييق الخناق على الممارسات الاحتكارية المحتملة لعمالقة التكنولوجيا، وبعد اتخاذ إجراءات مماثلة ضد أمازون وفيسبوك هناك.

???? في سهرة الليلة –

يدور فيلم The Woman in The Window الذي أصدرته نتفليكس مؤخرا، حول جريمة قتل على غرار "النافذة الخلفية" لهيتشكوك، لكنها جريمة قد تكون مختلفة عن أي شيء رأيته من قبل. الشخصية الرئيسية في الفيلم هي آنا فوكس التي لديها رهاب الخروج من المنزل، ولكنها تشاهد جريمة قتل من نافذتها. وعندما تبدأ التحقيق في الجريمة مع جيرانها تصلها تهديدات، وفي النهاية تلتقي وجها لوجه مع القاتل المتسلسل. ويتميز الفيلم بانقلابات عديدة في الحبكة حتى النهاية، وهو ما تناولته نيويورك تايمز ومجلة تاون أند كانتري في مراجعتها.

يشهد الدوري المصري الممتاز لكرة القدم ثلاث مباريات اليوم، إذ يلتقي وادي دجلة مع طلائع الجيش في الساعة 7 مساء، والاتحاد مع الجونة وأسوان مع مصر للمقاصة في الساعة 9 مساء.

???? ماذا تأكل هذا المساء –

يقدم مطعم جايا الكوري في المعادي أطباقا أصلية وشهية، فبمجرد دخول المطعم يمكنك شم الطعام الذي يفتح الشهية حتى لو لم تكن جوعانا. لا تفوت مقبلات جايا، وخاصة فطيرة المأكولات البحرية (سوف تشكرنا على الاقتراح). وتأتي الأطباق الرئيسية في طبق تبخير من النكهات العطرية، ونحن نوصي بطبق بولجوجي اللحم البقري، مع طبق جانبي من الأرز المقلي. من الجيد أن تجرب الجديد في عالم الطهي بين الحين والآخر، ويعد جايا مكانا رائعا لتجربة جديدة ستنال إعجابك.

???? على ضوء الأباجورة –

كن بارعا في المفاوضات بمساعدة كتاب The Five Tool Negotiator للمؤلف راسل كوروبكين، إذ يقدم أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا خمس أدوات لمساعدتك على التعرف، والتواصل، وتحقيق أفضل النتائج من المفاوضات مهما كان الغرض منها، سواء كان شراء سيارة مستعملة أو إتمام صفقة استحواذ على شركة بملايين الدولارات. ويصف كوروبكين المفاوضات بأنها "نشاط اجتماعي واستراتيجي" على حد سواء، ويحرص على إثارة جميع الأسئلة المختلفة التي ينبغي أن تدور في رأسك أثناء التفاوض على شيء، إضافة إلى منحك فكرة عما يفكر فيه نظيرك أيضا. ويعيد الكتاب مفاهيم في مجالات الفلسفة والاقتصاد ونظرية اللعبة للحياة، مع سرد حكايات مثيرة للاهتمام وتضمين تجارب العلوم الاجتماعية الملهمة.

???? طقس الغد: تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة غدا إلى 39 درجة مئوية، والصغرى إلى 21 درجة مئوية، وفق توقعات تطبيقات الطقس.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
Act-Financial - https://www.act-fin.com/

ديون

التشخيص المتكاملة القابضة تتلقى قرضا بقيمة 45 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية

حصلت شركة التشخيص المتكاملة القابضة على حزمة تمويل بقيمة 45 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية لتمويل خطط التوسع، وفقا لبيان صحفي (بي دي إف). وسيكون أمام الشركة المدرجة مؤخرا في البورصة المصرية ثماني سنوات لسداد القرض. وسيساعد التمويل الشركة في خططها للنمو في الأسواق الناشئة عالية النمو، إضافة إلى تدعيم تواجدها الحالي في مصر والأردن ونيجيريا والسودان. وإضافة إلى ذلك، ستستخدم الشركة التمويل في التوسع في الخدمات والاختبارات الطبية، مع تركيز خاصة على اختبارات "كوفيد-19" في معاملها في مصر والأردن، بحسب ما جاء في البيان.

المستشارون: قدمت رينيسانس كابيتال الاستشارات لشركة التشخيص المتكاملة القابضة في اتفاق القرض. وجرى تعيين كليفورد تشانس مستشارا قانونيا للشركة في إنجلترا والولايات المتحدة، فيما قدم مكتب نور وشركاه بالتعاون مع التميمي ومشاركوه الاستشارات القانونية المحلية لشركة التشخيص المتكاملة القابضة.

اقتصاد

المفوضية الأوروبية: نمو ما بعد الجائحة في مصر يحتاج إلى مشاركة أكبر من القطاع الخاص

مصر بحاجة إلى إشراك القطاع الخاص غير النفطي في خطة التعافي المستدام من تداعيات جائحة "كوفيد-19"، وفقا لتقرير اقتصادي أصدرته المفوضية الأوروبية. وأشار التقرير إلى أن إزالة الحواجز غير الجمركية ومنح الفرص المتكافئة بين الشركات العامة والخاصة من شأنه أن يزيد إمكانات القطاع الخاص لخلق فرص العمل وتحقيق المزيد من النمو. ويرى التقرير أن "زيادة النمو السكاني وسط معدلات مشاركة منخفضة يتطلب مضاعفة الجهود لجعل مسار النمو في مصر بعد جائحة كوفيد-19 أكثر شمولا واستدامة، مع وجود القطاع الخاص غير النفطي في القلب من ذلك".

جائحة "كوفيد-19" تعرقل خطط الإصلاح الهيكلي: وبينما وضع برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقته مصر عام 2016 بدعم من صندوق النقد الدولي البلاد في وضع مالي قوي في الوقت الذي تسببت فيه الجائحة في تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي، كان على الحكومة تحويل تركيزها إلى تحقيق الاستقرار، بدلا من بناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية، حسبما يقول التقرير. وأضاف أن مع استمرار اعتماد مصر بشكل كبير على قطاعي السياحة والنفط والغاز، أدى حظر السفر الدولي وتراجع أسعار النفط إلى ضغط على الحساب الجاري لمصر. ونظرا لأن تركيز الحكومة موجه نحو تحقيق الاستقرار الكلي، تزداد الحاجة إلى مضاعفة الجهود لتوسيع وتعميق أجندة الإصلاح الهيكلي لبرنامج صندوق النقد الدولي المتجدد لتحقيق نمو أكثر استدامة وشمولية.

كان أداء مصر خلال فترة تفشي الجائحة أفضل مقارنة بنظيراتها: سمح التضخم المعتدل بخفض أسعار الفائدة، كما وصل احتياطي النقد الأجنبي للبلاد إلى 40.3 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي، وهو ما جاء في جزء كبير منه بدعم من إصدار الحكومة للسندات الدولية وللسندات الخضراء العام الماضي، كما ظلت أسعار الصرف مستقرة إلى حد ما منذ مطلع عام 2020. وأشار التقرير إلى أن العجز المالي شهد أيضا استقرارا وسط حالة عدم يقين متزايدة. وفي حين أن حزمة التحفيز الأولية التي جرى إطلاقها لم تمثل سوى 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي – أي أقل نسبيا مقارنة بالبلدان الأخرى – إلا أن الاستجابة الفورية فيما يتعلق بالسياسة النقدية ساعدت الاقتصاد على تحمل أسوأ التداعيات والحفاظ على نمو إيجابي.

الأمر المقلق هو أن القطاع الخاص غير النفطي كان الأكثر معاناة، بحسب التقرير. وحتى قبل أزمة "كوفيد-19"، ظل مؤشر مديري المشتريات الخاص بمصر دون الحد الأدنى المحايد عند 50 نقطة، على عكس الأداء العام للاقتصاد. وجاءت قراءة شهر أبريل عند 47.7 نقطة، ليسجل القطاع الخاص غير النفطي انكماشا للشهر الخامس على التوالي. وقد انخفضت حصة الشركات الخاصة في إجمالي القروض المحلية إلى النصف تقريبا بين عامي 2010 و2020، وكان قطاعا الصناعة والخدمات الأكثر معاناة. ويرجع هذا إلى أنه في أوقات عدم اليقين، تجد البنوك أنه من الأكثر أمانا أن تقرض شركات القطاع العام. وأشار التقرير إلى أنه "في حين أن المشاركة القوية للقطاع العام يمكن أن تحد من التقلبات خلال أوقات الأزمات، إلا أنها يمكن أيضا أن تحد من المساحة المتاحة لنشاط القطاع الخاص".

لكن إمكانات التشغيل بالقطاع الخاص ضرورية لمواجهة تحديات النمو السكاني المزمنة في مصر. سجل معدل البطالة في مصر 7.2%، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لكنها لا توضح توزيع المساهمة في قوة العمل من حيث القطاع الخاص بالمقارنة بالقطاع العام. ويمكن الاستنتاج من التقرير أن معدل فقدان الوظائف خلال أزمة "كوفيد-19" كانت أكبر، وما قد يؤدي إلى تشوه ديناميكيات القوى العاملة بشكل أكبر، ويخلق تفاوت حاد في سوق العمل في المستقبل. علاوة على ذلك، ارتفعت معدلات التوظيف في القطاعات ذات القيمة المضافة والإنتاجية المنخفضة. وأضاف التقرير أن المزيد من الديناميكية في التوظيف بالقطاع الخاص والمواءمة الأفضل بين نظام التعليم واحتياجات سوق العمل، ستكون أمرا لا غنى عنه لمواجهة التحدي المتمثل في استيعاب الأعداد الضخمة من الوافدين الجدد إلى سوق العمل كل عام".

إذا، ما الذي نحتاجه لضمان الاستدامة والشمول في الفترة المقبلة؟ أولا، الاستفادة من اضطرابات سلاسل التوريد العالمية التي حدثت خلال الجائحة. وبالنظر إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تحظى به، يمكن لمصر أن تضع نفسها كشريك جاذب للشركات العالمية الساعية إلى تقوية شبكاتها في المنطقة، خاصة في قطاعات الصناعة والكيماويات والمنسوجات. وثانيا، إزالة الحواجز التجارية مثل حظر الاستيراد، ومتطلبات التسجيل، من أجل تحسين قدرات مصر التنافسية. ويشمل ذلك أيضا أتمتة الإجراءات الجمركية التي بدأتها الحكومة بالفعل من خلال منظومة النافذة الواحدة (نافذة) التابعة لمصلحة الجمارك، ونظام التسجيل المسبق لمعلومات الشحن، وتبسيط الخدمات الجمركية. وثالثا، تمهيد الأرض لتعزيز المنافسة، وهو ما يحدث بالفعل من خلال إصلاح قانونية لتشريعات حماية المنافسة.

وأخيرا: التحول الرقمي للاقتصاد المصري، وبسرعة. سيزيد ذلك من الشفافية، والكفاءة، والسلامة الاجتماعية، وخدمات الرعاية الصحية. وقد اتخذت الحكومة عددا من الإجراءات مؤخرا لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك إعفاء البنوك الرقمية والمتخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من شرط الحد الأدنى لرأس المال البالغ 5 مليارات جنيه، وتطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات.

تحت الأضواء

المجموعة المالية هيرميس تستعرض خططها بعد التحول لبنك شامل (الجزء الثاني)

يستمر الجزء الثاني من لقائنا الحصري مع الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس كريم عوض، بإلقاء نظرة على الخطوات التالية للمجموعة وللسوق المصرية:

  • المجموعة المالية هيرميس لا تزال تركز على الاستثمار، بما في ذلك الخدمات المصرفية التجارية والاستثمارات المباشرة.
  • ذراع الخدمات المالية غير المصرفية يمكن أن تنمو خارج مصر، بدءا بتوسع فاليو في السعودية.
  • أكبر عقبة أمام عودة المستثمرين الأجانب إلى السوق المحلية هي عدم وجود أسماء كبيرة جديدة.
  • سوق أدوات الدين المحلية كانت علامة مميزة للشركات التي تتطلع لجمع رأس المال الذي تحتاجه للنمو.

إنتربرايز: سبق وخاضت المجموعة المالية تلك التجربة مع بنك عودة، فما الذي اختلف هذه المرة؟

كريم عوض: السبب الرئيسي هو وجود فرص كبيرة للتعاون اليوم بين المجموعة المالية هيرميس وبنك الاستثمار العربي، فهذا ليس استثمارا ماليا.

إنتربرايز: هل ستظل الخدمات المصرفية التجارية على قائمة اهتماماتك في المستقبل؟

كريم عوض: إطلاقا. ما نفعله الآن هو استكمال المحور الذي بدأ بتوليدنا إيرادات من تخارج البنك اللبناني في الوقت المناسب. بعض هذه النقود أعدناها إلى المساهمين، وبعضها الآخر استخدمناه لتأسيس منصة الخدمات المالية غير المصرفية، وجزء منها يسمح لنا الآن بالدخول في الشراكة مع الصندوق السيادي المصري، وبعض هذه الأموال سمحت وتسمح لنا بمتابعة الأعمال المصرفية التجارية والأسهم الخاصة والاستثمارات المباشرة الأخرى في المستقبل. انظر إلى المجموعة المالية هيرميس إي في للتكنولوجيا المالية مثلا، والتي نعترف من خلالها بأن التكنولوجيا ستغير هذا المجال، وأننا نريد أن نكون في طليعة هذا التغيير.

إنتربرايز: تعتبر هيرميس علامة تجارية عالمية خارج مصر، فهي أكبر وسيط في كينيا، وتحقق معدلات نمو في السعودية، ولديها وجود في باكستان وفيتنام، لكن منصة الخدمات المالية غير المصرفية تعمل في مصر فقط، فلماذا؟

كريم عوض: أردنا التأكد من أن نموذج العمل الخاص بنا صحيح، ونحن مقتنعون الآن بذلك. لهذا نراجع شركاتنا للخدمات المالية غير المصرفية ونبحث عن الأسواق التي يمكن أن تحقق فيها نجاحا. على سبيل المثال، نعتقد أن فاليو يمكن أن تحقق أداء جيدا للغاية في السعودية. فاليو تعتبر قصة نجاح رائعة في مصر، ونعتقد أنها قابلة للتصدير إلى المملكة، بالإضافة إلى ثلاثة أسواق أخرى يمكننا التفكير فيها.

لكن علينا أن نتذكر أن السوق المصرية ضخمة للغاية، من الخدمات المالية غير المصرفية إلى البنوك التجارية، وأننا سنركز اهتمامنا عليها في المستقبل القريب. أما على الناحية الأخرى فقد كان نمو سوق الخدمات المصرفية الاستثمارية أبطأ بطبيعته، ولهذا بدأنا في التوسع بالخارج. لقد أتممنا عدة اكتتابات عامة في المملكة، ونعمل على تخليص المعاملات في الإمارات، وأنهينا بعض عمليات الدمج والاستحواذ عبر الحدود، ولدينا حصة كبيرة في سوق الوساطة.

إنتربرايز: ما الخطوة التالية لهيرميس كبنك استثمار؟

كريم عوض: أعتقد أننا نفذنا التوسع خارج مصر بطريقة جيدة حقا، وأنا سعيد للغاية بالتقدم في أسواق مهمة مثل السعودية والإمارات. كما قلت، نحن رقم واحد من حيث حصة السوق في كينيا، والتي دخلناها قبل 2-3 سنوات فقط. نريد أن نستحوذ على حصة سوقية أكبر في المملكة، ونرغب في زيادة وجودنا في الأسواق الناشئة المبتدئة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب الاستشاري للأعمال.

إنتربرايز: لنعد للحديث عن السوق في الداخل. هل يعود المستثمرون الأجانب إلى مصر؟ إنهم الجهة المستهدفة التي ستثمن تصريحاتكم الأسبوع الماضي بشأن بنك الاستثمار العربي.

كريم عوض: أعتقد أن المشكلة مع سوق الأسهم في الوقت الحالي هي أن حجم الأوراق المالية القابلة للاستثمار محدود. الحقيقة ببساطة هي أن المؤسسات الاستثمارية الكبرى تطالب بأوراق مالية كبيرة للاستثمار فيها، ويرغبون في المزيد من التنوع في البورصة المصرية من حيث أسماء الشركات التي لها ثقل في الاقتصاد المصري.

إنتربرايز: ما الذي يمكن أن يعيدهم إذن؟

كريم عوض: يعيدهم طرح عام كبير لشركة مملوكة للدولة أو صفقة كبرى مثل شركة فوري (شركة المدفوعات الإلكترونية العملاقة) أو القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (مؤسسة تعليمية) لها حجم وتمثل قطاعا من الاقتصاد لم يكن لديهم إمكانية للوصول إليه من قبل. لكن أكثر من أي شيء آخر هم بحاجة إلى أسهم ذات رؤوس أموال كبيرة. الحقيقة ببساطة هي أن اكتتاب عام بقيمة 100 مليون دولار سيجذب عددا قليلا من المستثمرين الأجانب، وليس جميع فئات المستثمرين الأجانب التي تحتاجها.

وبالعودة إلى الوقت الذي كان فيه السوق يحقق من 200 إلى 300 مليون دولار يوميا، كان لديك الكثير من الأوراق المالية ذات رؤوس الأموال الكبيرة ذات التداول الحر بما يكفي بحيث تتمكن المؤسسات الاستثمارية من الشراء والبيع يوميا. الآن لدينا البنك التجاري الدولي وفوري والشرقية للدخان، وربما السويدي اليكتريك. لدينا اليوم ثلاث مؤسسات مدرجة على مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة. لو عدنا إلى 2010، كان الرقم في حدود 10 إلى 11 شركة. نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا شركات جيدة ذات رؤوس أموال كبيرة لديها إمكانات كبرى للنمو.

إنتربرايز: ماذا عن خططكم للأسهم والطروحات؟

كريم عوض: جيدة (يقولها وهو يبتسم). لدينا خطط جيدة فيما يتعلق بالدمج والاستحواذ والأسهم، لكن التنفيذ يتوقف دائما على السوق.

نعتقد أن أداء الاقتصاد جيد للغاية لكن ذلك لا ينعكس على سوق الأسهم. هذا الوضع من عدم الترابط بحاجة إلى الإصلاح عاجلا أم آجلا. وهو عكس القلق الذي يشعر به بعض الخبراء عند النظر إلى الأسواق الغربية.

إنتربرايز: ربما نختم حوارنا بإلقاء نظرة على أسواق الديون. إذا كانت الأمور بطيئة على جبهة الأسهم، وهناك انتعاش في عمليات الدمج والاستحواذ، فإنها ستكون متوترة نسبيا فيما يتعلق بالديون.

كريم عوض: شهدت أسواق الديون تطورات غير عادية. وفي حالة تباطؤ سوق الأسهم، كان أداء سوق الديون جيدا للغاية، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى أن الجهات التنظيمية المختلفة منحت أولوية لجعل الدين أكثر قابلية للتداول. ولذلك شهدنا طفرة في الإصدارات من التوريق والصكوك إلى سندات الشركات، وهو تطور صحي للغاية، ذلك لأن الدين هو العمود الفقري لأي سوق رأسمالي على مستوى العالم.

إنتربرايز: لكن أداء الأوراق التجارية المالية وسندات الشركات كان بطيئا. ويبدو أن التوريق بات من اختصاص قطاعات الخدمات المالية غير المصرفية والعقارات.

كريم عوض: نريد أن نشهد طرح المزيد من الأوراق التجارية المالية في السوق، واتخذنا خطوات لدعم ذلك، وكنا من بين أول من أصدر أوراقا تجارية مالية مؤخرا لأعمال الوساطة المالية لدينا. ونرى أنها وسيلة مثيرة للاهتمام تماما للتمويل.

يتضاعف حجم السوق بصورة سريعة بالنسبة للأوراق التجارية، وللسندات، وللتوريق. نعم يستغرق الأمر وقتا، لكننا في بداية فترة نمو حقيقية. وتذكر أن البنوك والبنوك الاستثمارية عادة ما تتجه للعملاء الأكثر وضوحا، أليس هذا صحيحا؟ ولهذا ترى الكثير من اللاعبين في قطاعي الخدمات المالية غير المصرفية والعقارات.

وأعتقد أن التغييرات التي يجري مناقشتها الآن للسماح لأصحاب العقارات والمدارس والنوادي وما شابه ذلك بتوريق التدفقات النقدية المستقبلية هي تطور جيد فعلا سيجلب فئة أخرى من العملاء للسوق لم يكونوا موجودين من قبل. وأنا متفائل بذلك.

في اتجاه المؤشر

جولة نتائج الأعمال: راية القابضة والشرق الأوسط للزجاج

سجلت راية القابضة صافي ربح بلغ 35.8 مليون جنيه في الربع الأول من 2021، مقارنة بصافي خسارة بلغ 68.8 مليون جنيه خلال الربع نفسه من العام الماضي، وفقا للقوائم المالية المجمعة للشركة (بي دي إف). ويأتي ذلك فيما قفزت إيرادات الشركة إلى نحو 4 مليارات جنيه خلال الفترة نفسها، مقارنة بـ 2.4 مليار جنيه في الربع الأول من 2020.

ضاعفت شركة الشرق الأوسط للزجاج صافي ربحها خلال الربع الأول من 2021 ليبلغ 69 مليون جنيه، مقارنة بـ 31 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لإفصاح الشركة للبورصة المصرية.


أنهى مؤشر EGX30 جلسة الثلاثاء متراجعا بنسبة 2.13%، وسط إجمالي قيم تداول بلغت 1.24 مليار جنيه (2.5% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 2.89% منذ بداية عام 2021.

في المنطقة الخضراء: إم إم جروب (+0.7%).

في المنطقة الحمراء: سوديك (-6.2%)، والسويدي إلكتريك (-4.1%)، وحديد عز (-4.1%).

اخترنا لك: استماع

النغمات الأذنية لنوم أفضل وتوتر أقل

تعد النغمات الأذنية أحد أشكال العلاج بالموجات الصوتية، وتساعد على تقليل التوتر والقلق والحث على النوم وتعزيز التركيز. وفي حين أن هذا قد يبدو وكأنه هراء، إلا أن المبدأ الكامن وراءه له أصل إلى حد ما في العلم، طالما أنك تستمع باستخدام سماعات الرأس أو سماعات الأذن، وفقا لموقع بوب داست.

كيف تعمل النغمات الأذنية؟ تخلق النبضات بكلتا الأذنين وهما سمعيا من خلال اللعب على الفرق بين ترددات الصوت، كما جرى قياسها بالهرتز. وتلعب مسارات الإيقاع بكلتا الأذنين ترددات مختلفة بالهرتز في كل أذن، ومن هنا تأتي الحاجة إلى سماعات رأس أو سماعات أذن كي يتحقق هذا الوهم. وفي حين أن البشر قادرون على سماع الأصوات التي تهتز بتردد ما بين 20 إلى 20 ألف هرتز، فإن النغمات الأذنية تبقى عادة أقل من ألف هرتز، بينما تظل الأصوات المختلفة في كل أذن بعيدة عن بعضها البعض بمقدار 30 هرتز على الأكثر. عندما يتعرض دماغك لترددين مختلفين في وقت واحد، فإنه يحاول إنشاء نسخة موحدة من خلال مزامنة كلاهما مع صوت ثالث جديد موجود فقط في رأسك. ويعتقد الكثيرون أن هذه العملية تؤدي إلى تأمل عميق بالدماغ.

يستند ذلك إلى العلم، فكان لهذا الشكل الموسيقي نتائج واعدة عند اختباره لتخفيف القلق لدى مرضى غرفة الطوارئ أو أعراض الاكتئاب لدى كبار السن من سكان دور رعاية المسنين. وطبقا للدراسات، قال مرضى المستشفى إنهم شعروا بقلق أقل، في حين أن الدراسة الأخيرة كانت لها نتائج ملموسة أكثر، وأثبتت أن كبار السن الذين استمعوا إلى النغمات الأذنية لديهم معدل ضربات قلب وضغط الدم أقل ومعدل ضربات قلب متقلب. وتم إجراء العديد من الدراسات لاختبار فعالية العلاج بالسمع، وتتناول هذه المقالة في دورية كيف ولماذا يكون لضربات الأذنين تأثير على الدماغ، واختبار تأثيرها على الإبداع والمزاج والانتباه واليقظة.

لا يعني ذلك أنه لا يوجد منتقدين لهذا النوع من العلاج، فيقول بعض الباحثين أن الأدلة على فوائد النغمات الأذنية ضئيلة، وينتقدون الأبحاث الحالية لأحجام عيناتها الصغيرة وتجاربها غير القابلة للتكرار. وتسلط مجلة ديسكوفر الضوء على بعض الأمثلة حيث قللت النغمات الأذنية من دقة الأشخاص عند أداء المهام.

هل تريد التحقق من ذلك بنفسك؟ من الممكن أن يكون التأثير وهمي أو حلا لأيام العمل الصاخبة، وفي أي حال لن يضرك تشغيل بعض الموسيقى في الخلفية ومعرفة تأثيرها. ويمكنك العثور على إبداعات موسيقية لأي غرض تحتاجه من خلال بحث سريع على يوتيوب، ولكن إليك بعض مقاطع الفيديو التي يمكنك التحقق منها الطاقة الإيجابية والنوم العميق والتركيز والطاقة وقوة الذاكرة وتخفيف التوتر.

المفكرة

30 مايو (الأحد): شركة المال جي تي إم تنظم النسخة الخامسة من مؤتمر بورتفوليو إيجيبت تحت شعار "النمو تحت وطأة الوباء".

31 مايو (الإثنين) مصر تستضيف النسخة 25 من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا).

1 يونيو (الثلاثاء): صندوق النقد الدولي يجري ثاني مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض الـ 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو 2020 (التاريخ ما زال مقترحا).

7 يونيو (الاثنين): الجمعية المصرية البريطانية للأعمال تنظم ندوة عبر الإنترنت بحضور وزير البترول طارق الملا.

11 – 14 يونيو (الجمعة – الاثنين): مصر تستضيف النسخة الأولى من منتدى رؤساء هيئات ترويج الاستثمار الأفريقية بشرم الشيخ.

14 يونيو (الاثنين): ملتقى استراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مصر.

17 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

17 – 20 يونيو (الخميس – الأحد): المعرض الدولي لمواد وتقنيات التشطيب والبناء (Turnkey)، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

24 يونيو (الخميس): انتهاء العام الدراسي 2021/2020 (للمدارس الحكومية).

26- 29 يونيو (السبت – الثلاثاء): معرض "بيج 5 كونستراكت" للإنشاء، مركز مصر للمعارض الدولية.

27 يونيو – 3 يوليو (الإثنين – الأحد): بطولة الجامعات الدولية للإسكواش في نيو جيزة.

30 يونيو (الأربعاء): صندوق النقد الدولي ينتهي من المراجعة الثانية لمستهدفات الاقتصاد المصري، وفقا لبرنامج القرض الذي أقره الصندوق بقيمة 5.2 مليار دولار في يونيو 2020.

30 يونيو (الأربعاء): ذكرى ثورة 30 يونيو.

30 يونيو – 15 يوليو (الأربعاء – الخميس) معرض القاهرة الدولي للكتاب.

يوليو + أغسطس: عقد امتحانات الثانوية العامة.

1 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

1 يوليو (الخميس): الموعد النهائي أمام الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

1 يوليو (الخميس): بدء تعميم نظام التسجيل المسبق لمعلومات الشحن (إيه سي أي) وإلزام شركات الشحن بتقديم مستنداتها إلى المنصة الجديدة "نافذة".

19 يوليو (الاثنين): يوم عرفة (عطلة رسمية).

20- 23 يوليو (الثلاثاء – الجمعة): عيد الأضحى (عطلة رسمية).

23 يوليو (الجمعة): ذكرى ثورة 23 يوليو (عطلة رسمية).

5 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

9 أغسطس (الاثنين): بداية العام الهجري الجديد.

12 أغسطس (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة بداية العام الهجري.

17- 20 أغسطس (الثلاثاء – الجمعة): يعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سنغافورة.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي.

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

14 -16 فبراير (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).