الثلاثاء, 27 سبتمبر 2016

المناظرة الرئاسية الأولى بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب

بحسب توقعات المراقبين فإن المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين الرئاسيين والتي جرت مساء الإثنين (أو في الساعات الأولى من الصباح بتوقيتنا) شاهدها 100 مليون مشاهد في الولايات المتحدة وحدها. وأدار المناظرة مقدم النشرة المسائية بشبكة إن بي سي ليستر هولت، والذي بدا في معظم الوقت متفرجا يقمعه ترامب ويقاطعه، كما يقاطع كلينتون. لم يستطع هولت أيضا منع الجمهور من الصياح وإطلاق الصفافير كما لو كانت مبارة لمصارعة المحترفين، رغم تحذيره الواضح للجمهور قبل بدء المناظرة وخلالها، بعدم الضحك والتصفيق.

قبل بدء المناظرة كان المرشحان متقاربين تماما في استطلاعات الرأي المحتدمة بينهما، مع بقاء أكثر من 20% من الأصوات لم تحسم أمرها يعد. وحول سؤال المصداقية: أشار موقع “بوليفاكت” إلى أن أكثر من 70% من التصريحات الرسمية لترامب مغلوطة، بينما كانت النسبة 28% لكلينتون. وعلى الرغم من ذلك، فإن استطلاع الرأي يظهر أن 41% من الناخبين “يشعرون” أن ترامب أكثر صدقا، بينما يعتقد 31% ذلك في كلينتون، في إثبات جديد على غياب المنطق عن هذا العالم.

أصبحت المصداقية وتقصي الحقائق أمراً رئيسياً في هذه الحملة الانتخابية، بشكلٍ يفوق أي حملة سابقة، إذ قامت محطات ومواقع بي بي إسو بلومبرجو نيويورك تايمز” بالتحقق من صحة التصريحات التي يدلي بها المنافسان على الهواء أثناء المناظرة. وواجهت كلينتون منافسها بتصريحات كان قد أدلى بها من قبل، كتلك الخاصة بزعم أن التغير المناخي ما هو إلا خدعة اخترعها الصينيون، ولكن ترامب قاطعها قائلاً أنه لم يقل ذلك – بينما نص التغريدة التي قال فيها ذلك في عام 2012 ما زال منشورا على حسابه على تويتر .

ونشر موقع قناة الحرة الأمريكية أبرز ما جاء في المناظرة التي شهدت سلسلة من الاتهامات المتبادلة بين ترامب وكلينتون، إذ حمل ترامب كلينتون والديمقراطيين مسؤولية الفوضى العارمة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تلك الفوضى حدثت في ظل إدارتها، والتي شهدت نشأة وصعود تنظيم داعش، مشككا في قدرتها على إيقاف تغلغله اليوم.

وردت كلينتون بأن الولايات المتحدة تحرز تقدما على تنظيم داعش، والجيش الأمريكي يساعد الجيش العراقي للقضاء على التنظيم. وتوقعت كلينتون القضاء على داعش خلال سنة، معتبرة الأمر أولوية قصوى بالنسبة إليها، ومؤكدة أنها ستعمل على استهداف أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.

واتهم ترامب الرئيس باراك أوباما والمرشحة هيلاري كلينتون بخلق فراغ في العراق، حينما أصدروا الأوامر للقوات الأميركية بمغادرة العراق. واعتبر ترامب أن النفط في العراق وليبيا مكن داعش من تحقيق دخل مالي كبير مول أعماله الإرهابية.

وقاطعت كلينتون ترامب لتذكره بأنه دعم الحرب على العراق، “ودعم ما فعلناه في ليبيا بعد ما كان يتعامل مع القذافي في النواحي الاقتصادية”.

وحول ملفه الضريبي، أكد ترامب أنه عازم على الكشف عنه بعد انتهاء عمليات التدقيق، مضيفا “سأكشف عن إقراراتي الضريبية في الوقت الذي تكشف لنا كلينتون 33 ألف رسالة مسحت من بريدها الإلكتروني”.

وانتقد ترامب الاتفاقيات التجارية التي وقعتها أميركا مع دول العالم والتي أتت بنتائج سلبية على اقتصاد البلاد، حسب قوله.

وقالت كلينتون إن أزمة 2008 سببها تخفيض الضرائب على الأغنياء وترامب استفاد من ذلك.

وشكك ترامب بخطة كلينتون في هذا المجال قائلا: “30 عاما وأنت في مجلس الشيوخ لماذا لم تفكري في حل لمشكلة الوظائف سوى الآن، زوجك وقع اتفاقية نافتا وهي أسوأ اتفاقية”.

وردت كلينتون بأن ذلك غير دقيق وأنها كانت ضد الاتفاقية، وخاطبت ترامب بالقول أعرف أنك تعيش في عالمك الخاص ، مشيرة إلى أن صادرات الولايات المتحدة إلى الصين زادت 50 في المئة حينما كانت وزيرة للخارجية .

شاهد المناظرة بالكامل من خلال هذا الرابط

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).