الثلاثاء, 23 مارس 2021

البورصة المصرية تعوض بعض خسائرها بعد إيقاف التداول

عناوين سريعة

نتابع هذا المساء

مساء الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في منتصف أسبوع حار، ومترب، وعاصف.

الخبر الأهم اليوم هو استمرار عمليات البيع المكثفة وغير المتوقعة في البورصة المصرية لليوم الثاني، وتوغل مؤشر EGX30 داخل المنطقة الحمراء، ليمحو كل المكاسب التي حققها منذ بداية العام. ولدينا المزيد عن هذه القصة بالأسفل.

لسنا السوق الوحيدة التي تشهد تأرجحا الآن، إذ تمر الأسهم التركية بأسوأ انخفاض لها ليومين متتاليين منذ 20 عاما، لكنها شقت طريقها مرة أخرى بالقرب من المنطقة الخضراء في وقت لاحق من التداول اليوم. ومحا مؤشر بورصة إسطنبول تقريبا كل خسائره، لكنه كان قد انخفض في وقت سابق بنسبة 9% على خلفية موجة بيعية خلال الساعات القليلة الأولى من التداول، وفقا لبلومبرج. وتدخل بورصة إسطنبول يومها الثاني من الاضطراب، منذ قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإزاحة ثالث محافظ للبنك المركزي في أقل من عامين وتعيين محافظ أكثر تشددا. وتسببت الموجة البيعية في تعليق التداول مرتين لفترة وجيزة خلال الساعات القليلة الأولى، بعد أن فقد مؤشر البورصة الرئيسي 5% في المرة الأولى و7% في الثانية. وتدخل المستثمرون في وقت لاحق من الجلسة لاقتناص الأسهم ذات الأسعار الجيدة، فيما هوت الليرة التركية إلى مستوى منخفض جديد لها أمام الدولار.

هل يمتد هذا الاضطراب إلى أسواق ناشئة أخرى؟ وهل حالة التأرجح التي تشهدها البورصة المصرية سببها تركيا؟ الإجابة هي "على الأغلب لا" و"لا"، فالموجتان البيعيتان في تركيا ومصر غير مرتبطتين. ما تتعرض له الأسهم والليرة التركية نتج عن قرار أردوغان بإزاحة ثالث محافظ مركزي في أقل من عامين. ويقول جون أوثرز في مقال رأي نشرته بلومبرج إن الأسواق الناشئة الأخرى، حتى تلك التي تنتخب رؤساء غير ودودين في سياساتهم مع السوق، عادة ما تضمن عدم العبث باستقلالية محافظي بنوكها المركزية، موضحا أن الأسواق العالمية تحب أن تكون البنوك المركزية مستقلة في سياساتها.

ماذا يحدث إذًا في البورصة المصرية؟ نتعمق في هذا الشأن أكثر خلال جولتنا الإخبارية السريعة هذا المساء.

يحدث الآن – ربما يكون اليوم هو الأسوأ للمنخفض الجوي الخماسيني الذي تتعرض له البلاد، ومن المتوقع أن نشهد رياح مثيرة للرمال والأتربة تصل لحد العاصفة على بعض المناطق، بينما تصل سرعة الرياح إلى 40-50 كيلومتر/ساعة، وفقا لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية. وتصل الحرارة العظمى إلى 32 درجة مئوية مساء اليوم، وتشير التنبؤات إلى سماء صافية غدا مع عودة درجة الحرارة العظمى إلى معدلات الـ 20 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى الأسبوع المقبل.

تابع أبرز ما جاء في نشرة إنتربرايز الصباحية اليوم:

الخبر الأبرز عالميا: يبدو أن قصة لقاح أسترازينيكا دراما لا تنتهي، إذ تشكك هيئة صحية أمريكية كبرى في البيانات المتعلقة بفعالية اللقاح، الذي حظي بترحيب واسع من صناع القرار بالأمس فقط.

ما الذي يحدث؟ أعرب المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (تابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية) في بيان عن قلقه من أن تكون الشركة المطورة للقاح أسترازينيكا قد استخدمت معلومات قديمة من تجربة سريرية، وربما تضمنت نتائجها رؤية غير مكتملة عن البيانات الخاصة بفعالية اللقاح. وكانت شركة أسترازينيكا أعلنت أمس أن لقاحها فعال بنسبة 79% في منع حالات المرض المصحوبة بأعراض، وبنسبة 100% في وقف حالات المرض الشديدة والحاجة إلى المستشفيات، وذلك بعد إجراء تجارب سريرية متقدمة في الولايات المتحدة. وأصدرت الشركة بيانها بعد أيام من إعلان أوروبا استئناف حملات التطعيم بلقاح أسترازينيكا، عقب تعليقها في وقت سابق بسبب مخاوف متعلقة بتسببه في جلطات بالدم. وتمسكت وكالة الأدوية الأوروبية باستخدام اللقاح، وخلصت إلى أنه آمن وفعال. وتصدرت القصة الصفحات الأولى لدى فايننشال تايمز ووول ستريت جورنال، وتناولتها أيضا نيويورك تايمز وبلومبرج وسي إن بي سي.

انطلق قطار الانتخابات الإسرائيلية، والتي يأمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يحصل خلالها على أصوات الناخبين ومعها ولاية جديدة بفضل معدلات التوزيع السريعة للقاحات "كوفيد-19"، بحسب رويترز. ويشغل نتنياهو، البالغ من العمر 71 عاما، منصب رئيس الوزراء منذ 2009 من خلال حزبه اليميني "الليكود"، إلا أن منصبه مهدد بتهم الفساد التي تلاحقه واتهامات أخرى من المعارضة بسوء إدارة البلاد في بداية الجائحة، مما زاد من المصاعب الاقتصادية. ويعد وزير المالية السابق يائير لابيد المنافس الأقوى لنتنياهو في الانتخابات، وهو رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الذي يؤيد مبادرة السلام في المنطقة. وجاء كل من نتنياهو ولابيد في مراكز متقاربة طبقا لأخر استطلاع رأي، ما يشير إلى صعوبة توقع الفائز برئاسة وزراء إسرائيل.

أسعار النفط تتراجع إلى 61 دولارا للبرميل بسبب المخاوف من تأخر الطلب على المدى القصير، بسبب التعافي غير المتكافئ من الجائحة، وفقا لتقرير نشرته بلومبرج. وتوقع التقرير ألا يحدث تنامي الطلب مجددا، وبالتالي ترتفع الأسعار، حتى يتم طرح اللقاحات بالكامل على نطاق واسع عالميا، وضخ المزيد من الحوافز في الاقتصاد الأمريكي. ومن المتوقع أن يبقي منتجو النفط على خطط خفض الإنتاج لشهر مايو مع اقترابنا من اجتماع أوبك الشهري للإنتاج الأسبوع المقبل.

???? في المفكرة –

تتواصل بطولة بلاك بول الدولية للاسكواش للرجال لعام 2021 برعاية البنك التجاري الدولي CIB حتى 25 مارس. وتضم البطولة 48 لاعبا من أنحاء العالم يتنافسون على جوائز بإجمالي 175 ألف دولار. ويمكنكم مشاهدة المباريات مباشرة عبر "اسكواش تي في"، أو الصفحة الرسمية للاتحاد الدولي لمحترفي الاسكواش (ما عدا أوروبا واليابان)، أو شراء تذكرة عبر الإنترنت لحضور المباريات بنفسك في نادي بلاك بول الرياضي بالقاهرة الجديدة. وكانت بطولة السيدات انتهت يوم الخميس الماضي بفوز المصنفة الأولى عالميا نور الشربيني، بعد تغلبها على الأمريكية مصرية الأصل أماندا صبحي في النهائي.

معرض "Real Gate" العقاري ينطلق الخميس ويستمر حتى السبت، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.

المستثمرون ورواد الأعمال وصناع السياسات يلتقون في شرم الشيخ خلال مهرجان الشركات الناشئة الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في الفترة من 28 وحتى 29 مارس 2021. وتشارك أكثر من 80 شركة ناشئة في المهرجان الذي يضم جلسات نقاشية وورش عمل. وسيجري الإعلان عن الفائزين في مسابقة "رالي مصر لريادة الأعمال 2020"، فيما ستحصل الشركات المتخرجة من حاضنة الأكاديمية لسلاسل التوريد واللوجستيات، ومن حاضنة الأكاديمية للشباب، على فرصة لعرض أفكارهم على المستثمرين.

المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط يفتح أبوابه للجمهور 3 أبريل المقبل، ويمنح الزوار المصريين والأجانب والدوليين خصما بنسبة 50% خلال أول أسبوعين لاستكشاف القاعة المركزية بالمتحف، وفقا لبيان لمجلس الوزراء. أما قاعة المومياوات الملكية فستكون جاهزة لاستقبال الزوار اعتبارا من 18 أبريل. ويهدف المتحف إلى عرض رؤية شاملة للحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا، والاحتفاء بالتراث الممتد للبلاد.

يستمر معرض "Mad March" للكتاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حتى 31 مارس الجاري، ويفتح أبوابه للجمهور يوميا من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء بمكتبة وحديقة الجامعة الأمريكية بالتحرير.

???? على الطريق –

تسعى الروبوت صوفيا لبيع أول أعمالها الفنية كرمز غير قابل للاستبدال (NFT)، في مزاد هو الأول من نوعه لعمل فني يشارك فيه إنسان آلي، بحسب رويترز. والعمل الفني هو فيديو مدته 12 ثانية باسم "تجسيد صوفيا"، وجرى إنتاجه بالتعاون مع الفنان الرقمي الإيطالي أندريا بوناسيتو، ويظهر تحول وجه بوناسيتو إلى وجه صوفيا. وأصبحت الرموز غير القابلة للاستبدال هي أخر صيحة في عالم الاستثمار، بعد أن بيعت لوحة فنية رقمية الشهر الجاري كإحدى تلك الرموز، بقيمة حوالي 70 مليون دولار. وللمزيد عن الرموز غير القابلة للاستبدال، يمكنكم الاطلاع على هذا الموضوع من إنتربرايز.

وفي سياق متصل، باع مؤسس تويتر جاك دورسي أول تغريدة له على الإطلاق بما يساوي 2.9 مليون دولار أمس، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن بي سي. ولا تقول التغريدة المنشورة في 21 مارس 2006 سوى "just setting up my twttr"، وقد اشتراها سينا إستافي الرئيس التنفيذي لشركة بريدج أوراكل مقابل نحو 1630 من عملة الإيثر المشفرة. وقال دورسي إنه سيحول العائدات إلى بتكوين، ثم يتبرع بها لصالح صندوق GiveDirectly بأفريقيا.

استثمر صندوق الثروة السيادية بأبو ظبي "مبادلة" وشركة أبو ظبي كاتاليست بارتنرز 150 مليون دولار في تليجرام، وفقا لتقرير موقع جلف بيزنس. ودخلت منصة المراسلة التي يقع مقرها في دبي قائمة أكثر 10 تطبيقات تحميلا في العالم، ولديها ما يزيد عن 500 مليون مستخدم نشط شهريا، وتتطلع الآن لفتح مكتب بسوق أبو ظبي العالمي كنقطة انطلاق لتحقيق مزيد من النمو.

???? في سهرة الليلة –

الموسم الثالث من وثائقي نتفليكس Formula 1: Drive to Survive بات متاحا هذا الأسبوع. وتقدم لك السلسلة نظرة من خلف الكواليس على السائقين وسباقات بطولة العالم فورمولا 1. وحلت جائحة "كوفيد-19" ضيفة على الموسم الجديد، الذي يتتبع تأثيرها على البطولة وقصص المتسابقين مثل دانيل ريكاردو وبيير جاسلي ورومان جروجان، فضلا عن الشركات المصنعة لسيارات السباق ومن بينها فريق فيراري.

فيلم The Fluffy Movie لنجم الستاند أب كوميدي جابريال إجليسياس متاح أيضا على نتفليكس. وتأكد أن أي عمل يضم إجليسياس سيكون بالتأكيد مذهلا ومضحكا، فهو معروف بقصصه المشوقة وتقمصه المحترف للشخصيات، وقد أعاده الفيلم الجديد إلى الأضواء. إذا كنت من محبي إجليسياس، يمكنك مشاهدة مسلسله الكوميدي Mr. Iglesias على نتفليكس أيضا، والذي يلعب فيه دور مدرس للمرحلة الثانوية في مدرسة أطفال فقراء.

???? ماذا تأكل هذا المساء –

لو لم يكن الاسم كافيا، دعنا نؤكد لك أن ميلت بيسترو آند كافيه يقدم الوجبات المكونة من الجبن ويتيح لك إضافة الجبن الذائب إلى أي طبق تفضله. يتميز المطعم باستخدام المنتجات والمكونات الطازجة دوما، ونرشح لك تجربة ساندويتش الستيك أو لحم الميلانيزا. أما الحلوى فنفضل كيك الجزر أو فندان الشوكولاتة المُذاب. يمكنك تجربة ميلت بيسترو آند كافيه في سيتي سنتر ألماظة، وكذلك بمول مصر، حيث يوفر إطلالة رائعة على ساحة "سكي مصر" للجليد.

كنا قد حاورنا من قبل أحمد جلال إسماعيل الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية المالكة للعلامة التجارية للمطعم، وذلك في إحدى حلقات بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية Making It، حيث حدثنا عن أهمية خلق تجربة متكاملة في مراكز التسوق، خاصة في عصر ازدهار التجارة الإلكترونية. (استمع 42:44 دقيقة).

???? خارج المنزل –

يستضيف كايرو جاز كلوب بالعجوزة Dirty Backseat الليلة. والفرقة هي من بنات أفكار المنتج الموسيقي مو هاني، والعرض هو الأول له بمصاحبة فرقة موسيقية.

تعرض مسرحية "المخزن" المستوحاة من فيلم Reservoir Dogs للمخرج كوينتن تارانتينو على مسرح روابط بوسط البلد بالقاهرة الخميس والجمعة والسبت المقبلين. ويمكنكم معرفة المزيد من هنا.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
Act-Financial - https://www.act-fin.com/

البورصة المصرية

البورصة المصرية تقلص خسائرها بعد وقف التداول نصف ساعة

أغلق مؤشر EGX30 على تراجع جديد بنسبة 0.6% مقللا بعض خسائره خلال الجلسة، والتي شهدت إيقاف التداول لمدة نصف ساعة بعد هبوط مؤشر EGX100 EWI بنسبة 5%. وبلغ إجمالي قيم التداول خلال الجلسة 1.1 مليار جنيه (32.1% فوق المتوسط على مدى الـ 90 يوما الماضية)، مرتفعا عن تداولات أمس التي بلغت 940 مليون جنيه. وجاء المستثمرون المصريون وحدهم كصافي مشترين بختام الجلسة، بعد أن تأثروا في بدايتها بنداءات هامش مكثفة.

وامتصت السوق ضربتين متتاليتين على مدار آخر جلستين، أولا من المستثمرين الأجانب، ثم من المستثمرين المصريين، وأطاح ذلك بكل مكاسب البورصة منذ بداية العام الجاري. وبذلك يكون المؤشر قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2020، وسجل تراجعا بنسبة 3.5% منذ بداية 2021، لكنه يظل أعلى بنحو 30% من أدنى مستوى سجله خلال الموجة البيعية التي أحدثتها الجائحة في مارس من العام الماضي.

وقت لالتقاط الأنفاس؟ يعتقد أحد مراقبي السوق المخضرمين والذي تحدثنا معه قبل إرسال النشرة مباشرة، أن ارتداد البورصة لأعلى بعد عمليات بيع حادة في بداية الجلسة يشير إلى أنه ربما فقدت الموجة البيعية زخمها، وأن المستثمرين يتحركون الآن بحرص لانتهاء الأسهم المسعرة جيدا. لكن يتبقى أمامنا ثلاثة أسابيع فقط قبل شهر رمضان، والذي يزيد فيه السحب النقدي من جانب المستثمرين الأفراد.

حسنا، ماذا حدث؟ أدت موجة البيع من جانب المستثمرين الأجانب منذ أمس إلى موجة بيعية أكبر اليوم (مدفوعة على الأغلب في بداية الجلسة) من المستثمرين الأفراد، حسبما قال محللون لإنتربرايز. وينسحب مديرو الصناديق الأجنبية من الأسواق الناشئة منذ منتصف فبراير، سواء أسواق الأسهم أو أدوات الدخل الثابت، بعدما جذبهم ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، وفقا لتحليل رئيسة قطاع البحوث لدى فاروس القابضة رضوى السويفي في تصريحات لإنتربرايز. وربما عملت الأحداث السياسية في خلفية المشهد على تقليل شهية المستثمرين الأجانب، مثل محادثات سد النهضة، حسبما يرى رئيس قطاع البحوث في سيجما كابيتال أبو بكر إمام.

تجدر الإشارة إلى أنه لم يتبق الكثير من المستثمرين الأجانب بالسوق، مقارنة بشهيتهم للبورصة المصرية قبل الجائحة. الكثير ممن غادروا السوق العام الماضي ما زالوا يراقبونها. وفي تلك الأثناء، تراجعت مخصصات مديري صناديق الأسواق المبتدئة للاستثمار في السوق المصرية من 10-11% قبل "كوفيد-19" إلى نحو 7-8% حاليا، حسبما ذكرنا مؤخرا. ويعتقد أغلب المراقبين أن الأمر يتطلب موجة من الطروحات العامة الكبيرة في البورصة لجلب مديري صناديق العالمية للاستثمار بأحجام كبيرة في السوق المصرية.

المستثمرون المصريون في مقعد القيادة: منذ النصف الثاني من 2020، يمثل المستثمرون المصريون نحو 60-70% من إجمالي قيم التداول بالسوق يوميا. وبينما تتخذ المؤسسات الأجنبية أو المحلية نهج "الشراء أو الاحتفاظ"، يتداول المستثمرون الأفراد بحسب الزخم، ويقفزون داخل وخارج الأسهم (أو السوق ككل) بناء على الأخبار والشائعات، أو على حدسهم الخاص.

سرعة وشدة الموجة البيعية بالأمس تسببت على الأرجح في "سلسلة من نداءات الهامش" للمستثمرين الأفراد، بحسب مذكرة لبرايم للأبحاث اليوم، وهو ما أدى لاستمرار الهبوط اليوم. أما رئيس قطاع البحوث بسيحما فيرى أن المؤسسات المحلية غالبا لا تمتلك السيولة التي تحتاجها لدخول السوق في ظل هذا الوضع. ويضيف إمام أن السوق لم ترحب بأنباء قرب انتهاء احتكار شركة الشرقية للدخان لسوق صناعة السجائر في مصر، مع إجراء مزايدة على رخصة ثانية. وتساءل قائلا: "لماذا يرحبون؟ فالشرقية للدخان لاعب مضمون من ناحية التوزيع المستقر للأرباح".

مصدر من كبار مديري إحدى الشركات المدرجة بالبورصة رفض ذكر اسمه أكد لنا أنه لا يوجد داع للذعر. ويعتقد المصدر، وهو من مراقبي السوق المخضرمين، أن المستثمرين الأجانب نفذوا عمليات البيع بالأمس "ليس لأنهم يغادرون السوق بشكل جماعي، إنه مستثمر أجنبي، مفرد، وليس المستثمرين الأجانب، كجمع. لو كان التحرك جماعيا، لكان التداول على أسهمي قد تم بكميات ضخمة، وليس بمئة سهم هنا وهناك كما رأيت".

من بين العوامل الأخرى التي يجب مراقبتها: توزيع الأرباح بشكل عام ولشركة المصرية للاتصالات بشكل خاص. فبعد أن أعلنت المجموعة المالية هيرميس أنها لن توزع الأرباح نقدا هذا العام، تنتظر العديد من صناديق المعاشات الأجنبية، التي تستثمر من أجل توزيع الأرباح بشكل أساسي وليس من أجل ارتفاع قيمة السهم، حتى الأسبوع المقبل لاتخاذ قرارها بشأن استثماراتها في مصر. ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة العادية لشركة المصرية للاتصالات جلستها خلال نفس الأسبوع (بي دي إف) لمناقشة اقتراح زيادة توزيع الأرباح بنسبة 50%، بعد أن وافقت شركة فودافون مصر على توزيع أرباح نقدي بقيمة ملياري جنيه، بينها نحو 900 مليون جنيه لصالح المصرية للاتصالات.

أبو بكر إمام لا يعول كثيرا على ارتفاع معنويات المستثمرين بشكل خاص بسبب الأخبار الجيدة عن المؤشرات الكلية أو بسبب بدء توزيع اللقاحات. ويوافقه مصدرنا في ذلك الرأي، خاصة مع الحديث مؤخرا عن احتمال ارتفاع الإصابات بـ "كوفيد-19" في موجة ثالثة من خلال شهر رمضان. ويضيف أن "أحجام التداول قليلة، وفك شفرة المستثمرين الأفراد ليس أمرا معقدا، فهم يرون لندن وفرنسا وألمانيا تغلق أعمالها؟ تتضرر بسبب هوامش الربح؟ إضافة لاحتياج الناس إلى النقود السائلة قبل رمضان"، متوقعا "انخفاضا في الأحجام للفترة المقبلة". أما السيوفي فتبقي على توقعاتها للفترة المقبلة مفتوحة، موضحة أنه مع استحواذ المستثمرين الأفراد على 70% من أنشطة السوق، فإن هوامش الربح ستضخم من التقلبات وحجم التأرجحات التي ستتبعها.

في المنطقة الخضراء: سي آي كابيتال (+3.4%) وأوراسكوم للتنمية (+3.0%) وجي بي أوتو (+2.7%)

في المنطقة الحمراء: القلعة القابضة (-5.8%) وأوراسكوم المالية (-5.2%) وبنك تنمية الصادرات (-5.1% )

حياة

القدرة المحدودة ربما كانت طريقك لتحقيق النجاح

القدرة المحدودة أو المتوسطة طريق لتحسين ذاتك: ألقت جائحة "كوفيد-19" بأدوار ومسؤوليات على أكتافنا جميعا، تاركة الكثير منا يشعرون بقلة الحيلة وربما محدودية القدرة. لكن اللحظات التي نشعر فيها بأننا أقل قدرة على ممارسة الأشياء، ربما كانت هي الأهم على طريق النجاح رغم الشعور بالإحباط الذي يصاحب المحاولات الأولى، وفقا لما كتبه ديفيد بودانيس لصحيفة فايننشال تايمز. متعمقا أكثر في القوة الكامنة وراء القدرة المحدودة أو المتوسطة، يقول بودانيس إنه مع تبني التوجه الصحيح تجاه هذه المسألة، ربما تسلط هزائم معينة الضوء على فرص عديدة كانت لتمر دون أن يلاحظها أحد.

الحق في الفشل: ربما كان الوصول إلى الحضيض أمرا قاسيا في تحمله، لكنه قد يسفر عن شعور مفيد بشأن ضرورة اكتشاف الأشياء، بحسب ما يوضحه بودانيس. وتجسد جيه كيه رولينج، مؤلفة سلسلة هاري بوتر والتي كانت أما عازبة ونعتت نفسها بالفشل عندما بدأت الكتابة، نموذجا للطاقة الممزوجة بالشعور الذي تحتاجه لاستجماع شتات نفسك والبدء من جديد.

انكشاف الرؤية: هناك أمور تتضح عندما تصل إلى الحضيض، إذ تدرك أنه ليس هناك شيئا لتخسره بمجرد أن تقف على مسافة من طريق واضح نحو النجاح، ويمكنك حينها اتخاذ قرارات من منظور أوسع تشمل أفكارا مبتكرة لاتخاذ خطواتك المقبلة لإعادة اكتشاف نفسك. امتلاكك القدرة على الرجوع خطوة للوراء وإعادة وضع استراتيجية قد يمنحك فرصة لتغيير مسارك إلى شيء أفضل، حسبما يوضح بودانيس، مشيرا إلى مدرب كرة القدم المعروف البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي بدأ مسيرته الكروية كلاعب لم يحظ بالاهتمام الكافي قبل أن ينجح في التدريب بعد ذلك.

ربما كان عدم النجاح ميزة: ربما يحفزك إعادة النظر في الخطوات التي اتخذتها ومعرفة لماذا لم تؤت ثمارها المرجوة على سلك مسار أكثر إبداعا، وربما كان عدم تحقيق النجاح هنا ميزة، ذلك لأن الناس نادرا ما يأخذون خطوة للوراء أو يشككون في شيء إذا بدا لهم أن الأمور تسير لصالحهم. ربما يعميك النجاح عن فرص أخرى، وربما تحررك قدرتك المحدودة أو المتوسطة وتساعدك على فعل الأشياء على نحو مختلف.

لست مقتنعا بعد؟ لن يساعدك اتباع خطة الـ 10 خطوات التي يرشحها الكثير من الناس على الخروج من دائرة محدودية القدرة، أو أن تؤمن بأن مجرد اختيارك لـ "النجاح" سيحقق ما ترجوه، إذ أن معظم الناس لا يجازفون باتخاذ قرارات ينتج عنها أي تغيير. لكن ربما يكون الانغماس في قدرتنا المحدودة ومعرفة ماذا يمكن أن تعلمنا هو ما ننتظره فعلا.

في اتجاه المؤشر

محللنا لهذا الأسبوع: منصف مرسي الرئيس المشارك لقسم البحوث في سي آي كابيتال

محللنا لهذا الأسبوع: منصف مرسي الرئيس المشارك لقسم البحوث في سي آي كابيتال (لينكد إن).

اسمي منصف مرسي وأعمل في قطاع البحوث لجانب البيع على مدى الـ 16 عاما الماضية. بعد تخرجي في كلية التجارة بجامعة القاهرة، بدأت العمل لدى شركة فاروس، ثم أصبحت نائب رئيس قطاع البحوث هناك. والآن أنا الرئيس المشارك لقسم البحوث في سي آي كابيتال، حيث أغطي القطاع المصرفي والمالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الجزء الأفضل في عملي بالتأكيد هو أنه يجعلني مطلعا على كل ما يحدث محليا وإقليميا، وقادرا على صياغة نظرة مستقبلية حول موضوع أو حدث معين. ويستلزم ذلك أيضا أن تكون لدي القدرة على تأسيس وجهة نظر أو نظرة مستقبلية على أسس علمية. سواء كنت على صواب أو خطأ في النهاية، فإن العملية نفسها ممتعة بالنسبة لي. وفي رأيي، كوني محللا بشكل عام أمر مفيد لي ويساعدني أيضا على تحليل أي موقف يواجهني على المستوى الشخصي.

لا يوجد شيء يمكن أصفه بأنه أسوأ جانب من مهنتي، ولكن هناك تحديات. التحدي الأول هو مخاطرة عدم تحقق الآراء أو القرارات التي أتخذها بشأن أسهم أو استثمارات محددة، لأن أداء الأسهم عادة ما يتأثر بالمضاربات وأمور لا تستند على أساسيات التحليل المالي. والتحدي الثاني هو حجم متطلبات العمل في بنوك الاستثمار وخاصة في قطاع البحوث. هذا القطاع حيوي للغاية، وعليك أن تظل مطلعا على كل التطورات التي تحدث في مختلف المجالات.

العمل في ظل صعوبة السفر حاليا كان أمرا ممكنا، كل الناس تعاملت مع الأوضاع الجديدة. أصبح كل شيء افتراضيا على نطاق عالمي، ولم يعد مستغربا أننا لا نعقد اجتماعات وجها لوجه في الوقت الحالي. آمل ألا يستمر ذلك لفترة أطول، وأتوقع أن نعود إلى طبيعتنا المعتادة بحلول العام المقبل.

الجولات الترويجية لم تمت بالتأكيد. تغلبنا على صعوبات العام الماضي بإجراء مؤتمرات ناجحة عبر الإنترنت مثل مؤتمر سي آي كابيتال الاستثماري الخامس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن إقامة مؤتمرات على الأرض واجتماع المستثمرين وجها لوجه هو أمر لا يمكن أن نستغنى عنه كليا. ومع ذلك، أعتقد بالفعل أن الجولات الترويجية ربما تقل في المستقبل مقارنة بما كانت عليه قبل "كوفيد-19".

نظريتي في الاستثمار هو أن تنظر دائما إلى الأسس المالية. طالما أن القطاع أو الشركة لديها قصة نجاح قائمة على أسس مالية قوية، مدعومة بقوة بالبيانات المالية والأرقام والنسب، فإنني أرى أنها ستكون بالأساس استثمارا جيدا.

أعتقد أن شعاري الجديد هو "النظام يجلب النجاح". من الضروري أن يكون لديك نظاما يحكم بالكامل عملية التحليل، وكتابة التقارير، والوصول إلى التقييمات. هذا النظام سيضمن لك أساسا صلبا لرؤيتك، وهو ما ينطبق على الحياة العملية والشخصية أيضا، وهذه رسالتي لزملائي الأصغر سنا، وللمهتمين بالعمل في هذا المجال.

أُفضِّل منهج التحليل المالي من الأعلى إلى الأسفل، أي النظر أولا إلى وضع الاقتصاد الكلي في بلد ما، ثم سمات كل قطاع، وأخيرا أداء الشركة تاريخيا، وبياناتها المالية، ومؤشراتها الرئيسية. كل خطوة في تلك العملية مهمة للوصول إلى نظرة مستقبلية قوية للسهم.

نريد أن نرى أفكارا جديدة في سوق الأسهم. على سبيل المثال المزيد من شركات المدفوعات الإلكترونية، والصحة، والتأمين، والتعليم ينبغي أن تدرج في البورصة المصرية، لأن لديها إمكانات عظيمة في الأشهر والسنوات المقبلة. وأريد أن أرى أيضا المزيد من طروحات الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي يمكن أن تغير ديناميكيات السوق بشكل عام. نحتاج المزيد من قصص النجاح مثل سبيد ميديكال على سبيل المثال، والتي انتقلت بنجاح من بورصة النيل إلى السوق الرئيسية العام الماضي. الاتجاه الحالي للحكومة يساعد في تيسير ذلك، مثل مبادرة البنك المركزي الأخيرة لتسهيل حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على التمويل المصرفي.

مصر لديها أساس صلب تستند عليه في 2021، لكننا لسنا منفصلين عما يحدث على مستوى العالم. بالتأكيد أرقام الاقتصاد الكلي للبلاد قوية، ولكن الجائحة وبرامج التطعيم ضد "كوفيد-19" تترك العديد من الأمور غير مؤكدة لجميع البلدان بما ذلك مصر. وأعتقد أن حسن إدارة توزيع اللقاح على جميع الدول، وليس قلة مختارة منها، من شأنه المساعدة في تقليل مخاطر الأزمات المحلية، وبالتالي سيدعم أداء السوق المصرية في 2021.

كنت شخصا مهتما أكثر بالأرقام في بداية مسيرتي المهنية، لكن مع تقدمي في العمر بدأت أقدر الكلمة بنفس القدر. كي تكون محللا جيدا يجب ألا تقصر نفسك فقط على فهم الأرقام، ولكن أيضا ترجمتها إلى شيء أقرب للناس. لذلك فالأمر يتعلق بتلقي الأرقام أولا، ثم إنشاء وتسويق قصة أو فكرة حولها. اليوم أحب أن أقول إنني شخص مهتم بالأرقام والكلمات بنفس القدر.

أفضل كتاب قرأته مؤخرا كان Confessions of an Economic Hitman لجون بيركنز. أما بالنسبة للمسلسلات والأفلام فأميل بطبيعتي للابتعاد عن الدراما. أعتقد أن الحياة فيها من الدراما ما يكفي، ولا أحتاج لمشاهدة المزيد منها. استمتعت مؤخرا بمشاهدة مسلسل Billions. وأستمع أيضا إلى الكثير من … دعنا نقول الموسيقى المبهجة، وأي شخص يعرفني يعرف أن ذلك عكس شخصيتي.

خارج أوقات العمل، أحاول قضاء وقتي مع أسرتي بقدر ما أستطيع. بدأت مؤخرا ممارسة التمارين الرياضية، وأحاول خلال الشهور القليلة الماضية أن يكون ذلك جزءا من روتيني اليومي. الحركة والنشاط بدلا من الجلوس المستمر على المكتب أثر حقا على مزاجي ومنحني الكثير من السعادة. وأخيرا أنا مشجع وعاشق للنادي الأهلي ولكرة القدم، وهي عادة لا أعتقد أنني سأتخلى عنها أبدا.

الصورة الكاملة

سياسات أسعار الفائدة في الأسواق الناشئة تهدد بمزيد من التقلبات

تواجه البنوك المركزية في الأسواق الناشئة معضلة تاريخية، وهي الحيرة بين رفع أسعار الفائدة للإبقاء على مستويات التضخم منخفضة، أو السماح للتضخم بالارتفاع وسكب مزيد من الزيت على النار. وقد يؤدي الاختيار الأول للتحكم في ضغوط الأسعار، في الوقت الذي يتعافى فيه العالم من تداعيات "كوفيد-19"، ولكنه قد يتسبب في وقف النمو بسبب أسعار الفائدة المرتفعة.

ظهر الصراع بين الحاجة للنمو والخوف من ارتفاع التضخم جليا الأسبوع الماضي، عندما رفعت عدة بنوك مركزية أسعار الفائدة بشكل غير متوقع تحسبا لارتفاع متسارع في التضخم. ورفع البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2018، فيما رفعتها البرازيل لأول مرة منذ 6 سنوات وبنسب تجاوزت توقعات الاقتصاديين.

في كلا الحالتين، "ربما يؤدي الشد والجذب بين السياسات الاحتوائية والنمو المطرد إلى زيادة التقلبات"، بحسب كريستيان كيلير ومايكل جابين من باركليز كابيتال، في تقرير نشرته بلومبرج. ويعزز ارتفاع تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة بالتحديد من تحديات الأسواق الناشئة، خاصة مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة وقوة الدولار.

السندات الأمريكية شهدت موجة بيعية عنيفة في الأسابيع الماضية، وسط مخاوف من زيادة التضخم وارتفاع سابق لتوقعات أسعار الفائدة من المستثمرين ذوي الدخل الثابت. واستمر العائد على سندات أجل 10 سنوات مرتفعا الأسبوع الماضي لفترة هي الأطول منذ بدايات 2018، وذلك للأسبوع السابع على التوالي، طبقا لبلومبرج.

قد يشكل ارتفاع العائدات في الولايات المتحدة تكاليف اقتراض أعلى في الأسواق الناشئة. ويقول داني فانج المحلل في بنك بي بي في إيه، إن الارتفاع المستمر في عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلي جانب ارتفاع التضخم الناتج عن الحزمة التحفيزية، "سيؤدي لمزيد من الآلام" بالنسبة للأسواق الناشئة. ويوضح أن بعض الأسواق الناشئة لديها أيضا مخاوف بشأن التضخم، ولكن بالنظر لما هو أبعد، فأسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة قد تزيد أسعار الفائدة في الأسواق الناشئة أيضا على المدى القصير.

حتى الآن، تبعث أصول الأسواق الناشئة برسائل متناقضة، إذ ارتفعت العملات الأسبوع الماضي بعد أطول موجة من الخسائر الأسبوعية منذ أغسطس 2019، بحسب بلومبرج أيضا. ومع ذلك، أنهى مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة الأسبوع بأول انخفاض له منذ فبراير الماضي. ويبقى مستوى تقلبات الأسهم منخفضا أيضا، وفقا لمؤشر CBOE لتقلبات صناديق الاستثمار المتداولة في الأسواق الناشئة، على الرغم من انخفاضه مقارنة بذروة الارتفاع أثناء الجائحة. كما استمرت التدفقات الإجمالية الإيجابية لأكبر صناديق الاستثمار المتداولة للأسواق الناشئة، وذلك للأسبوع العشرين على التوالي.

ومن المقرر أن يبحث مسؤولون من تايلاند وجنوب أفريقيا والمكسيك أسعار الفائدة عندما يلتقون الأسبوع الجاري، مع توقعات بأن تركز تايلاند على الدعوة لاتخاذ "إجراءات محددة"، فيما قد تميل المكسيك وجنوب أفريقيا إلى الاكتفاء بمراقبة الوضع. ومن المتوقع أيضا أن تحافظ المجر والتشيك ونيجيريا وغانا على أسعار الفائدة دون تغيير.

قبل النهاية

يتجه المزيد من المستهلكين لشراء مستلزمات شهر رمضان إلكترونيا بسبب "كوفيد-19"، وفقا لاستطلاع فيسبوك بشأن المستهلكين خلال الشهر في مصر. وأظهر الاستطلاع أن 22% من المصريين قاموا بالتسوق إلكترونيا بشكل أكبر خلال رمضان الماضي بسبب الجائحة فيما قال 41% إنهم قضوا وقتا أطول على هواتفهم الذكية خلال رمضان وعيد الفطر الماضيين. ويأتي الاستطلاع ضمن تقرير أوسع شمل آراء 17.7 ألف شخص من 8 بلدان ذات أغلبية مسلمة للتعرف على أنماط تسوقهم استهلاكهم للوسائل الإعلامية خلال الشهر الكريم. وأظهر الاستطلاع القوة التي يتمتع بها التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أكثر من نصف المشاركين إنهم يبحثون من خلال خدمات فيسبوك على أفكار للتسوق، فيما قال 67% إنهم يبحثون عن تلك عبر الإنترنت بشكل عام. ومن المرجح أيضا أن يستمر الاتجاه نحو التسوق مقدما، فقال 38% إنهم يخططون للتسوق قبل شهر على الأقل من رمضان وقال 35% إنهم أكملوا تسوقهم قبل بدايته.

المفكرة

مارس: زيارة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر.

1 – 3 أبريل (الخميس – السبت): المعرض والمؤتمر الدولي الخامس المتخصص للتبريد وتكييف الهواء والتدفئة والعزل الحراري والطاقة.

13 أبريل 2021 (الاثنين): غرة شهر رمضان المبارك.

25 أبريل 2021 (الأحد): عيد تحرير سيناء.

29 أبريل 2021 (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

29 أبريل 2021 (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

1 مايو (السبت): عيد العمال، عطلة رسمية.

2 مايو (الأحد): عيد الفصح.

3 مايو (الاثنين): شم النسيم، عطلة رسمية.

13 – 15 مايو (الخميس – السبت): عطلة عيد الفطر.

25- 28 مايو 2021 (الثلاثاء – الجمعة): يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة لوزيرن السويسرية بدلا من منتجع دافوس.

31 مايو – 2 يونيو (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2021)، القاهرة.

1 يونيو (الثلاثاء): صندوق النقد الدولي يجري ثاني مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض الـ 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو 2020 (التاريخ ما زال مقترحا).

17 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

17 – 20 يونيو (الخميس – الأحد): المعرض الدولي لمواد وتقنيات التشطيب والبناء (Turnkey)، مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

24 يونيو (الخميس): انتهاء العام الدراسي 2021/2020 (للمدارس الحكومية).

26- 29 يونيو (السبت – الثلاثاء): معرض "بيج 5 كونستراكت" للإنشاء، مركز مصر للمعارض الدولية.

27 يونيو – 3 يوليو (الإثنين – الأحد): بطولة الجامعات الدولية للإسكواش في نيو جيزة.

30 يونيو (الأربعاء): ذكرى ثورة 30 يونيو.

30 يونيو – 15 يوليو (الأربعاء – الخميس) معرض القاهرة الدولي للكتاب.

1 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

1 يوليو (الخميس): الموعد النهائي أمام الشركات المسجلة بمركز كبار الممولين للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

19 يوليو (الاثنين): يوم عرفة (عطلة رسمية).

20- 23 يوليو (الثلاثاء – الجمعة): عيد الأضحى (عطلة رسمية).

23 يوليو (الجمعة): ذكرى ثورة 23 يوليو (عطلة رسمية).

5 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

9 أغسطس (الاثنين): بداية العام الهجري الجديد.

12 أغسطس (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة بداية العام الهجري.

16 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 سبتمبر – 2 أكتوبر (الخميس – السبت): المعرض الدولي لمواد البناء والتشييد (إيجيبت بروجيكتس 2021)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

1 أكتوبر (الجمعة): معرض إكسبو 2020 دبي.

6 أكتوبر (الأربعاء): عيد القوات المسلحة.

7 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد القوات المسلحة.

18 أكتوبر (الاثنين): المولد النبوي الشريف.

21 أكتوبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

13- 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).